"ايلاف"&من لندن : نفى قيادي في حزب الدعوة الاسلامية العراقي الذي يمثله في مجلس الحكم الدكتور ابراهيم الجعفري ان يكون للحزب اي علاقة باحتلال مقر الصليب الاحمر الدولي في بغداد اليوم .
و استولى حوالي 20 شخصا قالوا انهم من حزب اسلامي عراقي مقر الصليب الأحمرالكائن في حي المنصور الراقي في العاصمة العراقية مما أدى إلى إصابة أحد العاملين بالمقر . وادعى المحتلون انهم عناصر من حزب الدعوة الإسلامية العراقي ثم طالبوا العاملين في المكتب بمغلدرته .
واوضح مدير مكتب الصليب الأحمر في بغداد أنيس أكرم إن بعض العناصر التي هاجمت المكتب كانت مسلحة وإن أحد المهاجمين كان يرتدي زيا لرجال الدين وأكد أن أحد العاملين أصيب بجراح وأن المهاجمين صادروا أجهزة الهاتف الجوال واللاسلكي بالمكتب.
وقال انه تم إبلاغ الشرطة العراقية بالحادث ولكنها فشلت في إجبار المهاجمين على مغادرة المكتب لحد الان وهي تتفاوض معهم لمعرفة مطاليبهم او اسباب احتلال المكتب التي ماتزال مجهولة .
وابلغ المسؤول الامني في حزب الدعوة باسم عبد الرحمن "إيلاف" في اتصال هاتفي من بغداد انه ذهب الى مقر الصليب الاحمر وتعرف على محتليه مؤكدا انهم لاينتمون لحزبه كما انهم لم يرتدوا شارة الحزب أثناء تنفيذ الهجوم .
واوضح ان المهاجمين ينتمون لحزب اخر يسمى (حزب الدعوة تنظيم العراق) وهو غير حزب الدعوة الممثل في مجلس الحكم والذي يقوده عضو المجلس الدكتور ابراهيم الجعفري والموجود في السعودية الان لاداء فريضة الحج وقال ان الشرطة العراقية هي التي تتعامل معهم الان .
وكان الصليب الأحمر قد تعرض لهجوم في السابع والعشرين من تشرين الاول (أكتوبر) الماضي وذلك ضمن أربعة انفجارات متتالية هزت بغداد في غضون ساعات وأسفرت عن مقتل 34 شخصا وجرح حوالي مائتين فيما سقط في الهجوم على الصليب الأحمر وحده 12 قتيلا وجرح 20 شخصا.
&وعقب الهجوم تقرر إغلاق مقريي الصليب الأحمر في بغداد والموصل وبعد تقدير لطبيعة الموقف استأنف الصليب الأحمر عملياته في العراق ولكن بطواقم أقل عددا