&
الرياض- صرح مدير عام حرس الحدود السعودي الفريق الركن طلال بن محسن العنقاوي ان السلطات السعودية اوقفت العام الماضي 777 عراقيا على الحدود كانوا يحاولون تهريب "ممنوعات" الى المملكة من بينها مخدرات وخمور واسلحة. وقال العنقاوي في حديث لصحيفة "الرياض" السعودية ان السلطات السعودية صادرت خلال العام الماضي وحتى الآن "3298 كيلوغراما من الحشيش و68910 من الحبوب المخدرة و5752 زجاجة خمور و458 قطعة سلاح وكميات كبيرة من الذخائر".
واضاف انه "تم القاء القبض على المهربين الذين قاموا بمحاولة تهريب هذه الكميات"، موضحا ان "عددهم بلغ 777 مهربا وجميعهم من الجنسية العراقية". واوضح المسؤول السعودي ان السلطات السعودية تمكنت خلال الفترة نفسها، من توقيف "2320 عراقيا آخرين" كانوا يحاولون التسلل الى المملكة.
من جهة اخرى، حملت صحيفة "الرياض" السعودية بعنف على الرئيس العراقي صدام حسين الذي اتهمته ب"افتعال حرب قذرة" عبر تهريب الاسلحة والمخدرات الى المملكة، معتبرة انه "الخلية المريضة" التي وجدت "لتحطيم الجسد العربي".
وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها ان صدام حسين "لم يكتف باشعال حربين ومذابح حلبجة وقتل الشعب العراقي وقطع الأنوف والآذان واستخدام أبشع أساليب التعذيب والتصفيات الجسدية داخل السجون وغيرها".
واضافت ان الرئيس العراقي "يفتعل حربا قذرة بأساليب وأسلحة المخدرات والخمور المسمومة وتهريب الأسلحة لحدود المملكة بينما يدعي أنه مظلوم بالحصار ليشهد العالم مهزلة أعياد ميلاده وألقابه بالصرف الجنوني الذي يستطيع بدلا منه بناء المستشفيات واستيراد الأغذية وتأمين احتياجات المعوزين والفقراء".
وتابعت ان "من يجفف الأهوار ويجعل المزارع رهينة للحكومة ليكون رقا لها ويصادر الحريات ويتبنى مبدأ العداوات والانتقام حتى في وسطه العائلي يستحيل أن يقدم للعالم شهادة قوية، أو اعتذارا أو يتلاءم بشكل طبيعي مع البشر".
ورأت ان الذي "يعيش هاجس الخوف والمطاردة من الأشباح ويفسر اختلاله العقلي وتخلفه الثقافي باحاطته بالعظمة والبطش من غير الممكن أن يعطي ثقته إلا لعناصر ارتبطت شعورا وعملا بمصيرها المشترك مع الجلاد".
ووصفت الصحيفة صدام حسين بانه "شخصية غير سوية حتى بمعايير الدكتاتوريات المتسلطة"، معتبرة انه "نموذج خاص بسلوكه ومسيرة حياته وناطور في خلية للمجرمين".
ورأت ان "توقيت بروز صدام حسين يحتاج إلى ربط موضوعي بالسياسة الدولية في المنطقة حيث انه بعد انكسار حرب 1967 وانتصار 1973 بدأ يصبح للعرب وزن خاص في إدارة الحرب والاقتصاد، فكان لا بد من وجود خلايا داخلية مريضة تحطم الجسد العربي".
واضافت ان صدام حسين "جاء ليكون النموذج المثالي الذي يقوم بكل الأدوار وخصوصا حين اصبح العراق نموذجا لقوة قادمة".
واشارت الى ان "صدام، يسجل عجزا في الحروب العسكرية ليستخدم الأسلحة القذرة التي تعتمد عليها عصابات المافيا ولا يختلف من حيث المضمون والهدف عن أي منظمة خارجة عن القانون والأعراف الإنسانية تستهدف قتل الشعوب بالمخدرات والسموم والأسلحة".
واختتمت الصحيفة بالقول ان المملكة "تؤكد لصدام أن هداياه ستفضحه عربيا وعالميا وتضيف لسجله دورا جديدا في حامل حقائب المخدرات".
(أ ف ب)
الرياض- صرح مدير عام حرس الحدود السعودي الفريق الركن طلال بن محسن العنقاوي ان السلطات السعودية اوقفت العام الماضي 777 عراقيا على الحدود كانوا يحاولون تهريب "ممنوعات" الى المملكة من بينها مخدرات وخمور واسلحة. وقال العنقاوي في حديث لصحيفة "الرياض" السعودية ان السلطات السعودية صادرت خلال العام الماضي وحتى الآن "3298 كيلوغراما من الحشيش و68910 من الحبوب المخدرة و5752 زجاجة خمور و458 قطعة سلاح وكميات كبيرة من الذخائر".
واضاف انه "تم القاء القبض على المهربين الذين قاموا بمحاولة تهريب هذه الكميات"، موضحا ان "عددهم بلغ 777 مهربا وجميعهم من الجنسية العراقية". واوضح المسؤول السعودي ان السلطات السعودية تمكنت خلال الفترة نفسها، من توقيف "2320 عراقيا آخرين" كانوا يحاولون التسلل الى المملكة.
من جهة اخرى، حملت صحيفة "الرياض" السعودية بعنف على الرئيس العراقي صدام حسين الذي اتهمته ب"افتعال حرب قذرة" عبر تهريب الاسلحة والمخدرات الى المملكة، معتبرة انه "الخلية المريضة" التي وجدت "لتحطيم الجسد العربي".
وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها ان صدام حسين "لم يكتف باشعال حربين ومذابح حلبجة وقتل الشعب العراقي وقطع الأنوف والآذان واستخدام أبشع أساليب التعذيب والتصفيات الجسدية داخل السجون وغيرها".
واضافت ان الرئيس العراقي "يفتعل حربا قذرة بأساليب وأسلحة المخدرات والخمور المسمومة وتهريب الأسلحة لحدود المملكة بينما يدعي أنه مظلوم بالحصار ليشهد العالم مهزلة أعياد ميلاده وألقابه بالصرف الجنوني الذي يستطيع بدلا منه بناء المستشفيات واستيراد الأغذية وتأمين احتياجات المعوزين والفقراء".
وتابعت ان "من يجفف الأهوار ويجعل المزارع رهينة للحكومة ليكون رقا لها ويصادر الحريات ويتبنى مبدأ العداوات والانتقام حتى في وسطه العائلي يستحيل أن يقدم للعالم شهادة قوية، أو اعتذارا أو يتلاءم بشكل طبيعي مع البشر".
ورأت ان الذي "يعيش هاجس الخوف والمطاردة من الأشباح ويفسر اختلاله العقلي وتخلفه الثقافي باحاطته بالعظمة والبطش من غير الممكن أن يعطي ثقته إلا لعناصر ارتبطت شعورا وعملا بمصيرها المشترك مع الجلاد".
ووصفت الصحيفة صدام حسين بانه "شخصية غير سوية حتى بمعايير الدكتاتوريات المتسلطة"، معتبرة انه "نموذج خاص بسلوكه ومسيرة حياته وناطور في خلية للمجرمين".
ورأت ان "توقيت بروز صدام حسين يحتاج إلى ربط موضوعي بالسياسة الدولية في المنطقة حيث انه بعد انكسار حرب 1967 وانتصار 1973 بدأ يصبح للعرب وزن خاص في إدارة الحرب والاقتصاد، فكان لا بد من وجود خلايا داخلية مريضة تحطم الجسد العربي".
واضافت ان صدام حسين "جاء ليكون النموذج المثالي الذي يقوم بكل الأدوار وخصوصا حين اصبح العراق نموذجا لقوة قادمة".
واشارت الى ان "صدام، يسجل عجزا في الحروب العسكرية ليستخدم الأسلحة القذرة التي تعتمد عليها عصابات المافيا ولا يختلف من حيث المضمون والهدف عن أي منظمة خارجة عن القانون والأعراف الإنسانية تستهدف قتل الشعوب بالمخدرات والسموم والأسلحة".
واختتمت الصحيفة بالقول ان المملكة "تؤكد لصدام أن هداياه ستفضحه عربيا وعالميا وتضيف لسجله دورا جديدا في حامل حقائب المخدرات".
(أ ف ب)
التعليقات