"إيلاف" من الرياض: &ُفجرت سيارة تعود إلى أحد مسؤولي وزارة الداخلية السعودية، ويعتقد أنه من ضباط المباحث، مساء اليوم (الإثنين) قبيل الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش، في حي السلام شرق مدينة الرياض دون حدوث إصابات بشرية، علماً ن الإنفجار كان عنيفاً، وسمع دويه على بعد عدة كيلومترات، إضافة إلى حدوث أضرار في المنازل المجاورة.
واحترقت السيارة المستهدفة كلياً، وهي من نوع "لكزس"، وقد باشرت أجهزة الأمن المختلفة تطويق المنطقة، سعياً للبحث عن أدلة جنائية تساهم في التعرف على هوية المنفذين، في حين تولى الدفاع المدني إطفاء الحريق الناجم عن السيارة المفجرة. ولوحظ أن الهدوء عاد إلى المنطقة بعد نحو ثلاث ساعات من الانفجار، في ما انسحبت معظم قوات الأمن المنطقة، ومعها بقايا السيارة المفخخة.
ويبدو أن الانفجار حدث نتيجة زرع مواد شديدة الانفجار، مع جهاز توقيت، وهو ما يتفق مع انفجار السيارة من غير أن يكون أحد في داخلها.
وتحمل هذه العملية بصمات "كتائب الحرمين" التي& سبق لها أن هددت باستهداف الشخصيات الأمنية والعامة السعودية، وكان اللواء عبدالعزيز الهويريني الضحية الأولى عندما تعرضت سيارته في السادس من كانون الأول (ديسمبر) إلى إطلاق نار مكثف، أدى إلى إصابته بجروح طفيفة بينما أصيب أخوه، الذي كان برفقته في السيارة، بجروح بالغة. وقد غادر الهويريني مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض قبل أكثر من أسبوع.
وتشير معلومات مختلفة إلى أن لجوء المنفذين إلى طريقة التفجير كان بهدف ضمان نجاح العملية خصوصاً بعد فشل عملية الهويريني.
واحترقت السيارة المستهدفة كلياً، وهي من نوع "لكزس"، وقد باشرت أجهزة الأمن المختلفة تطويق المنطقة، سعياً للبحث عن أدلة جنائية تساهم في التعرف على هوية المنفذين، في حين تولى الدفاع المدني إطفاء الحريق الناجم عن السيارة المفجرة. ولوحظ أن الهدوء عاد إلى المنطقة بعد نحو ثلاث ساعات من الانفجار، في ما انسحبت معظم قوات الأمن المنطقة، ومعها بقايا السيارة المفخخة.
ويبدو أن الانفجار حدث نتيجة زرع مواد شديدة الانفجار، مع جهاز توقيت، وهو ما يتفق مع انفجار السيارة من غير أن يكون أحد في داخلها.
وتحمل هذه العملية بصمات "كتائب الحرمين" التي& سبق لها أن هددت باستهداف الشخصيات الأمنية والعامة السعودية، وكان اللواء عبدالعزيز الهويريني الضحية الأولى عندما تعرضت سيارته في السادس من كانون الأول (ديسمبر) إلى إطلاق نار مكثف، أدى إلى إصابته بجروح طفيفة بينما أصيب أخوه، الذي كان برفقته في السيارة، بجروح بالغة. وقد غادر الهويريني مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض قبل أكثر من أسبوع.
وتشير معلومات مختلفة إلى أن لجوء المنفذين إلى طريقة التفجير كان بهدف ضمان نجاح العملية خصوصاً بعد فشل عملية الهويريني.
التعليقات