&
موسكو - أعربت القيادتان الروسية والفلسطينية اليوم عن تأييدهما القوي لخطة السناتور الاميركي السابق جورج ميتشل باعتبارها وسيلة لحقن الدماء في الشرق الاوسط.
وقال وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف
ايفانوف وابو مازن
&بعد اجتماعه مع محمود عباس (ابو مازن) أحد كبار مساعدي الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات "نعتقد ان الطرفين والمجتمع الدولي يجب ان يركزوا جهودهم على بدء وضع هذه الاقتراحات موضع التنفيذ."
وقال ايفانوف في مؤتمر صحفي بعد محادثاته مع عباس انه لا حاجة لمبادرات سياسية جديدة.
وقال عباس الذي كان يقف بحوار ايفانوف ان الفلسطينيين ايدوا بدون تحفظ خطة ميتشل التي تنص على بدء هدنة تقود الى صنع السلام. واضاف "نحن مستعدون لتنفيذ هذه الوثيقة الدولية."
ووصل عباس الى موسكو بعد يوم واحد من مغادرة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون لها عقب محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين ومسؤولين اخرين.
وخلال زيارة شارون تحدث بوتين هاتفيا مع عرفات ومع الرئيس المصري حسني مبارك كما اعلن انه يزمع ايفاد مبعوثه الخاص اندريه فدوفين الى المنطقة. وقال فدوفين لوكالة ايتار تاس للانباء انه سيتوجه الى الشرق الاوسط يوم الاحد ويزور اسرائيل والاراضي الفلسطينية ومصر والاردن بهدف تضييق الخلافات بشأن كيفية تنفيذ خطة ميتشل من الناحية الفعلية.
وتدعو الخطة الى وقف فوري للعنف يعقبه خطوات لبناء الثقة مثل تجميد بناء مستوطنات يهودية واستئناف التعاون الامني الاسرائيلي الفلسطيني قبل استئناف مفاوضات السلام.
وقتل اكثر من 700 شخص غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين في الانتفاضة ضد الاحتلال الاسرائيلي التي اندلعت في سبتمبر ايلول الماضي.
وروسيا رسميا احد راعيي عملية السلام في الشرق الاوسط لكنها توقفت منذ اواخر الثمانينات عن القيام بدور بارز في المنطقة.
وعندما سأل الصحفيون عباس ان كان قيام عرفات بزيارة موسكو امر مطروح رد بقوله ان الزعيم الفلسطيني يمكنه زيارة روسيا في أي وقت لكن يجب التحضير لمثل هذه الزيارة. (رويترز)
&