تبدو قطر مستميتة جدا للترشح الى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا، والحصول على الدعاية الاعلامية المغرمة بها دوما مهما كان الثمن، وقد حشدت لهذا الهدف كل أمكاناتها المادية وعلاقاتها، فقد قامت بتجنيس عدة لاعبين أجانب لتعزيز منتخبها، والأهم من هذا ان رئيس الاتحاد الأسيوي بن همام الذي هو مواطن قطري يقف بكل ثقله خلف هدف ترشح قطر بشتى.

والفريق القطري يلعب في مجموعة تضم: استراليا والصين والعراق، ولما كان المنتخب الاسترالي مرشحاً لحجز احدى البطاقتين، ويوجد لديها اتحاد كرة قدم نزيه وطني ولايمكن التآمر على فريقه، فبقية البطاقة الثانية محصورة بين العراق وقطر، وبالنسبة للفريق الصين فهو لايشكل خطراً على فرق المجموعة.

وبما ان العراق يشكل العقبة الوحيدة امام ترشح قطر، فكان لابد من البحث عن خطة لإخراج الفريق العراقي من التصفيات، وهكذا بدأت خيوط المؤامرة التي سنشرحها بالتفصيل.

أعمتدت قطر في تنفيذ مؤامرتها على رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد المنتهية مدة رئاسته للاتحاد، والذي لايستطيع العودة الى الاتحاد مرة اخرى، والمعروف عنه حبه للمال لدرجة الجشع، والمتهم بسرقة المال العام من قبل الحكومة العراقية، فتم الأتفاق مع حسين لتدمير الفريق العراقي بشكل منظم وبدأت خيوط المؤامرة كالتالي:

- أبعد حسين سعيد المدرب البرازيلي الذي جلب الفوز بكأس اسيا للعراق، وجلب مدربا أخرا عوضا عنه لمدة شهر ثم ابعده ثم جلب مدربا عراقيا فاشلا سبق ان طرد من تدريب المنتخب لعدم قدرته على تحقيق اية نتائج جيدة.

وبهذا تحقق أهم عنصر وهو تدمير عامل الاستقرار في الفريق العراقي وخلق الفوضى في داخله، وتسليمه بيد مدرب غير كفوء.

- اختار رئيس الاتحاد حسين سعيد ملاعب دولة الامارات العربية كي تجري عليها مباراة الاياب للفريق العراقي وهو يعرف ان المناخ الحار الرطب مهلك للاعب العراقي وسوف يؤثر كثيرا على مستواه، وطبعا هنا يبدو الاختيار مقصودا كي يعرقل المناخ الحار الرطب أداء المنتخب العراقي لصالح منتخب قطر. ناهيك عن قلة وجود عراقيين في الامارات بعدد كبير مثل سورية او الاردن الشقريب جوهما من جو العراق.

- قامت قطر بالتعاقد مع أبرز لاعبي الفريق العراقي مثل : نشأت أكرم وهوار محمد، وباسم عباس ومحمد جاسم غلام وعلي حسين رحيمه وكرار جاسم اضافة الى يونس محمود، وهؤلاء جميعهم امام الفريق القطري في المباراة السابقة أما تغيب بعضهم عن قصد، واما لم يلعبوا كما يجب وكانت النتيجة خسارة الفريق العراقي بنتيجة 2- صفر، وواضح انهم يخافون على عقودهم مع الاندية القطرية وربما بعضهم تم رشوته بالمال وخان وطنه.


أما ما تبقى من مباراة الفريق العراقي فكل المؤشرات تؤكد ان خسارة الفريق وخروجه الحتمي من تصفيات كأس العالم لصالح ترشح قطر.


أننا نعتقد جازمين ان الاتحاد القطري لكرة القدم بالأشتراك مع رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد وبعض اللاعبين العراقيين قد تآمروا على الفريق العراقي لصالح ترشح قطر الى نهائيات كأس العالم!

خضير طاهر

[email protected]