عامر الحنتولي من عمان: علم من مصادر أردنية سياسية رفيعة أن زيارة رئيس الوزراء الأردني فيصل الفايز الى العاصمة السورية دمشق في التاسع من فبراير المقبل تهدف الى التهيئة والتنسيق لعقد فمة أردنية سورية في دمشق في الشهر ذاته، لانهاء الخلافات بين البلدين بعد تدهورها على مراحل منذ توقيع الأردن اتفاقية سلام مع الدولة العبرية قبل عشر سنوات.
&وأكدت المصادر أن الفايز الذي التقى رئيس الوزراء السوري في عمان على هامش تدشين مشروعات بين البلدين سيسلم رسالة الى الرئيس السوري بشار الأسد من العاهل الأردني عبدالله الثاني وسيرأس وفد بلاده الى اجتماعات اللجنة السورية الأردنية العليا المشتركة بعد الاتفاق المبدئي على عقدها في دمشق الشهر المقبل خلال زيارة الفايز.
&وقالت مصادر لـ" ايلاف" أن التقارب الأردني السوري يأتي في اطار سعي دمشق الى الانفتاح على الجميع ودون تحفظات وفي ظل استعداد سوري غير مسبوق لاستئناف المفاوضات مع الدولة العبرية حول هضبة الجولان من نقطة الصفر وهو شرطا اسرائيليا كان يحظى برفض المسؤولين السوريين.
&وأكدت المصادر أن الفايز الذي التقى رئيس الوزراء السوري في عمان على هامش تدشين مشروعات بين البلدين سيسلم رسالة الى الرئيس السوري بشار الأسد من العاهل الأردني عبدالله الثاني وسيرأس وفد بلاده الى اجتماعات اللجنة السورية الأردنية العليا المشتركة بعد الاتفاق المبدئي على عقدها في دمشق الشهر المقبل خلال زيارة الفايز.
&وقالت مصادر لـ" ايلاف" أن التقارب الأردني السوري يأتي في اطار سعي دمشق الى الانفتاح على الجميع ودون تحفظات وفي ظل استعداد سوري غير مسبوق لاستئناف المفاوضات مع الدولة العبرية حول هضبة الجولان من نقطة الصفر وهو شرطا اسرائيليا كان يحظى برفض المسؤولين السوريين.
التعليقات