بيروت - تظاهر نحو ثلاثة الاف من انصار حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت للاعراب عن تضامنهم مع انتفاضة الشعب الفلسطيني
تظاهرة بيروت
.
ورفع المتظاهرون اعلام حزب الله والاعلام اللبنانية والفلسطينية واطلقوا الهتافات الداعية لمساعدة الشعب الفلسطيني ورفعوا لافتات كتب على احداها "واجب العرب والمسلمين ان يهبوا للدفاع عن القدس وحماية ونصرة الشعب الفلسطيني."
وسار في مقدمة المتظاهرين مسؤولون لمنظمات فلسطينية واخرون من حزب الله الذي قاد مقاومة مسلحة ادت في العام الماضي الى انهاء 22 عاما من الاحتلال الاسرائيلي لجنوب لبنان.
وفي مدينة بعلبك بشرق لبنان سارت تظاهرة مشابهة يتقدمها مسؤولون من حزب الله ورجال دين وممثلون لاحزاب لبنانية ومنظمات فلسطينية ورفعت لافتات تؤكد وقوف حزب الله الى جانب الشعب الفلسطيني واحرق المتظاهرون العلم الاسرائيلي.
وكتب على احدى اللافتات "يا شعب فلسطين نحن معكم ويمكنكم ان تراهنوا علينا" وعلى اخرى "شباب حزب الله معكم بالدم والسلاح".
والقى النائب في كتلة حزب الله البرلمانية محمد ياغي كلمة قال فيها ان الشعب الفلسطيني "اصبح غريبا وحيدا لا احد يسمع من الحكومات والانظمة العربية والاسلامية الا الخطب والمواقف التي لا تجدي نفعا فشعب الانتفاضة بحاجة الى قرارات تكفل له ان يسترد حقوقه كاملة فحان الوقت لهذه الحكومات ان تنتقل من حالة ردة الفعل الى الفعل وتامين الدعم للانتفاضة."
وفي مدينة صور الساحلية الجنوبية اعتصم العشرات من انصار حركة المقاومة الاسلامية /حماس/ الفلسطينية امام مقر قوات الطواريء الدولية حاملين الاعلام الفلسطينية ولافتات تندد باسرائيل تقول احداها "ان جرائم العدو لن تتوقف الا باستئصاله ولا بديل عن العودة الى فلسطين."
واحرق المعتصمون العلم الاسرائيلي وسلموا احد ضباط قوات الطواريء مذكرة موجهة الى الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان اكدوا فيها رفض حركة حماس "التنازل عن اي حق من الحقوق التاريخية في فلسطين والتمسك بالمقاومة حتى دحر الاحتلال وعودة ملايين الفلسطينيين الى ديارهم التي اخرجوا منها عام 1948 ."
وطالبت المذكرة الامم المتحدة "بتشكيل محكمة دولية لمجرمي الحرب من اجل محاكمة رئيس الحكومة الاسرائيلية ارييل شارون واعضاء حكومته."
وتاتي هذه التحركات في الوقت الذي قاربت فيه الانتفاضة الفلسطينية على اتمام 11 شهرا لانطلاقتها من اجل المطالبة بحق الشعب الفلسطيني بالعودة الى دياره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.