لم أكن الوحيدَ في الباص
حين ركزَ الذهنُ عليها
وقالَ: حسناً
وبشكلٍ عام
أُضيئت الروحُ بضوءٍ أرضيٍّ وأسرعتِ النافذةُ
الرجالُ أنفسهم:
الأولُ لا يريدُ أن يفهمَ شيئاً
والأخرُ نمّت فيه كائناتهُ المقصودةُ وحققت الغرض
والثالثُ: لماذا إذن لا تموت السماء
إستشعرَ يومَهُ السياحيَّ رائحةَ الأجانب
وغمزت لهُ من كانت تقرأُ الكتابَ:
المحطةَ القادمةَ
وهذا يعني بأنهُ سيسير ساعات مع السحب
حَسناً..
خُطي عليهِ:
لايقرَبَهُ غيريَ
ووقعي لي
في الظلام
وأرضعي لي حواسي
لا تضعي لي قانوناً
تشبعي تبعثراً فيّ
واجتمعي عليَ
بالبصرِ وبالسمعِ وبالشمِ وباللمسِ وبالذوقِ
وبمكرِ الإستدلال
وهذا يعني:
لا أُريدُ أن أموتَ
كالملكِ المؤقرِ (مانويل كومنينوس)
كقسٍ ورعٍ
في مهابِ الإيمانِ
وخشوعه،

[email protected]
شاعر عراقي ndash; مقيم في قطر