الخرطوم - أعلن وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل اليوم الثلاثاء ان بلاده ترغب في التوصل الى حل سياسي لمشكلة دارفور مشيرا مع ذلك إلى ان الخرطوم تجد نفسها "مضطرة" للجوء إلى القوة ضد المتمردين في هذه المنطقة الحدودية مع تشاد.
&وقال ان "الحكومة ما زالت ملتزمة التوصل الى حل سياسي لمشكلة دارفور (غرب) ولكنها تجد نفسها مضطرة حاليا للجوء الى الوسائل العسكرية" لمواجهة المتمردين.
&واوضح ان الحل يكمن في الاتفاق الموقع في تشاد في ايلول/سبتمبر بين الخرطوم وحركة تحرير السودان، ابرز الحركات المسلحة في دارفور.
&ومن جهة اخرى، اعلن مصدر امني في نجامينا ان القوات النظامية السودانية قصفت امس الاثنين منطقة تينيه التي يشرف عليها المتمردون في دارفور.
&واكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان معارك عنيفة وقعت في السادس عشر من كانون الثاني/يناير بين القوات النظامية السودانية ومتمردي دارفور في منطقة كولبوسي.
&وسيكون الوضع في دارفور مدار بحث خلال جولة عربية وافريقية يقوم بها بدءا من ليبيا مبعوثان سودانيان هما وزير الداخلية عبد الرحيم محمد حسين ومساعد الرئيس السوداني مبارك الفاضل المهدي.
&وسيطلع المبعوثان السودانيان خلال هذه الجولة قادة المنطقة بتقدم محادثات السلام بين الحكومة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان (متمردون جنوبيون).
&وكانت حركة التمرد في دارفور بدأت في شباط/فبراير 2003 للمطالبة بتطوير هذه المنطقة شبه الصحراوية اقتصاديا. وادت المعارك داخل السودان الى مقتل ثلاثة آلاف مدني على الاقل ونزوح اكثر من 670 الف شخص.
&وقال ان "الحكومة ما زالت ملتزمة التوصل الى حل سياسي لمشكلة دارفور (غرب) ولكنها تجد نفسها مضطرة حاليا للجوء الى الوسائل العسكرية" لمواجهة المتمردين.
&واوضح ان الحل يكمن في الاتفاق الموقع في تشاد في ايلول/سبتمبر بين الخرطوم وحركة تحرير السودان، ابرز الحركات المسلحة في دارفور.
&ومن جهة اخرى، اعلن مصدر امني في نجامينا ان القوات النظامية السودانية قصفت امس الاثنين منطقة تينيه التي يشرف عليها المتمردون في دارفور.
&واكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان معارك عنيفة وقعت في السادس عشر من كانون الثاني/يناير بين القوات النظامية السودانية ومتمردي دارفور في منطقة كولبوسي.
&وسيكون الوضع في دارفور مدار بحث خلال جولة عربية وافريقية يقوم بها بدءا من ليبيا مبعوثان سودانيان هما وزير الداخلية عبد الرحيم محمد حسين ومساعد الرئيس السوداني مبارك الفاضل المهدي.
&وسيطلع المبعوثان السودانيان خلال هذه الجولة قادة المنطقة بتقدم محادثات السلام بين الحكومة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان (متمردون جنوبيون).
&وكانت حركة التمرد في دارفور بدأت في شباط/فبراير 2003 للمطالبة بتطوير هذه المنطقة شبه الصحراوية اقتصاديا. وادت المعارك داخل السودان الى مقتل ثلاثة آلاف مدني على الاقل ونزوح اكثر من 670 الف شخص.
التعليقات