تونس: تفقد وفد من جامعة الدول العربية امضى اسبوعا في تونس، منتجع ياسمين-الحمامات الساحلي جنوب شرق العاصمة تونس في اطار مهمة تحضير انعقاد القمة العربية المقبلة في تونس، كما افادت مصادر متطابقة اليوم.
واعلنت تونس رسميا في منتصف شباط/فبراير انها ستستضيف في 29 و30 اذار/مارس القمة العربية العادية السابعة عشرة، ولم تصدر اي اشارة اخرى منذ ذلك الوقت حول هذه القمة السنوية.
ومنتجع ياسمين-الحمامات الذي يقع على الساحل الشمالي الشرقي، يمتاز بكونه قرية متكاملة بعيدة عن حركة العاصمة وتتمتع بطاقة استيعاب كبيرة لاقامة الوفود العربية وتوفر التسهيلات اللوجستية المطلوبة، وفقا لما علم في المكان.
والموقع الذي يسجل حركة ارتياد متوسطة، يضم 45 مؤسسة بينها عشرون فندقا واجنحة رئاسية اضافة الى مجمع يوفر قاعة مؤتمرات فخمة ستخصص على الارجح لاجتماعات وزراء الخارجية ورؤساء الدول.
وعقد وفد الجامعة العربية جلسة عمل في مقر وزارة الخارجية التونسية لكن ايا من الطرفين لم يتحدث عن المكان الذي تم اختياره للقمة.وخصصت المهمة لبحث الامور اللوجستية وما يتعلق بتنظيم القمة من الناحية المادية ذلك ان التحضير السياسي يبدأ السبت على مستوى المندوبين الدائمين في الجامعة في القاهرة.
وسيهيىء المندوبون خصوصا جدول اعمال المؤتمرات الاستثنائية والعادية لوزراء الخارجية والتي يتوقع ان تعقد على التوالي من الاول الى الرابع من اذار/مارس.
وكانت تونس ابدت تحفظا على عقد القمة على اراضيها خشية ان يؤدي ذلك الى جدل عربي وطلبت، بحسب مصدر دبلوماسي في تونس، تامين الحد الادنى من التفاهم حول مواضيع جدول الاعمال مسبقا.وتستضيف الدول العربية القمم السنوية وفقا للترتيب الابجدي الا انه في حال اعترضت احداها على عقد القمة على اراضيها، فان القمة تنتقل تلقائيا الى مقر الجامعة في القاهرة.