بهية مارديني من دمشق: استبعد عضو مجلس الشعب السوري محمد حبش أي توسيع للمشاركة السياسية في الجبهة الوطنية التقدمية التي تضم تجمع الاحزاب التي تحكم سورية وذلك بعد تردد شائعات عن احتمال انضمام حزب أو أكثر بروح إسلامية اليه معتبرا ان لا حاجة لذلك في الوقت الحالي.
وكانت نشرة كلنا شركاء الالكترونية الواسعة الانتشار في سورية نقلت عن حبش قوله إن دعوة تم إطلاقها من منصة الكلمات في اجتماع قيادات فروع الجبهة الوطنية التقدمية بتوسيع الجبهة لتضم حزبا إسلاميا وذلك على الرغم من نظام الدولة العلماني.
ونفى حبش لاحقا في تصريحات صحافية هذه المزاعم قائلا ان أحدا لم يطرح موضوع حزب إسلامي في البلد مضيفا ان لدي موقف من كلمة حزب إسلامي أعلناه مرارا في الصحافة الداخلية والخارجية ونحن لا ننظر بجدية الى الحاجة لحزب إسلامي في المرحلة الحالية نظرا لعدم وجود تيار معاد للإسلام حتى نخلق اتجاها للدفاع عنه.
وأضاف حبش أن كل أعضاء مجلس الشعب السوري يحملون أفكارا متفاوتة من الإيمان ولهم جميعا الرغبة في احترام الحضارة الإسلامية ونشعر أن إحداث حزب إسلامي من الممكن أن يجعل آخرين ينخرطون في مواجهة برامج هذا الحزب ويخلق هذا الأمر حالة لا نريدها.
وكانت نشرة كلنا شركاء الالكترونية الواسعة الانتشار في سورية نقلت عن حبش قوله إن دعوة تم إطلاقها من منصة الكلمات في اجتماع قيادات فروع الجبهة الوطنية التقدمية بتوسيع الجبهة لتضم حزبا إسلاميا وذلك على الرغم من نظام الدولة العلماني.
ونفى حبش لاحقا في تصريحات صحافية هذه المزاعم قائلا ان أحدا لم يطرح موضوع حزب إسلامي في البلد مضيفا ان لدي موقف من كلمة حزب إسلامي أعلناه مرارا في الصحافة الداخلية والخارجية ونحن لا ننظر بجدية الى الحاجة لحزب إسلامي في المرحلة الحالية نظرا لعدم وجود تيار معاد للإسلام حتى نخلق اتجاها للدفاع عنه.
وأضاف حبش أن كل أعضاء مجلس الشعب السوري يحملون أفكارا متفاوتة من الإيمان ولهم جميعا الرغبة في احترام الحضارة الإسلامية ونشعر أن إحداث حزب إسلامي من الممكن أن يجعل آخرين ينخرطون في مواجهة برامج هذا الحزب ويخلق هذا الأمر حالة لا نريدها.
التعليقات