تُعدُ هذه القصيدة من بين أشهر القصائد المكتوبة باللغة الألمانية، وقد أعانتِ الموسيقى على نشرها في أنحاء الدنيا، وهناك الكثير من الألحان تم وضعها لها قد تزيد على الستين لحنا، وكان من بين لحنها: بيتهوفين، وتسيلتر، وشوبيرت، وشومَن، ولوفيه، وفولف، وبالروسية: تشياكوفسكي.
جوى الوجد
لغوته
ترجمة:
مُعاذ العُمري
وَحْدَهُ يَدري ما أُعاني،
ذاك الذي يَعرفُ
ما للوَجْدِ مِن مَعاني!
وحيداً في الخلاء
ناءٍ عن أيِّ هناء.
أنْظرُ إلى قُبةِ السماءِ
صَوْبَ هاتيكمُ الأَرْجاءِ.
فإذا بالذي يَعرفني، ويَهواني،
في تِلْكُمُ الأنْحَاءِ.
يَأْخُذني دُوارٌ
يَتقدُ حَشايا نارٌ
وَحْدَهُ يَدري ما أُعاني،
ذاك الذي يَعرفُ
ما للوَجْدِ مِن مَعاني!

النص الأصلي بالألمانية
Nur wer die Sehnsucht kennt,
Weiszlig; was ich leide!
Allein und abgetrennt
Von aller Freude,
Seh ich ans Firmament
nach jener Seite.
Ach! Der mich liebt und kennt,
Ist in der Weite.
Es schwindelt mir, es brennt
Mein Eingeweide
Nur wer die Sehnsucht kennt
Weiszlig; was ich leide!