"إيلاف" من الرياض: بعد اثني عشر يوماً من وقوع التفجير الإرهابي الذي طال مبنى الإدارة العامة للمرور في شارع الوشم وسط العاصمة السعودية الرياض،ارتفع اليوم عدد ضحايا الحادث إلى ستة أشخاص إثر وفاة أحد رجال الأمن الذي كان يتلقى العلاج في مستشفى قوى الأمن.
وذكر موقع "الوفاق" الإلكتروني، نقلاً عن مصادر لم يسمها، أن إبراهيم علي سعد القرني قضى صباح اليوم في مستشفى قوى الأمن الداخلي متأثراً بجراحه. وكان مبنى الإدارة العامة للأمن العام والذي يحوي بين جنباتة الإدارة العامة للمرور، وإدارة قوات الطوارئ، ومديرية الأدلة الجنائية، تعرض إلى تفجير عبر سيارة مفخخة عند الساعة الثانية ظهراً من يوم الأربعاء في 21 نيسان الماضي.
ونتج عن الحادث مباشرة، وفاة أربعة أشخاص، وهم العقيد عبدالرحمن الصالح الضابط في إدارة المرور، وموظف مدني يعمل في إدارة المرور أسمه إبراهيم المفيريج، وجندي الحراسة حسن فقيهي، كما توفيت طفلة سعودية في الحادية عشرة من عمرها اسمها وجدان ناصر الكنيدري. وقضى بعد يومين متأثراً بجراحه نقيب يعمل في الإدارة العامة للمرور أسمه إبراهيم الدوسري.
واستقبلت مستشفيات العاصمة السعودية، بعيد التفجير مباشرة، نحو 148 مصاباً جلهم عسكريون يعملون في المديرية العامة للمرور. وتنوعت الإصابات مابين جروح في الصدر والوجه والعيون جرّاء الزجاج المتطاير بفعل التفجير الضخم الذي تعرض له المبنى العسكري. وكشفت السلطات الأمنية السعودية لاحقاً أن تفجير الوشم نفذ بواسطة سيارة من نوع (جي أم سي) بيضاء اللون كانت معبأة بنحو 1200 كيلو جرام من خلائط الامونال المتفجرة.
واستقبلت مستشفيات العاصمة السعودية، بعيد التفجير مباشرة، نحو 148 مصاباً جلهم عسكريون يعملون في المديرية العامة للمرور. وتنوعت الإصابات مابين جروح في الصدر والوجه والعيون جرّاء الزجاج المتطاير بفعل التفجير الضخم الذي تعرض له المبنى العسكري. وكشفت السلطات الأمنية السعودية لاحقاً أن تفجير الوشم نفذ بواسطة سيارة من نوع (جي أم سي) بيضاء اللون كانت معبأة بنحو 1200 كيلو جرام من خلائط الامونال المتفجرة.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية يوم الجمعة الماضي، هوية الانتحاري، وهو عبدالعزيز علي عبدالعزيز المديهش وهو من المطلوبين أمنياً إلا أنه لم يكن مدرجاً على قائمة الـ26 الشهيرة.















التعليقات