ما يأتيك به الموت سريعا،
أوما تتركه الشهوات على كفيك!!
ستطلقه مثل طيور الماء،
ترجّ عروقك بالبلل و موسيقى السكرة!!
تتوهمه المرأة حشد ملائكة،
فتبادله بالشهوة كنز انوثتها، وترش ّ على وحشته
رائحة الماس...
بين يديه تصير الباحث عن معنى
اوعن يافطة للحزن المتداول..
ترحل في الضوء سريعا مثل غبار النافذة
تنثر اوراقك في عبث.
توهمنا ان الدرس قريب والمعنى في الضفة الاخرى!
وان الموت صديق يشبهنا في العاب الليل،
وغوايات الانثى!!ويشاكسنا في الحرب..
ما ابهى اوهامك حين تفك طلاسمها،
او تفصح عن غنوص كتاب الساحرفي لعبته،،
ليس لهذا الموت /السر سوى ان تتركه
عند مخالب ضحتك العاتية،
وتطالبه بالصمت قليلا!!
فالدخان يلف ندى الغرفة، والمرأة لم تكمل زينتها بعد!!
مازلت تحمل فصّ سليمان وتمائم احلامك،
تنضو عن جلدك آخر ماتركته الكيمياء،

ترسم اطلس موتك دون جهات!!
كان الموت يضلّ الدرب اليك ربتما
فأنت تبادله الالعاب النارية،،
وتشاطره جلد الانثى وقراطيس الاخطاء...
ماذا تصنع بالموت اذن، وانت المتوهج بالضحك
واغاني الفيروز ومرايا الشعراء المطرودين
على قارعة الوهم؟؟
هل كنت تفتش عن لون اخر للحب،
عن حزن لايعرف كيف يصير بكاء؟
هل كنت تمارس غشاً في الدرس الكوني،
تفترس اللغة والاوراق وعروق الفكرة
وتطالب بحقوق فاضلة للشعراء الموتى؟؟
تدخل آزفة الكيمياء، تحسن لعبتها،،
صرت تبادلها اسماء السحر وفصول الترياق،
ترشّ على غلتها الذهبية بعضا من نرجسك المائي..
هل أخذتك الكيمياء الى برج الوهم؟
هل اعطت جلدك لونا كالضوء؟
هل اعطتك الزئبق دون المرآة؟
هل اسمتك الكيميائي الباهظ والمحتشد؟
يا آخر من ورثوا الضحك، وآخر من اعلن موت الحزن الطبقي،
فالشعراء بلا طبقات،،، متسعون كوجه البحر
ومسبيون كأسرى الحرب
قد يكفيك الموت بزينته الفضية
قد يعطيك السكرة أو رائحة الانثى
قد يتقدم مثل خيول امية،
أو يتفرّس كفيك كما ألعرّاف،،
وانت لفرط الدهشة، تلبس ثوب السهرة بين يديه
تنحلٌ الى جسد رخو موهوم باللذةlsquo;
يدعوك الى رقصته في لعبة خصب باذخة..
كنت تمارس آخر نوبات الضحك
وتلف سعالك فوق عمود دخان
تتلمس اقمارا في المقبرة الجاهزة،،
تفترش الجسد الفضي المغسول بماء الكيمياء
تطلق كل عصافيرك للغابة
وتجىء وحيدا دون مرايا الانثى،
ما تفعله الليلة،
صوت رمادك يعلو،
يفرشه الشعراء الموتى ارواحا تسبح في ابراج
النور!!
ما تفعله الليلة،،
انك دون صراخ شهوي،او دون ضجيج الضحك!!
اغوتك الكيمياء بموسيقى الصمت،
فعدت الى نومك،تحمل روح العالم،
ووصايا الانثى،
ترمي آ خر احجارك نحو الوهم،
تفصح عن سر الجسد الطيني،أوجسد المرآة،
عن سر الشهوة،وسر السكرة،وفصول الفكرة
عن وجه الملك الموغل بالخوف،
عن قيرون*،او روح زنوبيا*
او (اقبية كان يضيق بها الصدر)
لاشيء هناك!او لاشيء هنا
الكل انسلّوا نحو حروب طازجة،،
الاوطان،ارتحلت نحو خرائط
من جاءوا دون وجوه!!
وشوارعنا ضاقت بالعربات،
فما عاد لرائحة المرأة الاّ اوهام
القطط وبقايا الجلد الصالح
للاخطاء!!!!!!!!!!!!!!
لعبتها وهي تبادلنا
هذا ما أدركه العرّاف
وما أبصره الكيميائي
وما اطلقه الطائر
وما أخذته الفأس الى غابات الكافور
قيرون مدينة الشاعر
زنوبيا تندحر غدا مسرحية للشاعر