كامب ديفيد- اعلن مسؤول اميركي ان الرئيس جورج بوش اعرب السبت امام رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي عن "اسفه للحوادث" التي تورط فيها جنود اميركيون في اوكيناوا في اليابان من دون الاشارة بالتحديد الى مسالة اغتصاب امراة يابانية في هذه المنطقة.
وقال هذا المسؤول الاميركي الكبير طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "الرئيس اعرب عن اسفه ازاء بعض الاحداث التي وقعت" في اليابان. واوضح انه "لم تتم الاشارة الى حادث بالتحديد".
وتابع المسؤول الاميركي نفسه ان الرئيس بوش ابلغ المسؤول الياباني خلال لقاء القمة الذي جمع بين الاثنين في كامب ديفيد (ولاية ميريلاند) انه طلب من وزارة الدفاع "بتعابير حازمة بذل كل ما هو ممكن كي لا تتكرر حوادث من هذا النوع".
الا ان مسؤولا يابانيا قدم رواية مختلفة للحوار بين بوش وكويزومي حول هذه المسألة.
وقال طالبا عدم الكشف عن اسمه ان الرئيس الاميركي "قال بانه يريد نقل اسفه العميق لما حصل هذه المرة"، كما تعهد التعاون بشكل كامل مع اليابان بشان هذه المسالة.
وكانت الولايات المتحدة اعلنت الجمعة انها تاخذ "على محمل الجد" المعلومات التي اشارت الى امكانية تورط جنود اميركيين في جريمة اغتصاب جماعية استهدفت امراة يابانية في جزيرة اوكيناوا في جنوب اليابان.
واستجوبت الشرطة اليابانية في اوكيناوا جنودا اميركيين في اطار التحقيق في مسالة اغتصاب المراة اليابانية.
ويوجد حاليا في اوكيناوا اكثر من ثلاثين الف جندي اميركي من اصل الجنود الاميركيين الـ47 الفا الموجودين في اليابان.
وسبق ان قامت تظاهرات عدة في اليابان تطالب برحيل القوات الاميركية من اليابان خصوصا بعد تورط ثلاثة عسكريين اميركيين باغتصاب طالبة يابانية عام 1995 في اوكيناوا. (أ ف ب)
&