بهية مارديني من دمشق: علمت إيلاف ان الدكتور نبيل اللو غادر منصبه كمدير عام لدار الأسد للثقافة والفنون quot;الاوبراquot; حيث انتهت فترة انتدابه من وزارة التعليم العالي في سوريا الى وزارة الثقافة لمدة ست سنوات، دون ان يتم تجديد التكليف، وعاد اللو الى جامعة دمشق التي عمل كمدرس فيها في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية.
عُرف الدكتور نبيل اللو من خلال منصبه كمدير لدار الأوبرا، وشهدت خلال عمله الكثير من النشاطات المميزة، محاولا ان يقدم جلّ ما يستطيع ليقدم الكثير لهذا الصرح الذي يقبع في قلب العاصمة السورية، ولكنه اثار جدلا كبيرا عندما اختلف مع صحافيين سوريين وامتد انتقادهم للو ليشمل توقيع أكثر من 80 مثقف سوري على بيان يطالب بإقالة اللو من منصبه.
وأعيد إحياء الانتقادات عقب المشكلة التي حصلت بين مجموعة مثقفين وإحدى موظفات الدار خلال مهرجان دمشق السينمائي، وبعد تداول الأمر في الإعلام قدم وزير الثقافة اعتذارا للمثقفين المعنيين عن أية إهانة تعرضوا لها، معتبرا أنه لا يصح أن يسمح مدير مؤسسة رسمية بأن يعلّق على أبواب مؤسسته كتاب يندد بمثقفين ويصفهم بـ quot;أدعياء الثقافة، الموميائية..quot;، وبقي الامر بيد القضاء المعني، بعد رفع الموظفة لدعوى، كما قام اللو برفع دعوى على صحافي، وقال اللو أنه تعرض لها نتيجة مقال نشره الزميل راشد عيسى في جريدة quot;السفيرquot;، وتحدث كما غيره عن أداء الدار لكنه أضاف معلومات تتعلق بظاهرة معينة من quot;الفساد الماليquot; كما استخدم اسم اللو مجردا من اللقب بدلا عن الدكتور نبيل اللو.