طهران:&اقر وزير الدفاع الايراني علي شمخاني بان الصناعة العسكرية انتجت قطعا للبرنامج النووي وانها ايضا تنتج مكونات لاجهزة تلفزيون.
وفي حين تدقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجددا في الملف النووي الايراني قال شمخاني ان هناك "الالاف من الشركات المنتجة للصناعات الدفاعية وبينها 11 موقعا تنتج قطعا للهيئة الوطنية للطاقة الذرية".
وفي حين تدقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجددا في الملف النووي الايراني قال شمخاني ان هناك "الالاف من الشركات المنتجة للصناعات الدفاعية وبينها 11 موقعا تنتج قطعا للهيئة الوطنية للطاقة الذرية".
واضاف ان هذه المواقع تقوم بنشاط "غير عسكري. ننتج فيها مكونات تلفزيون وقطع سيارات رائجة في ايران"، مشيرا الى ان "اي جهة يمكنها توقيع عقد معنا".
و قال شمخاني "كل ذلك يتم بشفافية تامة. ما من جديد عثر عليه (المفتشون الدوليون) ولو كان هناك اي جديد لكنا اعلنا عنه نحن الى الوكالة".
واعرب التقرير الاخير للوكالة قبل الاجتماع الحالي في فيينا عن قلقه لاغفال ايران عن كشف جميع المعلومات رغم التعهدات التي قطعتها الجمهورية الاسلامية بالشفافية والتعاون التامين.
واشاد التقرير بسماح ايران للمفتشين الدوليين بزيارة المواقع العسكرية.
واكد ان "معظم الورشات" المشاركة في انتاج اجهزة الطرد المركزي والاجهزة المستخدمة لتخصيب اليورانيوم "هي ملكية هيئات صناعية عسكرية".
واكد ان "معظم الورشات" المشاركة في انتاج اجهزة الطرد المركزي والاجهزة المستخدمة لتخصيب اليورانيوم "هي ملكية هيئات صناعية عسكرية".
واجهزة الطرد المركزي تثير قلق الوكالة الدولية في البرنامج النووي الايراني. وتخشى وكالة الامن النووي التابعة للامم المتحدة من ان تستخدم هذه الاجهزة في تخصيب اليورانيوم لاغراض عسكرية.
وكانت وزارة الخارجية نفت في 16 حزيران/يونيو 2003 ان يكون تم شراء معدات من اليابان قد تستخدم في انتاج وقود للصواريخ مؤكدة ان هذه الاجهزة تستخدم لانتاج ادوات منزلية من قبل شركات بعضها مرتبط بالصناعات الدفاعية.
التعليقات