عبد الجبار العتابي من بغداد: صدر عن دائرة الفنون التشكيلية التابعة لوزارة الثقافة العراقية العدد الاولمن مجلة (تشكيل) الفصلية التي تعنى بالفن التشكيلي والتراث ويرأس تحريرها الناقد صلاح عباس، تميزت المجلة بطباعتها الفاخرة وصفحاتها الملونة،وقد تضمن العدد مواضيع مختلفة، تزين الغلاف بصورة نحتية على شكل كرسي من المرمر للنحات عبد الكريم خليل، فيما كانت لوحة للفنان فائق حسن تزين الغلاف الاخير، تضمن العدد كلمة لرئيس التحرير بعنوان (الفن للحياة مع سبق الاصرار) اشار فيه الى ان (الفنون بكل فروعها كانت المعبر عن الخلجات والشعور المرهف حتى في احلك الحقب التاريخية لان الفن مثل العزاء والسلوى في ان واحد وهو ضرب من النشاط الانساني التواصلي)، وفي العدد كتب الدكتور جواد الزيدي عن تجربة الفنان عبد الكريم خليل (تأويل الانموذج بعد سحر الغواية)، كما كتب الاستاذ الدكتور سلام جبار عن تجربة سلام عمر بعنوان (تنويعات الحكم القيمي للصورة المادية والمفهومية)، وكتب حسن عبد الحميد عن تجربة الفنان مؤيد محسن بعنوان (خصائص الوضوح.. نداخل التجربة)، وكتب ماضي حسن عن (رؤى جديدة في الرسم العراقي)، وتضمن العدد موضوعا للدكتور زهير صاحب بعنوان (تماثيل النمريك.. اول ابداعات التشكيل العراقي)، وهناك موضوع عن (فن النسيج في العراق اللقديم) كتبه قاسم جواد حسن، كما هناك موضوع عن (خطاب الاساليب في الفن التشكيلي المعاصر)، وهناك موضوع عن الراحلة نزيهة سليم بعنوان (الاهمال والعجز والحاجة جعلها تنهي صمتها الى الابد) للكاتبة لمياء نعمان، وكتب علي ابراهيم الدليمي عن صيانة اللوحة الفنية المتضررة، اما ضياء العزاوي فكتب عن احمد البحراني وتجربته بشكل موجز، اما الاستاذ الدكتور عاصم عبد الامير فقد كتب عن (كريم رسن.. يكتشف الاثر)، كما تضمن العدد تحقيقا عن دار التراث الشعبي كتبه محمد العربي، كما جاء في العدد موضوع عن (اللوحة، الاطار والعالم) للناقد باقر جاسم، اما سند فؤاد فكتب عن (نحب او لانحب / تلك هي العلة يا نقد)وكتب نحسين عسل عن قاعة اكد للفنون موضوعا عنونه ب ـ (تجليات الفنون العراقية.. نظرة استشرافية) اما عادل كامل فكتب ضمن عنوان كبير (نحاتون عراقيون معاصرون) عن تجربة النحات عبد الكريم الوكيل / جذور الحداثة وتشفيراتها، وهناك موضوع عن الفنان الراحل مؤيد نعمة حمل عنوان (فنان تفيض روحه بالمشاعر النبيلة) كتبه شريف هاشم الزميلي، كما كتب خالص عزمي عن الفنان الراحل اسماعيل الشيخلي (خزين لاينضب من المعرفة الانسانية)، كما كتب محسن الشمري عن تجربة النحات العراقي فريد حسين بعنوان (قلب من الطين والشمع)، وتضمن العدد صفحات للتراث الشعبي، فهناك موضوع (المأثورات الشعبية في العراق / توطئة في الظروف المؤثرة على الاهتمام بالفلكلور) للباحث زهير العطية، وموضوع: الفنان قاسم محسن.. اعماله تخاصم الزمن وتهادنه للكاتب محمود موسى، وكتب محمد علي كريم عن: فائق حسن: الحياة اليومية بمغزاها الواقعي، وهناك مواضيع مترجمة مثل اساسيات الالوان الطبيعية، وفن الحفر على الخشب، كما تضمن العدد موضوعا للشاعر مازن المعموري يحمل عنوان (الجسد.. انوثة الخطاب)، وفي الغلاف ما قبل الاخير هنالك صورة كبيرة للملك فيصل الثاني يصافح الفنان نوري الراوي وهو يفتتح معرضا فنيا وقد كان الرئيس الفخري لجمعية التشكيليين العراقيين.