التخبط وعدم وضوح الرؤية والهدف سمة رئيسية في مقالة السيد quot;كمال غبريال quot; المنشورة بإيلاف اليوم بعنوان quot;نقاط على حروف اسلمة الأقباط quot; وتتناقض المقالة في مواضع عدة وكان هدف الكاتب الرئيس إثبات مسئولية الكنيسة عن اسلمة بنات الأقباط وانحلال البيت القبطي وهذا عكس الواقع تماما وسأوضح مدى تخبط السيد كمال غبريال في نقاط عديدة.
أوجه التناقض
أولا يحاول السيد غبريال تقديم نفسه ككبش فداء للحقيقة مقتحما بعقلانيته هذا الوسط المشوش فيصبح هدفا للراجمين بالحجارة والكلمات ربما بالخناجر من الأطراف المتصارعة quot; متجاهلا أن حمل الخنجر أو السيف quot;بمعناه المعروف quot; ليس صفة من صفات المسيحي.
بالرغم من أن الكاتب لا يستطيع شخصياً الجزم بعدم وجود حالات إكراه للأقباط على تغيير دينهم،...الخ فوقع في تناقض مع ما ذكره فيما بعد quot; تشكل بعض القوانين المصرية وبعض تفسيراتها، علاوة على أداء أغلب إن لم يكن كل أجهزة الدولة، مع تيار التعصب الديني المستشري في المجتمع، نتيجة التخريب الذي تمارسه الجماعة المحظورة، يشكل كل هذا بيئة تسهل وترحب وتكافئ على أسلمة الأقباط.
يحاول الكاتب أن يقنعنا بأن السبب الرئيس لمشاكل الأقباط هي الكنيسة متجاهلا عن عمد دور الأمن والأخوان وجماعات التطرف الإسلامي في مشاكل الأقباط المستفحلة.
ثالثا ذكر الكاتب حالة السيدة quot; وفاء قسطنطين quot; نموذجا لفشل الكنيسة واعتبر تسليم وفاء للكنيسة رضوخا من الدولة متجاهلا أن الدولة لن تسلم وفاء الا بعد فضح وظهر مشاركة جهاز أمن الدولة والتواطؤ الكامل للأجهزة الأمنية في قضية السيدة وفاء قسطنطين.
اعتقد الكاتب أنه يملك الحقيقة المطلقة طبقا لما ذكره quot; حسب قناعتي الشخصية بأن أي ادعاء غير ما أعلنه من قبيل التضليل والتزييف ؟!
طرق خطف بنات الأقباط
خطف مباشر
* حدث ذلك في المنيا حين خطف احد قادة الجمعيات الإسلامية بالمنيا إحدى فتيات الأقباط بعد رفض والدها المسيحي قبول زواجها، وفى اليوم التالي مباشرة قامت جماعات الارهابية باقتحام المنزل وخطف الفتاة ولم يراها أهلها حتى الآن معتبر إنها غنيمة حرب quot;
* نيفين ماهر البرت فتاة من الإسكندرية كانت تنوى الرهبنة ذهبت للقاء كاهن الكنيسة فى الكنيسة والتحدث معه بهذا الشأن ثم قاموا بخطفها جماعات التطرف المكتسحة الإسكندرية وقاموا بتهديتها بخطف أختها أيضا واعتدوا عليها جنسيا وقاموا باسلمتها. ويقود هذه الحملات ضابط امن الدولة بالإسكندرية عصام شوقي بالتعاون مع إحدى اللواءات السابقين بالشرطة يعمل محاميا احمد البتانونى
وعند ظهورها فى امن الاسكندرية صرخت باعلى صوتها لابونا ميخائيل عندما ذكرها بأختها قائلة انها بالخارج أحضرها quot; إلا أختي مش عايزاها تتأذى إلا أختي quot; أنا فداها.
تواطؤ الدولة
* ماريان.. وكريستين الأولى 15 سنة ونصف والثانية 14 سنة قام اثنان من سائقي الميكروباس quot; التيك توك quot; بإغرائهم وبعد الاعتداء عليهم جنسيا ومرور 3 سنوات صرفت الأم كل ما تملك لايجاد بناتها الاثنين وبعد ظهور الام في التليفزيون في برنامج وائل الابراشى فى تمثيلية كميدية quot; طلب الرئيس حسنى مبارك quot; سرعة إيجاد الفتاتان بعد أن عجزت الأم في إيجادهم 3 سنوات بحثا عنهما اظهرهم رجال امن الدولة المتواطئين ثاني يوم بعد مقابلة التليفزيون ظهرت الفتاتان متحجبات ومعهم أطفالهم وقالوا لقد اسلمنا ؟؟!!! اعتداء عن قاصرتان بتواطؤ الدولة وامنها المرتشى والمخترق من جماعات الإرهاب الإسلامية وظهر دور نصر أبو الفتوح مسئول امن الدولة بالدقهلية مع على قطامش الممول من الجمعيات الخليجية لاسلمة بنات الأقباط بتعاون مع شيوخ البترول.
أخيرا يتهم السيد كمال غبريال الأقباط بالفشل وبالتجرد من العقلانية ولجوئهم للمغالطة والزيف ويتهم الكنيسة بالسبب الرئيس، بالله عليكم من المسئول عن خطف بنات الأقباط للتوضيح quot; هناك من أكد أن زيارة احد الأمراء العرب لمصر يوثر تأثيرا كبير على السلام الاجتماعي للعائلات القبطيات quot; بالطبع لان التمويل يؤدى إلى خطف المزيد من بنات الاقباط.
وللسيد كمال غبريال أقول وأؤكد لك إن من يحاول طمس حقيقة خطف بنات الاقباط هو شخص يزور الحقيقة ولا يرى ضوء الشمس.
اعتراف حكومي بخطف بنات الأقباط
ومما يؤكد تخبط الأستاذ كمال غبريال وبعدة عن الحقيقة اعتراف الدكتور مصطفى الفقي بان هناك حالات خطف بنات الأقباط فالسيد مصطفى الفقي ليس مندوب عن الكنيسة القبطية بل هو أحد أقطاب الحرب الوطني quot; الحزن الوثني االاوتوقراطى quot; وشغل منصب سفير مصر بالنمسا فترة من الزمن فبصفته سفير لمصر سابق يدرك أبعاد كل كلمة يذكرها !! فان كان اعتراف مصطفى الفقي دليلا ماذا دامغا لتخبطك وبعدك عن الحقيقة ياسيد كمال غبريال ؟!!!
واخيرا اللسيد كمال غبريال أطلع على أحكام القضاء الأخيرة الصادرة بخصوص العائدين إلى المسيحية التي تؤكد اسلمة القوانين المصرية لصالح الشريعة الإسلامية. وراقب المخطط الحكومي المحكم لاسلمة الأقباط راجع مقالات صموئيل بولس في محنة العائدين إلى المسيحية حتى تقوم بتحليلك للأمور تحليلا سليما بدلا من الارتكان على عنصر واحد فقط هو الحب والجنس وكأن بناتنا الأقباط فقط يهون ويقعون في غرام الخاطفين قبل خطفهم على الحصان الأخضر.
ولا عزاء لمسيحي مصر فاليهوذات كثيرين منهم من باعوا أنفسهم مقابل بالمال أو المناصب أو لنيل لقب كاتب ليبرالى حتى لو على حساب الأم الأمهات المكلومات على بناتهم فلذات أكبادهم !!!!!؟؟
مدحت قلادة
[email protected]
التعليقات