&
بغداد - اعلن ناطق عسكري عراقي في بغداد ان وسائل الدفاع الجوية العراقية اسقطت اليوم الاثنين طائرة استطلاع اميركية قادمة من الاجواء الكويتية بينما اعلن مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية اختفاء طائرة استطلاع بدون طيار في جنوب العراق.
ونقلت وكالة الانباء العراقية الرسمية عن الناطق العسكري العراقي قوله ان "وسائل الدفاع الجوي العراقية في منطقة البصرة (جنوب العراق) اسقطت اليوم الاثنين طائرة استطلاع اميركية قادمة من ارض الكويت كانت تقوم بأغراض تجسسية".
واوضح الناطق ان "هذه الطائرة استطلاعية تجسسية متطورة تحمل معدات ذات تقنية عالية استخدمها الاميركيون في العدوان على يوغوسلافيا". الا انه لم يذكر نوع الطائرة.
واضاف ان "هذه الطائرة تستخدم حاليا في المنطقة الجنوبية من العراق لتأمين المعلومات الاستطلاعية والتجسسية عن مواقعنا الحيوية وفعاليات دفاعاتنا الجوية وتأمين الاسناد لطائرات العدو".
ويفترض ان تبث السلطات العراقية مساء اليوم الاثنين شريط فيديو حول سقوط الطائرة الاميركية في المركز الصحافي التابع لوزارة الاعلام العراقية الذي دعي اليه الصحافيون.
واعلن مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) طلب عدم كشف هويته اليوم الاثنين ان طائرة استطلاع اميركية بدون طيار اختفت في جنوب العراق.
وقال المسؤول الاميركي لوكالة فرانس برس ان "طائرة بدون طيار لم تعد الى قاعدتها وكانت تقوم بمهمة في جنوب العراق".
وكان العراق اكد في 17 آب/اغسطس تصميمه على تحسين وسائل دفاعه الجوي لاسقاط الطائرات الحربية الاميركية والبريطانية التي تحلق فوق منطقتين للحظر الجوي فرضتهما واشنطن في شمال العراق وجنوبه بعد حرب الخليج (1991).
وقد اعترف وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد ان العراق "قام بتحسين دفاعاته الجوية كما ونوعا" منذ هجوم اميركي بريطاني تعرض له في السادس عشر من شباط/فبراير الماضي.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية في 19 تموز/يوليو ان طيارا في احدى طائرات الاستطلاع التي تحلق فوق السعودية ذكر انه شاهد صاروخا عراقيا اطلق في المجال الجوي السعودي.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية ان العراق اطلق صاروخ ارض جو في المجال الجوي الكويتي باتجاه طائرة اميركية كانت تقوم بمهمة في جنوب العراق، لكنه لم يصب هدفه.
وفي نهاية تموز/يوليو ذكرت شبكة التلفزيون الاميركية "سي بي اس" ان العراق اطلق صاروخا على طائرة اميركية تحلق فوق السعودية.
واكد الرئيس العراقي صدام حسين بعد ذلك ان القدرات العسكرية لبلاده "صارت اعلى".
ويعلن العراق من حين لآخر اسقاط او اصابة طائرات اميركية او بريطانية تحلق فوق منطقتي الحظر لكن واشنطن ولندن تنفيان في كل مرة هذه الانباء.
يذكر ان مواجهات شبه يومية تدور بين العراق والطائرات الاميركية والبريطانية التي تحلق فوق منطقتي الحظر الجوي اللتين لا تعترف بهما بغداد ولا ينص عليهما اي قرار صادر عن الامم المتحدة.
ويؤكد العراق ان الغارات الاميركية البريطانية على اراضيه ادت الى سقوط 353 قتيلا منذ 1998 السنة التي شنت فيها الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة من الضربات الجوية المكثفة على العراق اطلق عليها اسم "ثعلب الصحراء".(أ ف ب)

&صحيفة "بابل" تحمل بعنف على الكويت والسعودية
بغداد - حملت صحيفة "بابل" اليوم الاثنين بعنف على السعودية والكويت اللتين اتهمتهما ب"الاستمرار في منهجهما العدواني"، مؤكدة ان هذه "الجرائم لن تمر دون عقاب".
وكتبت الصحيفة التي يشرف عليها عدي صدام حسين النجل الاكبر للرئيس العراقي ان "انظمة الشر في الكويت والسعودية لا تزال على ذات المنهج العدواني الخبيث الذي يستهدف بلدنا مستغلة ظروف واوضاع لا يحسبون انها ستتغير لغير صالحهم في ليلة وضحاها".
واتهمت الصحيفة هذين البلدين ب"الاستمرار في تقديم كل ما من شأنه ادامة ادوات العدوان على شعبنا وكأنهم في ذلك ينفذون برنامجا متفقا عليه مع الكيان الصهيوني لابادة العراقيين والفلسطينيين في آن واحد".
كما اتهمتهما "بالسير خلف اهواء الشياطين من الاميركيين والبريطانيين ليكونوا جميعا في صف واحد خدمة لاهداف الصهيونية العالمية التي تريد طمس هوية العرب ليصبحوا امة مسلوبة الارادة مستسلمة للمخططات الامبريالية الصهيونية بدون وعي او مقاومة".
وقالت ان "هذه الانظمة دأبت على شراء الذمم الرخيصة والاقلام المهشمة لتستغلها في حملاتها الدعائية لتشويه الحقائق وطمسها لتضليل ابناء شعبنا العربي ولا سيما في الكويت والسعودية".
وربطت "بابل" بين "ما يجري في ارضنا المحتلة في فلسطين وما تقوم به طائرات الشر الاميركية والبريطانية يوميا من غارات لا تستثني كبيرا او صغيرا مدنيا او عسكريا قرية ام مدينة لتصب عليها نار حقدها وكراهيتها لامة العرب".
واكدت الصحيفة ان "الظروف والاوضاع الان ليست كما كان عليه الحال في الاعوام السابقة (...) فقدراتنا هي الافضل وامكانات الرد المناسب اوفر حظا والمعتدين لن يمروا دون عقاب يتناسب مع ما اقترفوه من جرائم بحق شعب العراق وشعب فلسطين". (أ ف ب)
&

&