"إيلاف"&من الرباط: يبدأ اليوم العاهل المغربي الملك محمد السادس أول جولة افريقية يزور خلالها خمس دول تستغرق أسبوعين، وتهدف إلى تنمية العلاقات التجارية بين المغرب وهذه الدول.
وسيصل العاهل المغربي اليوم&الى كوتنون عاصمة بنين، وتشمل الجولة كذلك الكاميرون والغابون والنيجر والسنغال التي سبق للعاهل المغربي ان زارها من قبل، كما كان زار الكاميرون عام 2001، حيث شارك في قمة "ياوندي الفرنسية الإفريقية".
وكان المغرب انسحب عام 1983 من "منظمة الوحدة الأفريقية" (الاتحاد الأفريقي لاحقا) لكنه أبقى على علاقات ثنائية مع الدول الأفريقية. وبادر العاهل المغربي في نيسان (ابريل) 2000 الى إلغاء ديون المغرب على الدول الأفريقية، وذلك أثناء "القمة العربية الإفريقية" التي عقدت في القاهرة.
ورغم ان نزاع الصحراء يظل حاضرا دائما في علاقات المغرب مع الدول الأفريقية فان الجولة الثانية يرجح ان تركز على العلاقات الثنائية.
وطبقا لمصادر مطلعة في الرباط فان الملك محمد السادس يعمل كذلك على ان يحمل معه "ملفاً أفريقيا" خلال زيارة مرتقبة الى الولايات المتحدة الأميركية.
ويربط المراقبون ذلك بمشاركة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في قمة "الثمانية" باعتباره احد الرؤساء الذين حملوا الهموم الأفريقية إلى القادة الكبار في العالم.