القاهرة - دعا الرئيس المصري حسني مبارك العراق الاحد الى الابتعاد عن مهاجمة السعودية والكويت، مؤكدا انه ما زالت هناك بعض القضايا التي تحتاج الى قدر من المصارحة بهذا الشان. وقال ردا على سؤال انه كان هناك "تفكير في مصالحة عراقية-كويتية في قمة عمان وجرت حول هذه القضية عدة جلسات بحضور عدد من الاطراف الا انه ما زالت هناك بعض القضايا التى تحتاج الى صراحة".
وطالب مبارك، خلال لقائه بشباب الجامعات المصرية في مدينة الاسكندرية، العراق بابداء "قدر كبير من ضبط النفس وتجنب مهاجمة الكويت والسعودية من اجل افساح المجال امام فرصة حقيقية للمصالحة".
واضاف "اما عن رفع المعاناة عن الشعب العراقي، فطالما طلبت في لقاءاتي على المستوى الدولي بذلك ولدينا علاقات تجارية مع العراق فتحت ابوابا للسلع والمنتجات كما سمحت بكافة الرحلات الانسانية للتضامن مع شعب العراق".
وتابع مبارك يقول "لقد ناقشت مع وزير الخارجية الاميركي كولن باول رفع العقوبات ومشروع القرار البريطانى الاميركي بالتحول الى العقوبات الذكية التي لم يتم يتخذ اي قرار بشانها نتيجة اعتراضات بعض دول المنطقة".
من جهة اخرى، وردا على سؤال حول وجود تقارب بين مصر وايران، اكد مبارك انه يؤمن "بعلاقات طيبة مع كافة دول العالم وان العلاقات بين مصر وايران ذات تاريخ وهناك روابط قديمة".
وقال ان "تلك العلاقات ساءت بعد زيارة الرئيس (انور) السادات الى القدس ومعاهدة السلام مع اسرائيل في توقيت تزامن مع تغير القيادة الايرانية وان جوهر الخلاف يقوم على توقيع اتفاق كامب ديفيد".
واضاف قائلا "لقد اوضحت للايرانيين ان كامب ديفيد كانت ورقة مبادىء وان الفلسطينيين قد رفضوا الورقة التي تخصهم في حل القضية برمتها وان الورقة التي تخص مصر وضعت الركائز والحدود لاقامة السلام بين مصر واسرائيل وكان نتيجتها عودة الارض المصرية كاملة".
وتابع في هذا الصدد ان "الورقة الفلسطينية كانت تتيح عودة الارض وكان عدد المستوطنات فى ذلك الوقت لا يتعدى 18 مستوطنة وقد ذكرت لوزير خارجية ايران ان الرئيس السادات، قبل زيارة القدس تشاور مع شاه ايران الذى قام بزيارته وكان من المؤيدين بشدة للدخول في علاقات سلام مع اسرائيل".
وقال مبارك ان "ايران الدولة شجعت ووافقت على المبادرة بغض النظر عمن يتولى الحكم واتطلع الى علاقات طيبة مع ايران اطمئن فيها الى انها تقوم على اسس موضوعية بعيدا عن اي شبهة للتدخل في الشؤون الداخلية وبما يحفظ لنا الامن والاستقرار".
وكانت العلاقات بين البلدين قد انقطعت سنة 1980 بعيد قيام الثورة الاسلامية في ايران سنة 1979. وعادت اليها بعض الحرارة في التسعينات ويتمثل البلدان حاليا بمكتبي رعاية مصالح.
وترفض مصر اعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع ايران ما لم تتخل طهران عن تسمية احد الشوارع باسم خالد الاسلامبولي الذي قتل الرئيس المصري السابق انور السادات في 1981. (أ ف ب)
وطالب مبارك، خلال لقائه بشباب الجامعات المصرية في مدينة الاسكندرية، العراق بابداء "قدر كبير من ضبط النفس وتجنب مهاجمة الكويت والسعودية من اجل افساح المجال امام فرصة حقيقية للمصالحة".
واضاف "اما عن رفع المعاناة عن الشعب العراقي، فطالما طلبت في لقاءاتي على المستوى الدولي بذلك ولدينا علاقات تجارية مع العراق فتحت ابوابا للسلع والمنتجات كما سمحت بكافة الرحلات الانسانية للتضامن مع شعب العراق".
وتابع مبارك يقول "لقد ناقشت مع وزير الخارجية الاميركي كولن باول رفع العقوبات ومشروع القرار البريطانى الاميركي بالتحول الى العقوبات الذكية التي لم يتم يتخذ اي قرار بشانها نتيجة اعتراضات بعض دول المنطقة".
من جهة اخرى، وردا على سؤال حول وجود تقارب بين مصر وايران، اكد مبارك انه يؤمن "بعلاقات طيبة مع كافة دول العالم وان العلاقات بين مصر وايران ذات تاريخ وهناك روابط قديمة".
وقال ان "تلك العلاقات ساءت بعد زيارة الرئيس (انور) السادات الى القدس ومعاهدة السلام مع اسرائيل في توقيت تزامن مع تغير القيادة الايرانية وان جوهر الخلاف يقوم على توقيع اتفاق كامب ديفيد".
واضاف قائلا "لقد اوضحت للايرانيين ان كامب ديفيد كانت ورقة مبادىء وان الفلسطينيين قد رفضوا الورقة التي تخصهم في حل القضية برمتها وان الورقة التي تخص مصر وضعت الركائز والحدود لاقامة السلام بين مصر واسرائيل وكان نتيجتها عودة الارض المصرية كاملة".
وتابع في هذا الصدد ان "الورقة الفلسطينية كانت تتيح عودة الارض وكان عدد المستوطنات فى ذلك الوقت لا يتعدى 18 مستوطنة وقد ذكرت لوزير خارجية ايران ان الرئيس السادات، قبل زيارة القدس تشاور مع شاه ايران الذى قام بزيارته وكان من المؤيدين بشدة للدخول في علاقات سلام مع اسرائيل".
وقال مبارك ان "ايران الدولة شجعت ووافقت على المبادرة بغض النظر عمن يتولى الحكم واتطلع الى علاقات طيبة مع ايران اطمئن فيها الى انها تقوم على اسس موضوعية بعيدا عن اي شبهة للتدخل في الشؤون الداخلية وبما يحفظ لنا الامن والاستقرار".
وكانت العلاقات بين البلدين قد انقطعت سنة 1980 بعيد قيام الثورة الاسلامية في ايران سنة 1979. وعادت اليها بعض الحرارة في التسعينات ويتمثل البلدان حاليا بمكتبي رعاية مصالح.
وترفض مصر اعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع ايران ما لم تتخل طهران عن تسمية احد الشوارع باسم خالد الاسلامبولي الذي قتل الرئيس المصري السابق انور السادات في 1981. (أ ف ب)
التعليقات