&
موسكو- اعلن رئيس الحكومة الشيشانية الموالية لروسيا ستانيسلاف ايلياسوف اليوم الجمعة ان عسكريين روسيين شاركا في عمليات "تمشيط" في الشيشان تميزت بارتكاب تجاوزات ضد المدنيين، اقيلا من منصبيهما.
واعلن ايلياسوف ايضا انه رفض الاستقالة التي قدمها امس الخميس رئيسا بلديتين شيشانيين احتجاجا على هذه التجاوزات.
واوضح ايلياسوف انه طلب من رئيسي بلديتي سيرنوفودسك، فاخا ارساماكوييف، وأسينوفسكايا (40 كلم غرب غروزني)، نزار بك ترخوييف، "عدم ترك منصبيهما بل على العكس مكافحة من يحولون دون عودة السلام"، حسب ما ذكرت وكالة ريا-نوفوستي.
واضاف ان "قائدين" من قادة الوحدات التي شنت عمليات تمشيط نددت بها منظمات روسية للدفاع عن حقوق الانسان، "اقيلا من منصبيهما"، من دون اعطاء مزيد من الايضاحات.
وتعهد ايضا بالعمل على "اجراء تحقيق معمق" حول هذه التجاوزات و"انزال العقوبة بالمسؤولين عنها".
واكدت منظمة ميموريال الروسية للدفاع عن حقوق الانسان ان القوات الروسية اعتقلت مئة من المدنيين ليل الثاني الى الثالث من تموز (يوليو) في سيرنوفودسك. ويجهل السكان، منذ ذلك التاريخ، اي معلومات عن سبعة من بينهم بحسب ميموريال.
وقد جرى السيناريو نفسه في الثالث من تموز (يوليو) في أسيانوفسكايا حيث اعتبر 12 مدنيا في عداد المفقودين منذ العملية التي شنها الجيش الروسي.
(أ ف ب)