خضير طاهر
&
&

&
&
مرة اخرى تحاول ايران استثمار الدم العراقي لتحقيق اهدافها الشريرة، واحداث شرخ في العلاقة بين شيعة العراق وأمريكا من خلال التغلل بين صفوف المجتمع العراقي الشيعي، والسعي لتحريضه على القيام بأعمال معادية ضد أمريكا لاشغالها عن الالتفات والتفرغ لاسقاط التظام الظلامي القمعي في ايران.
&
مرة أخرى تسعى ايران الى تدمير العراق بعدما ساهمت في تدميره من قبل بأصرارها على رفض ايقاف الحرب وبعد استمرار أنهار الدم ثمان سنوات... أذا بنا فجأة نسمع رسالة القاها كبيرهم الذي اعلن موافقته على أيقاف تلك& الحرب البشعة مع العراق، وهو يشعر كأنه تجرع كأس السم لانه سيوقف القتل عن العراقيين !!
&
مرة اخرى تتدخل ايران في الشأن العراقي وتكرر جريمتها بحق العراق عندما دخلت المخابرات الايرانية وعملاءها أثناء اندلاع الانتفاضة الشعبية عام 1991 وقامت بلصق صور وشعارات ايرانية طائفية على جدران المدن العراقية..& مما اصاب الدول الاقليمية والدولية بالفزع ... ونتيجة لهذا حصل نظام صدام على الضوء الاخضر لذبح أبناء الانتفاضة الشعبية ، ودفنهم في مقابر جماعية.
&
وهذه المرة تتدخل كذلك ايران في الشأن الداخلي العراقي وتزرع عناصر المخابرات بين صفوف شيعة العراق مستخدمة شتى الاساليب سواء& التغلل الى داخل المؤسسة الدينية& الشيعية في العراق، أو عن طريق أنشاء تنظيمات عراقية طائفية تأتمر بأوامرها، أو عن طريق غطاء الاعمال الخيرية والتجارية ، من أجل خلق بؤر توتر داخل العراق واشعال فتنة طائفية، والتحريض على الصدام المباشر بين العراقيين& وأمريكا.
&
لقد كانت مسرحية مكشوفة& عندما اظهرت وسائل الاعلام قيام بعض عناصر المخابرات الايرانية في كربلاء بأحراق العلم الامريكي، وكانت بحق رديئة الاخراج... اذا كيف تسنى للمواطن العراقي البسيط المنهمك بتجميع اشلاء قتلى ضحايا جريمة الارهاب، كيف تسنى له احضار العلم الامريكي والتفكير بحرقه ؟& اليس هذا العمل يدل على انه تم عن سابق قصد وتصميم من قبل المخابرات الايرانية؟!
&
&
[email protected]