"إيلاف"&من بيروت: تفاعلت أمس قضية اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بعدما ذكرت صحيفة "السفير" أن أجهزة الأمن اللبنانية وأجهزة حزب الله، كشفت "شبكة من العملاء" دربتها وسلحتها إسرائيل، القصة التي اعتبرها مصدر قضائي، مضخمة موضحا أن لا معلومات عن استهداف نصرالله مباشرة.
وكانت الصحيفة قد نقلت عن "مصادر مطلعة" أن رئيسة الشبكة جمال زعرورة امرأة في الأربعين، تقيم في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، وتحمل جواز سفر تونسيا. وأضافت أن أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية اتصلت بها وجندتها عبر المكتب التجاري الإسرائيلي في العاصمة التونسية.
مصدر قضائي
في المقابل، أكد مصدر قضائي أن القصة التي تداولتها وسائل الإعلام غير مقبولة ومضخمة، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالتخطيط لاغتيال السيد نصرالله والحديث عن أسلحة سامة وأن النائب العام التمييزي القاضي عدنان عضوم، كلف جان فهد المشرف على التحقيقات جمع كافة المعلومات عن تسريب هذا الخبر الى وسائل الإعلام وهو أمر لم يأت ذكره في التحقيق الأولي.
في المقابل، أكد مصدر قضائي أن القصة التي تداولتها وسائل الإعلام غير مقبولة ومضخمة، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالتخطيط لاغتيال السيد نصرالله والحديث عن أسلحة سامة وأن النائب العام التمييزي القاضي عدنان عضوم، كلف جان فهد المشرف على التحقيقات جمع كافة المعلومات عن تسريب هذا الخبر الى وسائل الإعلام وهو أمر لم يأت ذكره في التحقيق الأولي.
ما هي حقيقة القصة؟
وبحسب التحقيقات يقول المصدر إن "الموساد" الإسرائيلي سعى في لبنان الى إنشاء نواة للاغتيالات فاتصل بجمال وهي فلسطينية تملك جواز سفر تونسيا لأنها متأهلة من تونسي، وكانت تعمل في تونس وتبيع العطور والمنتوجات الإسرائيلية هناك، وطلب منها الموساد المجيء الى لبنان وتجنيد لبنانيين، هناك اتصلت بكمال.ع.الذي أفشى أمرها الى أمن الدولة وبوشرت التحقيقات.
وبحسب التحقيقات يقول المصدر إن "الموساد" الإسرائيلي سعى في لبنان الى إنشاء نواة للاغتيالات فاتصل بجمال وهي فلسطينية تملك جواز سفر تونسيا لأنها متأهلة من تونسي، وكانت تعمل في تونس وتبيع العطور والمنتوجات الإسرائيلية هناك، وطلب منها الموساد المجيء الى لبنان وتجنيد لبنانيين، هناك اتصلت بكمال.ع.الذي أفشى أمرها الى أمن الدولة وبوشرت التحقيقات.
وأكد المصدر أن جمال اعترفت بما نسب إليها.أما صلة الهمز بينها وبين الموساد فهما شخصان إسمهما الأولان وليد وأمنا لها الاتصال مع المصري مجاهد.ي..وطلب منها تجنيد نفسها لتفجير إذاعة " البشائر" في حارة حريك وهي تابعة للعلامة نصرالله وإذاعة" القرآن الكريم"، والتخطيط لاغتيال أحد الشخصيات. ولم يذكر الموقوفون أن الشخصية هي السيد نصرالله.
فيما قال مصدر قيادي في "حزب الله" إن الحزب أخذ علما بالتحقيقات الجارية، وإن الأمر يندرج في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لتوجيه ضربات الى قيادات المقاومة في لبنان كما في فلسطين.
من جهة أخرى، أكد أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله في أول تحرك شعبي للحزب فيما يتعلق بالوضع في العراق، في مهرجان أن على الأميركيين مغادرة مدينتي النجف وكربلاء المقدستين، معلنا أن بقاءهم فيهما "سيعتبره كل مسلم وكل شيعي اعتداء على مقدساته وعلى كرامته". ودعا الى تظاهرة عصر بعد غد الجمعة تعبيرا عن الإستنكار والسخط وأن يلبس المتظاهرون الأكفان.
التعليقات