مروان علي
&
&

&
اثر خبر كتبته الشاعرة والصحافية السورية بهية مارديني مراسلة ايلاف المتميزة ، حو ل وجود نشاطات اسرائيلية في منطقة كردستان العراق&- طبعا انا اختلف تماما مع الزميلة بهية حول الخبر- حتى ذهبت شخصيات ومواقع كردية الى اتهام الزميلة بتهم العمالة والتجسس وما الى ذلك من تهم جاهزة وملفقة ومسبقة الصنع.
اعرف تماما ان جهات عروبية تروج لمثل هذه المزاعم بغية اثارة الراي العام العربي والاسلامي ضد الاكراد وما تحقق لهم في اطار العراق اللديمقراطي الجديد ، متناسين ان وفدا من الجامعة العربية ، زار كردستان العراق وقدم الحزبان الكرديان الرئيسيان هناك كل التسهيلات الممكنة للتجول في مختلف المناطق للتاكد من عدم وجود اي نشاط اسرائيلي هناك وصرح ممثل الجامعة العربية وقتها لوسائل الاعلام العربية ايضا نافيا تلك المزاعم والتهم الباطلة التي تساق ضد الاكراد وضد حقوقهم القومية المشروعة في اطار العراق الجديد.
بالتاكيد لايمكن ان يطلب من الاكراد والاحزاب الكردية باستثناء اكراد سوريا نتيجة لوجود اراض سورية لما تزل محتلة من قبل الاحتلال الاسرائيلي ما يقوم به بعض العرب وبعض الدول والحكومات وما نراه من رفرفة للاعلام الصهيونية في عواصم عربية كبيرة
قطعا لن ادافع& ان اية علاقة مع الكيان الصهيوني الذي اغتصب حقوق الشعب الفلسطيني وشرده وما يمارس من قتل& وخراب في الاراضي الفلسطينية وما ارتكبه طوال تاريخه الدموي من مجازر وقتل جماعي بحق الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين والمصريين والاردنيين ولم يسلم من شروره حتى الشعب العراقي بعربه واكراده ولكن على اللذين يروجون لاخبار كاذبة عن وجود وهمي للاسرائيليين في كردستان العراق عليهم اولا ان يفعلوا شيئا ضد العلاقات السرية والعلنية التي تربط اسرائيل بالعديد من الدول العربية حتى نعرف انهم نياتهم صافية وانهم فعلا ضد التطبيع والعلاقات مع اسرائيل
واذا كنا ضد مواقف هؤلاءالذين يروجون لتلك الاكاذيب لتضليل البسطاء العرب والاكراد& فانه علينا وفي الوقت نفسه ان نقف ضد ذهنية التخوين التي اصبحت رائجة وتعيش امجادها عند قصيري النظر والذين لايملكون الحجة والبرهان لمناقشة الراي الاخر حتى ولم يكن صحيحا الذين اتهموا الزميلة بهية مارديني هم نتاج تلك الذهنية التي تتهم الاكراد ايضا بالعمالة لاسرائيل& ولافرق ابدا