اكدت وزارة الخارجية الاميركية الاثنين في واشنطن قرار الولايات المتحدة سحب وفدها من مؤتمر الامم المتحدة حول العنصرية في دوربان.. كذلك اسرائيل انسحبت بدورها اذ اعلن وزير |
خارجيتها شيمون بيريز ان الحكومة الاسرائيلية قررت سحب وفدها من مؤتمر الامم المتحدة ضد العنصرية في دوربان بجنوب افريقيا باعتبار انه اصبح "مصدرا للحقد" على الدولة العبرية.
وقال بيريز خلال مؤتمر صحافي في القدس "لقد طلبنا من وفدنا الموجود في دوربان العودة ونحن نشعر بالاسف للاستعراض الغريب جدا الذي جرى هناك".
واضاف ان "هذا المؤتمر الذي كان يفترض ان يدافع عن حقوق الانسان اصبح مصدرا للحقد وللاتهامات التي لا اساس لها ضد اسرائيل".
لكن بيريز اشاد رغم كل شيء بكون الامين العام للامم المتحدة كوفي انان "حاول انقاذ هذا المؤتمر من العار".
وقال "اريد ايضا ان اشكر الدول الـ43 التي عارضت القرار الاحادي الجانب من الجامعة العربية ورابطة الدول المسلمة (في اشارة على ما يبدو الى منظمة المؤتمر الاسلامي) اللتين حشدتا صفوفهما كليا ضد السلام".
وتابع وزير الخارجية الاسرائيلي ان "هاتين المجموعتين تريدان اعادة مقاطعة اسرائيل وتدعوان الى مواصلة الانتفاضة مع القيام في الوقت نفسه بحملات همجية للتحريض على العنف".
واوضح بيريز "لكن خلافا للمرات السابقة، لم تكن الولايات المتحدة الوحيدة التي تقفت الى جانبنا مع ميكرونيزيا. هذه المرة كان هناك بين الدول التي عارضت القرارات الاحادية الجانب روسيا ودول الاتحاد الاوروبي ال15 ودول اوروبا الشرقية وغالبية دول اميركا اللاتينية والهند واليابان وسنغافورة وعدة دول افريقية منقذة بذلك شرف العالم".
وقال "لقد حاولنا شرح مواقفنا، لكننا كنا نعرف سلفا انه ليس لدينا اي فرصة امام جامعتين من الحقد بكل اشكاله، لكن الامل بالسلام سيتغلب في النهاية".
وكانت الحكومة الاسرائيلية تفكر منذ ايام بالانسحاب من المؤتمر في حال عدم التوصل الى تسوية مرضية حول مشروع البيان الختامي.
ورفضت اسرائيل مسبقا اي قرار يدينها بسبب سياستها حيال الفلسطينيين.
وصدمت الحكومة الاسرائيلية خصوصا اثر الاعلان الذي تبناه امس الاحد منتدى المنظمات غير الحكومية الذي وصف اسرائيل بانها "دولة عنصرية وتمارس التمييز العنصري" واتهمها بارتكاب "جرائم حرب" و"اعمال ابادة جماعية وتطهير عرقي" بحق الفلسطينيين.
أما انسحاب الولايات المتحدة الذي اتخذته بسبب اعتماد عبارات مناهضة لاسرائيل في الوثائق، هو التغيب الاميركي الثالث عن مؤتمر من هذا القبيل وللسبب نفسه.
فقد سبق ان قاطعت واشنطن المؤتمرين السابقين للامم المتحدة حول العنصرية في العامين 1978 و1983 تخوفا من اعتماد خطاب يدين اسرائيل.
واعلن وزير الخارجية الاميركي كولن باول في بيان له الاثنين الموقف الاميركي مذكرا بقرار الامم المتحدة المثير للجدل الذي صدر عام 1975 ويصف الاسس الايديولوجية للصهيوينة بالعنصرية.
وتم الغاء القرار عام 1991 غير ان وزير الخارجية اشار الى انه لمح بين سطور مؤتمر دوربان عودة الى العبارات المستخدمة في العام 1975.
وصرح باول "اعلم ان محاربة العنصرية لا تتم في مؤتمر يدلي باعلانات تحتوي عبارات حاقدة ويشكل عودة الى عهد تشبيه الصهيونية بالعنصري
وقال بيريز خلال مؤتمر صحافي في القدس "لقد طلبنا من وفدنا الموجود في دوربان العودة ونحن نشعر بالاسف للاستعراض الغريب جدا الذي جرى هناك".
واضاف ان "هذا المؤتمر الذي كان يفترض ان يدافع عن حقوق الانسان اصبح مصدرا للحقد وللاتهامات التي لا اساس لها ضد اسرائيل".
لكن بيريز اشاد رغم كل شيء بكون الامين العام للامم المتحدة كوفي انان "حاول انقاذ هذا المؤتمر من العار".
وقال "اريد ايضا ان اشكر الدول الـ43 التي عارضت القرار الاحادي الجانب من الجامعة العربية ورابطة الدول المسلمة (في اشارة على ما يبدو الى منظمة المؤتمر الاسلامي) اللتين حشدتا صفوفهما كليا ضد السلام".
وتابع وزير الخارجية الاسرائيلي ان "هاتين المجموعتين تريدان اعادة مقاطعة اسرائيل وتدعوان الى مواصلة الانتفاضة مع القيام في الوقت نفسه بحملات همجية للتحريض على العنف".
واوضح بيريز "لكن خلافا للمرات السابقة، لم تكن الولايات المتحدة الوحيدة التي تقفت الى جانبنا مع ميكرونيزيا. هذه المرة كان هناك بين الدول التي عارضت القرارات الاحادية الجانب روسيا ودول الاتحاد الاوروبي ال15 ودول اوروبا الشرقية وغالبية دول اميركا اللاتينية والهند واليابان وسنغافورة وعدة دول افريقية منقذة بذلك شرف العالم".
وقال "لقد حاولنا شرح مواقفنا، لكننا كنا نعرف سلفا انه ليس لدينا اي فرصة امام جامعتين من الحقد بكل اشكاله، لكن الامل بالسلام سيتغلب في النهاية".
وكانت الحكومة الاسرائيلية تفكر منذ ايام بالانسحاب من المؤتمر في حال عدم التوصل الى تسوية مرضية حول مشروع البيان الختامي.
ورفضت اسرائيل مسبقا اي قرار يدينها بسبب سياستها حيال الفلسطينيين.
وصدمت الحكومة الاسرائيلية خصوصا اثر الاعلان الذي تبناه امس الاحد منتدى المنظمات غير الحكومية الذي وصف اسرائيل بانها "دولة عنصرية وتمارس التمييز العنصري" واتهمها بارتكاب "جرائم حرب" و"اعمال ابادة جماعية وتطهير عرقي" بحق الفلسطينيين.
أما انسحاب الولايات المتحدة الذي اتخذته بسبب اعتماد عبارات مناهضة لاسرائيل في الوثائق، هو التغيب الاميركي الثالث عن مؤتمر من هذا القبيل وللسبب نفسه.
فقد سبق ان قاطعت واشنطن المؤتمرين السابقين للامم المتحدة حول العنصرية في العامين 1978 و1983 تخوفا من اعتماد خطاب يدين اسرائيل.
واعلن وزير الخارجية الاميركي كولن باول في بيان له الاثنين الموقف الاميركي مذكرا بقرار الامم المتحدة المثير للجدل الذي صدر عام 1975 ويصف الاسس الايديولوجية للصهيوينة بالعنصرية.
وتم الغاء القرار عام 1991 غير ان وزير الخارجية اشار الى انه لمح بين سطور مؤتمر دوربان عودة الى العبارات المستخدمة في العام 1975.
وصرح باول "اعلم ان محاربة العنصرية لا تتم في مؤتمر يدلي باعلانات تحتوي عبارات حاقدة ويشكل عودة الى عهد تشبيه الصهيونية بالعنصري
بعد مشاورات: الاتحاد الاوروبية قرر البقاء في دوربان
&افاد مصدر رسمي مساء الاثنين في باريس ان الدول الاوروبية اجرت مشاورات اثر قرار الولايات المتحدة واسرائيل
&واعلن وزير الخارجية البلجيكي لوي ميشال مساءالاثنين ان الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي ستواصل عملها في مؤتمر الامم المتحدة حول العنصرية في دوربان "لصياغة نص جديد تماما يحظى بموافقة الجميع".
ردود فعل:
اعلنت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة والامينة العامة للمؤتمر العالمي حول العنصرية في دوربانانها "تاسف" لانسحاب الولايات المتحدة ودعت الى "مواصلة الجهود" للوصول الى "النجاح النهائي".
وقالت روبنسون في بيان "اشعر حقا بالاسف لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من المؤتمر".
واضافت "غير انني ارى ان الرحلة التي بداناها يجب ان تستمر حتى نهاية المؤتمر من اجل التوصل الى النجاح في النهاية".
&
كذلك الامين العام للامم المتحدة كوفي انان اعتبر انسحاب الولايات المتحدة "مؤسفا".
وقال انان في مؤتمر صحافي عقده بالاشتراك مع الرئيس الرواندي بول كاغامي "لا اعتقد انه يجب انتقاد بلد او منطقة لاننا جميعا مذنبون (...) لقد كنت افضل ان يبقى الاميركيون هناك للعمل بجانب الاخرين من اجل التوصل الى الحل الصحيح والنتيجة الجيدة واللهجة المناسبة".
واضاف انان "لقد بلغني الان ان الاميركيين انسحبوا. هذا شىء محزن. اعتبره مؤسفا".
ولكن انان لم يات على ذكر انسحاب اسرائيل.
واوضح انان "ان قضية العنصرية وكره الاجانب وعدم التسامح موجودة في كل المجتمعات التي نعيش فيها".
واضاف ان للدول الاعضاء في الامم المتحدة "اراء متباينة ومعايير مختلفة ولكن الهدف من المؤتمر هو التركيز على الضحايا واعتماد بيان وخطة عمل".
وقال "في هذه الظروف نتوقع ان يكون الجميع حول الطاولة للدفاع عن مبادئهم".
واعلنت الولايات المتحدة واسرائيل مساء الاثنين انسحابهما من مؤتمر دوربان بسبب عبارة "كريهة" المستخدمة ازاء اسرائيل في وثائق المؤتمر.
وقالت روبنسون في بيان "اشعر حقا بالاسف لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من المؤتمر".
واضافت "غير انني ارى ان الرحلة التي بداناها يجب ان تستمر حتى نهاية المؤتمر من اجل التوصل الى النجاح في النهاية".
&
كذلك الامين العام للامم المتحدة كوفي انان اعتبر انسحاب الولايات المتحدة "مؤسفا".
وقال انان في مؤتمر صحافي عقده بالاشتراك مع الرئيس الرواندي بول كاغامي "لا اعتقد انه يجب انتقاد بلد او منطقة لاننا جميعا مذنبون (...) لقد كنت افضل ان يبقى الاميركيون هناك للعمل بجانب الاخرين من اجل التوصل الى الحل الصحيح والنتيجة الجيدة واللهجة المناسبة".
واضاف انان "لقد بلغني الان ان الاميركيين انسحبوا. هذا شىء محزن. اعتبره مؤسفا".
ولكن انان لم يات على ذكر انسحاب اسرائيل.
واوضح انان "ان قضية العنصرية وكره الاجانب وعدم التسامح موجودة في كل المجتمعات التي نعيش فيها".
واضاف ان للدول الاعضاء في الامم المتحدة "اراء متباينة ومعايير مختلفة ولكن الهدف من المؤتمر هو التركيز على الضحايا واعتماد بيان وخطة عمل".
وقال "في هذه الظروف نتوقع ان يكون الجميع حول الطاولة للدفاع عن مبادئهم".
واعلنت الولايات المتحدة واسرائيل مساء الاثنين انسحابهما من مؤتمر دوربان بسبب عبارة "كريهة" المستخدمة ازاء اسرائيل في وثائق المؤتمر.
أما حكومة جنوب افريقيا فوصفت قرار الولايات المتحدة الانسحاب بانه "مؤسف وغير ضروري".
وافاد بيان صادر عن وزير جنوب افريقيا للشؤون الرئاسية ايسوب باهاد "من المؤسف ان يزداد الانطباع بان انسحاب الولايات المتحدة لم يكن الا ذريعة لرفض مواجهة المشاكل الحقيقية التي تطرحها العنصرية في الولايات المتحدة وبشكل عام".
واضاف البيان "سيستمر المؤتمر بالروح التي سار بها حتى الان وهي تجميع وجهات نظر مختلفة".
وقال "ان ممثلي المجتمع الدولي باسره المجتمعين في دوربان متحدون في عقد العزم على عدم الانشغال عن جدول اعمال المؤتمر".
أما امين عام مجلس الوزراء الفلسطيني احمد عبد الرحمن فاعتبر انسحاب الولايات المتحدة واسرائيل "صفعة تلقتها حكومة شارون".
وقال عبد الرحمن:"هذه صفعة تلقتها حكومة لا تؤمن بالسلام ولا تؤمن بحلول سياسية بل تعتمد القوة العسكرية وممارساتها العنصرية تم استيضاحها الان على المستوى العالمي".
وتابع يقول "وبالتالي هذه بداية فشل الحل العسكري الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لان العالم مدعو الان لممارسة الضغوط وفرض العقوبات على الحكومة الاسرائيلية لردعها عن هذه الممارسات العنصرية ضد الشعب الفلسطيني ولن تكون هذه الحكومة اقوى في مواجهة العالم من حكومة جنوب افريقيا البيضاء".
وانتقد عبد الرحمن ايضا موقف الولايات المتحدة التي قررت الانسحاب من مؤتمر دوربان فقال انه "ياتي منسجما مع استخدام اميركا الفيتو في مجلس الامن والدفاع عن سياسة اسرائيل في الاغتيالات والسلبية التي يتسم بها موقف الادارة الاميركية من هذه الجرائم الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني".
واوضح عبد الرحمن ان قرار الانسحاب "يعتبر نصرا كبيرا لكفاح الشعب الفلسطيني وتضحياته وهذا اعتراف العالم بان تضحيات الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وممارساته الاستيطانية تلقى دعما وتاييدا وهو انجاز من انجازات انتفاضة الاقصى".
واضاف "وبقرار اميركا الانسحاب من المؤتمر يعني انها توحد نفسها مع اسرائيل في العدوان على الشعب الفسلسطني". (أ ف ب)
وافاد بيان صادر عن وزير جنوب افريقيا للشؤون الرئاسية ايسوب باهاد "من المؤسف ان يزداد الانطباع بان انسحاب الولايات المتحدة لم يكن الا ذريعة لرفض مواجهة المشاكل الحقيقية التي تطرحها العنصرية في الولايات المتحدة وبشكل عام".
واضاف البيان "سيستمر المؤتمر بالروح التي سار بها حتى الان وهي تجميع وجهات نظر مختلفة".
وقال "ان ممثلي المجتمع الدولي باسره المجتمعين في دوربان متحدون في عقد العزم على عدم الانشغال عن جدول اعمال المؤتمر".
أما امين عام مجلس الوزراء الفلسطيني احمد عبد الرحمن فاعتبر انسحاب الولايات المتحدة واسرائيل "صفعة تلقتها حكومة شارون".
وقال عبد الرحمن:"هذه صفعة تلقتها حكومة لا تؤمن بالسلام ولا تؤمن بحلول سياسية بل تعتمد القوة العسكرية وممارساتها العنصرية تم استيضاحها الان على المستوى العالمي".
وتابع يقول "وبالتالي هذه بداية فشل الحل العسكري الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لان العالم مدعو الان لممارسة الضغوط وفرض العقوبات على الحكومة الاسرائيلية لردعها عن هذه الممارسات العنصرية ضد الشعب الفلسطيني ولن تكون هذه الحكومة اقوى في مواجهة العالم من حكومة جنوب افريقيا البيضاء".
وانتقد عبد الرحمن ايضا موقف الولايات المتحدة التي قررت الانسحاب من مؤتمر دوربان فقال انه "ياتي منسجما مع استخدام اميركا الفيتو في مجلس الامن والدفاع عن سياسة اسرائيل في الاغتيالات والسلبية التي يتسم بها موقف الادارة الاميركية من هذه الجرائم الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني".
واوضح عبد الرحمن ان قرار الانسحاب "يعتبر نصرا كبيرا لكفاح الشعب الفلسطيني وتضحياته وهذا اعتراف العالم بان تضحيات الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وممارساته الاستيطانية تلقى دعما وتاييدا وهو انجاز من انجازات انتفاضة الاقصى".
واضاف "وبقرار اميركا الانسحاب من المؤتمر يعني انها توحد نفسها مع اسرائيل في العدوان على الشعب الفسلسطني". (أ ف ب)
التعليقات