واشنطن: أكد وزير العدل الأميركي جون اشكروفت اليوم الثلاثاء أمام اللجنة المستقلة حول اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001 ان ادارة الرئيس بيل كلينتون الديمقراطية السابقة لم تعد اي برنامج للقضاء جسديا على أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.
&وقال اشكروفت "فلنكن واضحين، قمت ببحث واسع اثبت عدم وجود اي برنامج لاغتيال بن لادن عندما تسلمت مسؤولياتي في كانون الثاني/يناير 2001".
&واضاف "كان هناك فقط برنامج عمليات سرية لاعتقال بن لادن ومحاكمته على اعمال اجرامية"، مخالفا بذلك عددا من كبار المستشارين السابقين في ادارة كلينتون الذين اكدوا العكس.
واتهم اشكروفت ادارة كلينتون بأنها "تعامت" عن الارهاب حوالى عشر سنوات قبل اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
&واكد ان "الامر المهم بالنسبة الى 11 ايلول/سبتمبر هو اننا لم نكن نعرف ان هجوما يتم الاعداء له لان حكومتنا بقيت طوال نحو عشر سنوات متعامية عن اعدائها".
&وكانت اللجنة وجهت التهمة الى اشكروفت نفسه معتبرة ان مكافحة الارهاب لم تكن في الاشهر الاولى من العام 2001 واحدة من اولوياته.
&وقال اشكروفت "فلنكن واضحين، قمت ببحث واسع اثبت عدم وجود اي برنامج لاغتيال بن لادن عندما تسلمت مسؤولياتي في كانون الثاني/يناير 2001".
&واضاف "كان هناك فقط برنامج عمليات سرية لاعتقال بن لادن ومحاكمته على اعمال اجرامية"، مخالفا بذلك عددا من كبار المستشارين السابقين في ادارة كلينتون الذين اكدوا العكس.
واتهم اشكروفت ادارة كلينتون بأنها "تعامت" عن الارهاب حوالى عشر سنوات قبل اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
&واكد ان "الامر المهم بالنسبة الى 11 ايلول/سبتمبر هو اننا لم نكن نعرف ان هجوما يتم الاعداء له لان حكومتنا بقيت طوال نحو عشر سنوات متعامية عن اعدائها".
&وكانت اللجنة وجهت التهمة الى اشكروفت نفسه معتبرة ان مكافحة الارهاب لم تكن في الاشهر الاولى من العام 2001 واحدة من اولوياته.
التعليقات