ـصورة المؤلف بكمراد غراي |
نصرت مردان: لا تزال المناقشات والحوارات حول السومريين يشغل بال الباحثين وعلماء الآثار في أكثر من دولة. ولا تكاد تمر فترة دون أن نطلع على جديد حول حضارتنا السومرية التي تتجدد مع الزمن، وتواصل احتلالها حيزا هاما في ذاكرة الشعوب. لعل آخر هذه الآراء الجديرة بالإطلاع ما ذكره الباحث التركمانستاني بكمراد غراي في كتابه (5000 عام من الأواصر السومرية ـ التركمانية) حول التشابه التاريخي والثقافي واللغوي بين التركمان والسومريين.
وفائدة نقل مثل هذه الآراء تكمن في اغناء الحوارات حول الحضارة السومرية ودراستها من جوانب مختلفة، ويشكل لنا نحن العراقيين بالتالي مدعاة اعتزازا وفخر لكوننا أبناء أول حضارة إنسانية أضاءت طريق الإنسانية باكتشافاتها المذهلة في اكتشاف الكتابة، التي وصلت بفضلها تراثهم الحضاري إلى الأقوام الأخرى في أكد وعيلام ومصر والهند. مما شكلت خميرة الحضارات الأخرى.
يستند الباحثون الذين كتبوا عن العلاقة اللغوية بين التركية والسومرية في التأكيد ان اللغة السومرية من الناحية النحوية لغة التصاقية تتشابه مع لغة أورال ـ آلتاي * وانطلاقا من تشابه المفردات اللغوية حددت علاقتها باللغة التركية عامة واللغة برتو ـ التركية أو التركية القديمة حسب رأي البعض الآخر.
ينقل بكمراد عن ك.ماتافييف و ِ. آ. سازانوف في كتابهما المشترك عن شيخ علماء الآثار الروس ن. نيكولوسي:
quot; الوطن الأم للسومريين يقع قرب عشقباد عاصمة تركمانستان. ففي تلال هذه المنطقة عثر الآثاريون على منحوتات ولقى فضية وفخارية تشبه الى حد بعيد اللقى التي تم العثور عليها في جنوب بلاد الرافدين كما يعتقد البعض.وهو الأمر الذي يؤكد بأن السومريين انطلقوا من تركمانستان الحالية الى أرض الرافدين.
ان معبد الالهه En-lil لا يقع في سهول جنوب ما بين النهرين بل في سفوح جبل kouml;pet في وطنهم الأم. وقد انتقلت اللغة السومرية من خلال كتاباتها الى الأكديين والعيلاميين والحيثيين والآشوريين والآراميين. وبفضل ذلك تمكنت اللغة السومرية من ادامة وجودها لفترة طويلة بين تلك الأقوام، تماما مثل اللغة العربية التي ظلت لغة الإسلام عند الشعوب المسلمة غير العربية.
يعزز احتمال وصل السومريين شرقا وعلى الأخص من آسيا الوسطى الى وادي الرافدين، التنقيبات التي قام
علماء الآثار في مدن مابين النهرين القديمة: أريدو، أوروك،أور، ماري، نوزي، كاوور تبه وقراءة الرقم والألواح التي تم العثور عليها ساهمت في كشف الستار عن حضارة عظيمة وعريقة، ويؤكد البروفيسور كرامر ان قراءة الكتابة المسمارية تطلبت فترة زمنية امتدت من القرن الثاني عشر وحتى وقتنا الراهن.
علماء بدلا من عشاق الكنوز:
ويتحدث بكمراد في بحثه، عن عودة الرحالة الأوربيين اعتبارا من القرن الثاني عشر من رحلاتهم الى الشرق الأدنى وخاصة من رحلاتهم الى ضفاف دجلة والفرات وهم مقتنعين بوجود مدن مطمورة بتلال الرمال التي كانوا يرونها خلال الرحلة. ففي عام 1626 عاد الرحالة بيترو بيل الى روما وهو يحمل معه أشياء كثيرة. لم يكتف بحمل الجرار الفخارية وأدوات الزينة واللقى بل لعله حمل أول نماذج من الرقم الطينية، التي كشفت فيما بعد عن نصوص مدهشة للعلماء.
في القرن التاسع عشر ذهل عشاق اللقى الصحراوية، وهم يرون أنفسهم وجها لوجه أمام دور شاروكين في بابل ونينوى وكوما. في خلال 1851 ـ 1855 توصل عالم الآشوريات جوليس اوبرتالى أن البابليين لم يبدعوا الكتابة المسمارية من الفراغ، بل لا بد من وجود لغة اشتقاقية.
في الخطوة الأولى أكد أنه لا بد من وجود لغة وسيطة بين البابليين والثقافة المكتوبة في وادي الرافدين. بحث Oppet طويلا عن ذلك الشعب الذي ابتدع تلك اللغة وبعد بحوث مضنية اطلق عليهم اسم السومريين. وكان الأكديون قد أطلقوا سابقا عليهم هذا الأسم. في حين كان السومريون يسمون في بلادهم بـ king-kir. ويعتبر العالم الألماني فردريك ديلتش أول من بحث في هذا الموضوع عند وضعه قواعد اللغة الآشورية في 1889. كما وضع في 1914 قاموسا للغة السومرية، وأسس قواعد هذه اللغة.
واعتبارا من تلك الأعوام بدأت المعلومات تترى حول اللغة السومرية وحول معتقداتهم الدينية وعلاقاتهم السوسيواقتصادية. كما تم خلال هذ الفترة ترجمة ملحمة كلكامش الى لغات عالمية.
وحسب رأي الباحث بكمراد غري،فان عثور علماء مثل Fritz Hommel و A.Deimefr و A.Pobel و A. falkenstien على مفردات لغوية تركمانية أو مفردات لشعوب أخرى ناطقة باللغة التركية في اللغة السومرية من ناحية المعنى أمر يستحق الدراسة والاهتمام فعلى سبيل المثال:
مه بن أو من أنا
زه سن أنت
أـ نو أو هو
آد (آدا) آتا الأب
أد ـ آد ده ده الجد
أب ـ با أوفا سهل
آغا آرقا خلف
آي آي القمر
أك ـ كو أكين غلة
آن ـ ا آنا الأم
آرا ـ زو أرزو أمنية
آش أش طعام أو آج افتح !
آزو أيي دب
أزاكو اشاغي اسفل
آ ـ زاك ياصاك ممنوع
آزو / اوزو اوزان شاعر
بار بارن (ماك) التجاء
بي بو هذا
بولاك بولاك نبع
داغ داغ جبل
آكار أغر ثقيل
دنكير تانري الله ـرأس الثور الذي عثر عليه في عشقباد
دوك دوك صب !
زاك صاغ يمين
ديمير دمير حديد
دو دور قف !
دو ـ كا دوعا دعاء
دموزي دوموز خنزير
أن ايندي ألآن
أن ـ لي أللي خمسون
أر أر رجل
اش اش زوج أو زوجة
أش أوج ثلاثة
أشاغ أوشاغ غلام
أزه ن أسه ن الهاب (نسيم)
گیر گیر ادخل !
گیشی كيشي شخص
اكاش آغاچ شجرة
گش قوش طير
گیشگة گولگه ظل
كوروش وروش عراك
ايتو اوتوز ثلاثون
كاش كاچ، قاش اهرب!/ حاجب
كييا كيي شاطيء
كين كين حقد
كوم كوم رمل
لال بال عسل
ليل يل ريح
لو ـ ـشامان شامان الشامان
ماش باش رأس
اوغ اوخ الرمح
اول اولو عظيم
اوش ايش عمل
زاغ صاغ يمين
كالى كالن غليظ
گه كجه ليل
اورو يورد وطن
أنشا أشك حمار
ايلو اولو(ماك) نباح
ايزو ايسي حرارة
كيسكو شيشكو بدين
دو ده قل !
گوله ش گوره ش مصارعة
بار بار غلة
أوس أوس عقل
ايب ایپ حبل
تام تان الفجر
اولو اولو عظيم
آ ـ نا؟ نه؟ ماذا؟
بور بور إلوي !
بور بارداك قدح
بوي، بون بويون رقبة
گیم كيم من؟
أور أر الرجل
ويرى الباحث، ان الكتابات المبكرة التي عثر عليها في الرقم الطينية في أطلال أور والتي تعود الى 3000 ق.م، تعتبر بسيطة وغير متطورة من ناحية القواعد اللغوية استعملت في العلاقات التجارية البدائية.وقد استخدمت لأغراض أخرى ولا تزال التنقيبات تؤكد يوما بعد يوم ان الاستعمال الصحيح للقواعد اللغوية بدأ في عهد السومريين.
وقد بدأ الأكديون بعد 2500 ق.م باستعمال الكتابة المسمارية وباستيلاء الملك سركون على السلطة في 2350 ق.م عرفت الكتابة المسمارية بين العلاميين والآشوريين ثم انتقلت عبر ماري الى سوريا. وقد أخذها الحيثيون الذين كانوا يتمركزون في آسيا الوسطى أما الآشوريون فقد اقتبسوها وطوروها مع لغتهم. بينما استعملها المصريون في 1400- 1500. ووصلت الكتابة المسمارية الى الأخمينيين أولا، ثم الى جيرانهم العلاميين ,فيما بعد. وقد اعتبرت لغة كتابة الوثائق الرسمية لدى العلاميين وظلت مستعملة في علم الفلك البابلي واستمرت حتى القرن الأول الميلادي.
في عهد الأسكندر المقدوني بتركمانستان استعملها أجداد التركمان البارثيون عند تأسيس الدولة البارثية. وتؤكد المعلومات على ان البارثيين كانوا على صلات تجارية وثقافية في عصر العبيد مع بلاد خوارزم والشرق الأدنى وأوربا. كما اعتبرت الأبجدية البارثية أساسا للكتابة الأكدية.
عن حضارة دولة آنو (ANEV):
يمضي بكمراد في بحثه الى التأكيد بأن العادة قد جرت عند الحديث عن الحضارات القديمة في الشرق الأدنى،الحديث عن الحضارت الهندية والمصرية والصينية واليونانية. لكن البحوث والدراسات المستمرة عن تاريخ الحضارات من قبل العلماء وخبراء الآثار وخاصة بعد كشف التقنيات الآثارية في السنوات الأخيرة، كشفت الستار عن حضارة ANU آنو. حيث يرد في الجزء الثامن من الموسوعة التركمانية ـ السوفيتية (ص38) ما يلي:
((قبل ثمانية الآف سنة،كانت ثمة حضارة في بلاد الشرق الأدنى وجنوب تركمانستان، امتازت بالتطور في النظامين الزراعي والرعوي، في الوقت الذي كانت بقية دول العالم لا تزال تعيش على نظام الصيد وعلى نظام اقتصادي بدائي. وبحلول النظام الزراعي في جنوب تركمانستان، ظهرت قرى منظمة يعيش أفرادها في بيوت مؤلفة من غرفة واحدة.
وفي نهاية عام 5000 ق.م بدء باستعمال المعادن من الذهب والفضة في مناطق تركمانستان، كما تم اكتشاف الحراثة وصناعة النسيج..))
وحول العلاقة بين التركمان وتلك الأقوام التي رسخت الأسس الحضارية لعالمنا، ينقل بكمراد رأي المؤرخ الروسي ن. روسلياكوف في كتابه (ظهور الشعب التركماني، ص15) قوله:
((نحن اليوم نجهل اسم الشعوب القديمة. لكننا نعلم شيئا واحدا وهو: أن أجداد التركمان وأسلافهم هم أولئك الأقوام. ومن المثير القول ان ما عثر عليه علماء الآثار في قرى ANU القديمة في تنقيباتهم تتطابق تماما مع الطراز المعماري التركماني.))
وحول الموضوع نفسه ينقل عن البروفيسور ن. غاللا ((عاش على سفوح جبل KOuml;PET التي تنحدر نحو منطقتي عشقباد وگوك تپة أسلافنا مابين 2000 ndash; 6000 ق.م على حدود تركمانستان وشكلوا حضارة جيتون أو ANU. وقد بلغوا في تلك الفترة أعلى درجات الحضارة والثقافة))
يشير بكمراد في بحثه أن حضارة آنو ANU أثار في الوقت نفسه اهتمام العلماء والباحثين الأتراك أيضا. يذكر عن الباحث التركي آنل شيشان في هذا المجال ما يلي:
((يتفق المهتمون بالآثار على أن حضارة آنو تمثل الثقافة البرتو ـ التركية. حيث ان الطبقة الأولى من الألواح التي عثر عليها قرب عشقباد عاصمة تركمانستان تعود الى 6000 ق.م. أما المرحلة الرابعة فتعود الى العهد الميلادي. وقد صنف المؤرخون وعلماء الآثار ثقافة أقوام آسيا الوسطى حسب الطبقات التي تمثل حقب حضارة آنو. ولدى مقارنة تلك الطبقات التي يعود تاريخها الى ألفي عام يمكن اعتبار منطقة آلتاي،
مركزا خصبا للتطور الحضاري في المنطقة. وأن البرتو ـ تورك كانوا يوجهون صناعة تلك الفترة))
ويقول شيشان في كتاب آخر (التاريخ العام) ((أن ماتم العثور عليه من آثار في ANU تعتبر قراءة مهمة لأولى للمراحل الحضارية الأولى حيث اكتشف العلماء في الطبقات السفلى من الحفريات وجود أدوات للأعمال اليدوية ,,))
على ضوء الوقائع التي يتفق عليها الكثير من المؤرخين وعلماء الآثار فان أرض تركمانستان تعتبر مهدا لأولى الحضارت الانسانية، وأن أسلاف التركمان هم رواد هذه الحضارة. وهي قناعة تترسخ يوما بعد يوم في كل عملية تنقيب لا كتشاف تاريخ المنطقة. حسب رأي الباحث بكمراد.
أسلاف التركمان والسومريين
ويمضي بكمراد في فرضيته الى أن الانسكلوبيديا التركية تذكر ما يلي:
((أظهرت التنقيبات في جنوب وادي الرافدين أن الآثار التي تم العثور عليها في أوروك، وخاصة عند مقارنتها بما ثم العثور عليه في مناطق التنقيب الأخرى، بأن السومريين ليسوا من سكان وادي الرافدين الأصليين، بل وفدوا الى أوروك من مزبوتاميا الجنوبية فيما بعد (...)
من جانب آخر تظهر نتائج التقييم والتحليل الذي قام به بنو.لندسبرغ، أن اللغة السومرية لغة ذات مقطع صوتي واحد. وقد اكتسبت بعد هجرة السومريين الى وادي الرافدين مقطعين صوتيين، وأخذت تحوي على مفردات وأسماء مناطق وحرف مختلفة. ان البراهين الآثارية والمنهجية دعا العديد من العلماء وفي مقدمتهم H.Frankforl الى القول: ان السومريين قدموا الى بلاد الرافدين من الشرق..))
كما ينقل بكمراد تأكيد S.N.Karmer على انهم قدموا في النصف الثاني من عام 4000 ق.م. وعند تحليله لبعض الأساطير في أرمركا وأراتا يتوصل الى ان السومريين الأوائل كانوا على صلة وثيقة بدولة حضرية تقع على ضواحي بحر الخزر. ويعبر عن قناعته أيضا على أن اللغة السومرية تبدو على صلة وثيقة بلغات أورال ـ آلتاي كلغة التصاقية..))
أسماء الأماكن والمناطق:
يشير علماء علم السومريات كما يرى بكمراد،الى أن أسماء بعض المناطق السومرية لا معنى لها. مما يزيد من اقتناعهم من أن السومريين اقبلوا للسكن الى وادي الرافدين من منطقة أخرى حاملين معهم بعض تللك الاسماء. الا أن تشابه تلك الاسماء مع اسماء بعض المناطق في تركمانستان، يؤكد وجود نوع من الصلة بين المنطقتين. وهو ما يكشف ان اللغة السومرية المكتوبة بقيت دون تعرضها الى تحوير أو تغييرات جذرية. غلاف الكتاب (5000 عام من الأواصر السومرية ـ التركمانية)
يفسر العالم ويلفرم فون سودن، ان ملحمة كلكامش تكشف عن حجم الدمار الي لحق بالمدن السومرية الممتدة من أوروك وحتى مدينة أريدو. عمل شعب أراتا على اعادة تعمير مدنه المهدمة، وقاموا بتزيين معبد أنكي بالذهب والفضة. ويذكر ويلفرم ان الالهة in-anna تهرع لنجدة شعبها وتعاقب آراتا بجفاف شديد.
من هذا المنطلق يؤكد علماء متخصصين من تركمانستان الى أن الجفاف والقحط اللذين حلا بمنطقة (قاراقوم ـ karakum) كان سببا هاما سببا في هجرة أسلاف التركمان صوب وادي الرافدين.
2 ndash; kuuml;nguuml;r (كونور) اسم بادية قديمة في (توركمن صحرا) في إيران:
أطلق السومريون على وطنهم تسمية kin-ki أو Kin-Gir والمعنى المجازي للتسمية هو وطن الحضارة.
ان قراءة المفردة الالتصاقية kin في اللغة السومرية لها دلالات عدة واحد هذه المعاني هو: العمل. أما اللاحقة Gir فتعني في السومرية الأرض تقابلها في اللغة التركمانية Gır أو kır وتعني البرية أو السهل.
يشير عالم السومريات أ.فاللكسين، ان الخرائب الموجودة اليوم في تركمانستان تحمل اسم kalal gir وهي انعكاس لكلمة kin-gir السومرية. وفي مدينة تبريز في اذربيجان الايرانية ثمة منطقة تسمى kenger كما ان سكنة هذه المنطقة يحملون لقب كنكيرلي.
وثمة باحثين يكتبون المفردة ki-EN-GI مشيرين ان كلمة Kİ تعني الوطن.ومهما كان الأمر فان الكلمة تعني الأرض _ الوطن أو البرية.
3 -ANU (خرائب تقع على بعد 14 كم من شرقي عشقباد) وهو اسم أشهر الآلهة السومرية، اله السماء. كما انه اسم أكبر معابده في أوروك.
4 ndash; اورغنچ (مدينة أسكي اورغنچ في تركمانستان) وهناك مدينة (يني اورغنچ في اوزبكستان) وفي اللغة السومرية أور تعني الانسان.
5- نوساي (خرائب واقعة على بعد 16 كم جنوبي غربي عشقباد) كما ان مدينة أخرى باسم (نوزي أو يورغان تپه) تقع قرب کركوك التي يقطنها الترکمان. NUتعني الانسان، الرجل أما SI فتعني الصديق أو المحترم..أما اللاحقة say فتعني الإنسان المختار
6 ـ فراب اسم مدينة قديمة في تركمانستان
7ـ تل مادو وجبال مادو:
اسماء مناطق قديمة في تركمانستان والمفردة Mada تعني في السومرية وطن الحضارة أو الوطن.
8ـ Duru اسم بلاد في تركمانستان، وتنطق في السومرية Duru,Dur ,Durun وتعني الاستيطان أو العيش كما تعني في اللغة التركمانية الوقوف أو الاستيطان.
9 ـ gavur, gavur tepe اسم بلاد في تركمانستان وهي قريبة النطق لأسم منطقة في بلاد النهرين تحمل نفس الأسم.
10 ـ Ahal (اسم محافظة في تركمانستان) كلمة Akal في السومرية تعني القوة و Agal تعني القوي.
11 ـ Amrsquo;ı (ِAmuderya) ومفردة am تعني الثور ولا حقة (I) تعني النهر وبذلك فان كلمة Ami تعني الثور النهري.
12 ـ Mari: اسم مدينة سومرية معروفة. تقع بين شمال مزوبوتاميا والحدود السورية. تعرضت الى الدمار قبل 3700 عام. تمتاز آثارها بوجود قصر مساحته 280 ألف متر مربع.
يقول عالم الآثار فيكتور ساريناندي، أن الحدادين المهرة صنعوا الاسلحة وأدوات الزينة. Mr
بالسومرية تعني: انهاء العمل، العربة، الخشرة، الكاهن. والمعنى الآخر للمفردة تعني الثور.هي تعني كذلك نهر الثيران. هل يعتبر العثور على رأس ثور في Ami و Mari قبل 6000عام دليلا على ذلك؟
آصرة القرابة بين التركمان والسومريين
يخلص بكمراد في نهاية بحثه، الى اتفاق معظم اساتذة علم السومريات على أن مباديء اللغة السومرية مرتبطة بلغات أورال ـ آلتاي* وأن البعض منهم يؤكد صلة القرابة بين هذه اللغات (أورال ـ التاي) التركية. حتى أنهم يسمونها بلغة بورتو ـ تورك. مقابل ذلك فمنهم من يتفق أيضا على عدم وجود مثل هذه الصلة. ولربما يعود سبب ذلك الى أنهم لم يجروا مقارنة بين اللغة السومرية وبين أللهجات التركية وخاصة التركمانية حتى الآن.
ويؤكد الباحث انه لو اجريت مثل هذه المقارنة بين اللغة السومرية واللغات الشائعة في عالمنا حاليا لتحديد درجة التقارب بينها وبين هذه اللغات، فان اللغة التركمانية سوف تكون تلك اللغة. وأن الموضوع الذي يحمل أهمية بالغة بالنسبة لهذا الموضوع هو اتفاق المؤرخين واساتذة علم السومريات على هجرة السومريين من آسيا الوسطى (تركستان) الى بلاد مابين النهرين.
ويرى الباحث أنه في حالة الاعتماد على الجملة الأخيرة فان ثمة استنتاجات هامة تظهر دفعة واحدة وهي ((ان الوطن الأم للسومريين هو تركمانستان. كما يؤكد ذلك المؤرخون، فان الهجرات تمت من آسيا الوسطى (تركستان) على مراحل الى أوربا والأناضول ووادي الرافدين. وبفضل التقارب اللغوي ظهرت من بين هذه الجماعات أقوام جديدة.
يتوصل الباحث الى قناعاته التامة هذه على ضوء ما أورده عالم ألآثار ويل دروانت في كتابه الهام (تاريخ الحضارة العالمية) ففي فصل (مهد الحضارة: آسيا الوسطى (آنو) الطريق الذي يربك العقل:
((عندما نحاول الولوج الى مرحلة ما قبل التاريخ، فان الصحاري اليابسة في آسيا الوسطى كانت تمتاز بمناخ رطب، وبوجود مصادر مائية عديدة. ومع انتهاء عصر الجليد تحولت تلك المناطق الى مناطق صحراوية قاحلة. وبسبب التغير المناخي الهائل بدأ السكان يعانون من حاجة ماسة الى المياه. وبسبب شحة المياه المدن والقرى في هذه المناطق، أضطر سكانها الى مغادرة مناطق استيطانهم وانتشارهم في أرجاء المعمورة حتى أوقات متأخرة، ففي 1868 أكثر من 80 ألف نسمة من التركستانيين مناطقهم لنفس السبب.
في عام 1907 تم العثور في باميلي (Anau) الواقعة في تركستان الجنوبية على لقى يعود تاريخها الى 900 ق.م ومن بينها أدوات معدنية ,ادوات زينة، وبذلك يمكن القول (يقول الباحث): ونحن نقترب من المجهول، بأن السكان لم يتمكنوا من تحمل ظروف الجفاف وانقطاع الأمطار وجفاف الينابيع، الأمر الذي أدى الى تفرقهم وسفرهم الى جهات ثلاث حاملين معهم أرثهم الحضاري. الى الصين ومنشوريا وامريكا الشمالية ومن الجنوب الى غرب الهند حيث العيلاميين والسومريين وتمكنوا من الوصول الى حدود ايطاليا واسبانيا.
ويكشف التشابه المثير بين اللقى والآثار التي تم العثور عليها في سوسه (شوش الواقعة جنوبي غرب ايران) العائدة للحضارة العيلامية وبن ما تم العثور عليه في (Anev) الواقعة على بعد 14 كم شرقي عاصمة تركمانستان عشقباد الآصرة وصلة القرابة بين ماتم العثور عليه في (Anev) ومزوبوتاميا، مما يعني وجود صلة وثيقة بين المدينتين في مراحل ما قبل التاريخ.
وبسبب التواصل الحضاري في هذه المنطقة الثرية التي عاشت فيها أقوام امتازت بالارادة والابداع ساهمت في تطور النظام الزراعي واكتشفت العربات وزرعت القمح وسكت النقود و تعاملت مع مبدأ المقايضة وتعلمت مباديء الاقراض والأعمال اليدوية وصناعة النسيج وسنت القوانين التي نظمت الادارة الحكومية واكتشفت علوم الرياضيات والقانون وطورت اساليب الري والهندسة والتقويم والساعة وحساب الشهور (رمزت كل شهر في التقويم السنوي باسم حيوان) وعرفت علم الفلك واكتشفت أولى الابجديات في العالم، اضافة الى الورق والحبر والمكتبات والمدارس والايمان باله واحد واكتشاف مستحضرات التجميل وحساب الايرادات ونظام الضرائب..الخ
كما أن ثمة تقارب بين وثيق بين مفهوم النحت في تركمانستان ومزوبوتاميا. فالثراء الطبيعي للمنطقة الجنوبية من بلاد الرافدين في المياه والطين الغرين رغم ذلك فان الرافدينيين تمكنوا من ايجاد الادوات الاساسية للنحت لاشباع رغباتهم الوحية والفنية الابداعية. وقد بدؤا في البداية بتزيين بيوتهم الأولى بكل ما وجدوه حولهم من أدوات. وقد يكون العامل الديني مبررا للتطوير هذه النزعة الفنية الابداعية. لايمكننا العثور على نموذج بديل للزقورات التي ظهرت في بلاد الرافدين. والتي خلقت بدايات لظهور نمط بناء المعابد اليهودية والكنائس المسيحية والكاتدرائيات والجوامع الاسلامية. بهدف بناء بيت للأرباب التي تحميهم.
وعند توجه سكان الرافدين لبناء بيوت خاصة بالألهة توصلوا الى صيغة بناء بيوتهم خاصة بهم. حيث يتشابه بناء معابدهم الأولى مع بيوتهم الأولى التي بنوها لأنفسهم. ان مساحة المعبد الذي عثر عليه في أريدو والذي يعود تاريخه الى 4 ـ 5 الآف ق.م تشبه أطلال المعابد التي عثر عليها في كاور تپه التي تبعد 650 كم عم عاصمة تركمانستان، كما تتشابه مع زقورات أريدو.
وينقل الباحث بهذا الصدد حديث كرامر عن البناء البسيط للزقورات قوله:
((لم تكن الهياكل الأولى في أماكن التعبد من ناحية فن النحت في المستوى المطلوب. رغم ذلك فان وجوه الآلهة كانت تعكس معاني الكبرياء والعظمة.. الأمر الذي يدعو الى الدهشة من وصول فن النحت الى هذه الدرجة من التعبير في بلد صحراوي يفقتقر اساسا الى الصخور))
كما ينقل الباحث رأي عدد من الخبراء الروس في نفس الموضوع بالقول، بأن التنقيبات في Daradepe و Altıntepe الواقعتين جنوب تركمانستان انتهت بالعثور على رأس ثور مرصع بالياقوت، يعود الى نفس المرحلة التي تم العثور فيه على رأس ثور مماثل في بلاد الرافدين. ثمة فارق بسيط بين الرأس الذي عثر عليه في مقبرة بمدينة أور والرأس الذي عثر عليه في تركمانستان، ينحصر في أن ماعثر عليه في تركمانستان مرصع بالياقوت، بينما ما عثر عليه في في أور يبدو لازورديا، وغير مرصع بالأحجار الكريمة.
وحول نفس الموضوع ينقل الباحث رأي العالم أنطونوفا حول كون اللقى التي عثر عليها في آسيا الوسطى تحتوي على أختام عليها على صورة ثعبان. حسب رأي العالم الروسي للإله مردوخ بهيئة ثعبان.
ويخلص الباحث التركمانستاني بكمراد الى أن علماء الآثار كشفوا في التنقيبات الأولية النقاب عن تطور حضاري هام في الفن المعماري، وأنهم يتفقون في هذا المجال على ما يلي:
1ـ تركمانستان مهد الحضارة السومرية وآثارها في بلاد الرافدين تأكيد على تواصلها هناك. وهو ما يتطابق مع فكرة بعض علماء الآثار والمؤرخين في ((أن السومريين هاجروا من هذه المناطق الى بلاد بين النهرين..))
2 ـ ان المظهر الخارجي للمباني والتماثيل تحمل تشابها وثيقا يبعث على الدهشة الى درجة يقود المرء للقول بأنها مستنسخة.
3 ـ ان تزيين التماثيل بالأحجار الكريمة شائع في تركمانستان، لوجود هذه الأحجار فيها (الياقوت والذهب) أكثر من بلاد الرافدين. ولهذا يتفق الباحثون على أن ((التماثيل في مزبوتاميا عامة غير مزينة بالياقوت والذهب. والمزينة منها جلبت احجارها الكريمة لتزيين بعض التماثيل الرافدينية من بلاد بعيدة تقع في الشرق))
أما المؤرخ H.j.Nissen فأنه يفسر فرضية قدوم السومريين من مكان آخر ((في 3200 ق.م تغيرت الظروف السائدة في بلاد الرافدين خلال فترة زمنية معينة و بدأت تظهر بوادر حضارة عريقة. ولا يمكن ايضاح ما حدث الا بانتقال قوم جديد بدل الأقوام القديمة في هذه البقعة. كما يمكن ايضاح ذلك بحدوث عملية استيطان هائلة أدت الى زيادة عدد السكان الموجودين بستة اضعاف عددهم.. وهو ما يفسر وصول السومريين الى مزوبوتاميا.
ويشير ألماني آخر هو F.M.Heisheleheim بأن الشروط الاقتصادية لعبت دورا هاما في تقدم المدن الحضرية , ولعل أهم ما يميز هذا القول هو أن Anu القديمة (شرق تركمانستان) كانت نقطة تلاقي الشرق الأدنى والشرق الوسط في العلاقات التجارية.
ويشير محمود الكشغري الذي عاش في القرن الحادي عشر وعرف بكتابه الهام (ديوان لغات الترك) والمؤرخ رشيدالدين فضل الله الهمداني الذي عاش في القرن الثالث عشر في كتابه (جوامع التاريخ) بأن أصل السلالة التركية تعود الى النبي نوح (عليه السلام). والنبي نوح بالنسبة للعلماء والباحثين zisustra الذي عاش بين السومريين، ولربما كان يعمل نجارا، وعند حوث الطوفان قام بسفينته بانقاذ مجموعة من البشر من موت محقق مما أكسب شخصيته بعدا تراثيا وشعبيا. ومع مرور الزمن اكتسبت شخصيته هالة دينية وجاء ذكره في التوراة وفي كل الكتب السماوية فيما بعد.
أن اسم نوح مشتق من No في اللغة السومرية الذي يعني الانسان، تكثير والبذرة. وقد حور هذا الاسم فيما بعد من قبل الأقوام السامية الى نوح.
وثمة انعكاسات على ترادف المعاني في لغات آلتاي فعلى سبيل المثال Nai في لغة الغولد و Nei في اللغة الكورية و Nialme في المنغولية تعني في جميعها الانسان. وعندما يراد ثناء شخص في تركمانستان يقال له Nai başı.
ويقول الباحث التركمانستاني أودك اودكوف، أصبحنا نملك الأدلة والبراهين على صلة القرابة بين السومريين وشعب Altın tepe في جنوب تركمانستان وبذلك فان الـ Sakgik في الحضارة السومرية أبدعوا حضارة هذا الشعب.
يقول البروفيسور التركمانستاني N.Gulla في كتابه (معلومات حول اللغة السومرية)، يرجع هجرة أجداد التركمان من السومريين والأكديين والعيلاميين الى مابين النهرين الى عام 4000 ق.م. وهذه المرحلة تصادف ازدهار الحضارة الآنوية Anu ومن الصعب فهم دوافع هجرة أقوام بلغوا أعلى درجات الرقي الاقتصادي عن موطنهم الأصلي. الا أن ثمة واقع آخر يؤيد بأنه منذ بداية 3000 الى 4000 ق.م أدى الى هجرة قبائل ينتمون الى قبيلة Gouml;ksuuml;yri المؤلفة من تسع مناطق في تركمانستان مزدهرة اقتصاديا. والسبب الرئيسي لها يعود الى الجفاف الذي لحق بمنطقة Oks بعد جفاف نهر تجان الذي كان ينبع من الأراضي الايرانية، مما أدى الى قلة الرطوبة وتعرية وجدب منطقة قره قوم (kara kum) التي تشغل 80% من مساحة تركمانستان الحالية.
أرغمت هذه التطورات الأغلبية ممن نطلق عليهم اسم السومريين الى الهجرة في نهاية 4000 ق.م الى أرض بين النهرين ذات الماء الوفير.
أما الأكاديمي الأذربيجاني مصطفى زرين فيرى بأن الهجرة الأقوامية تتابعت على مر آلاف الأعوام من شرق ووسط آسيا وعبر قفقاسيا واذربيجان. بأن السومريين يحتلون الصدارة بين هذه الأقوام مشيرا أن اصول أقوام الهون والهاوار والخزر والصوار والبلغار..الخ تعود الى تركستان الشرقية , وان تأثير التغييرات المناخية التي ساهمت في تصحر المنطقة وتحولها الى صحراوية جرداء تعد الفرضية الأكثر قبولا.
أما المؤرخ H.j.Nissen فأنه يوضح قدوم السومريين من منطقة اخرى مؤكدا أنه لا يكمن تفسير التغيير الجذري المفاجيء التي عمت وادي الرافدين في زيادة عدد السكان زيادة مضاعفة مع تطور حضاري في كافة مفاصل الحياة الا بوصول السومريين الى هذه المنطقة.
وهنالك تفسيرات أخرى لقدوم السومريين من آسيا الوسطى حيث يحدد Vermer Stein بأن التشابه الموجود بين اللغة السومرية ولغات آلتاي ـ أورال والتشابه الممتد في بناء الزقورات وأشكال الفن المعماري والزخرفة والتزيين في المعابد والمعتقدات الدينية يشيرالى اصولهم يعود الى آسيا الوسطى يدلل على ذلك السجود في المعابد الجبيلة والثور المحلي وعادة اقدام حراس الملك على الانتحار عن طريق تناول السم بعد وفاة الملك كلها طقوس وعادات كانت شائعة في أسيا الوسطى عامة ومنطقة تركمانستان عامة.
التقارب الملحمي
يعتبر الباحثون ملحمة كلكامش أجمل وأقدم نص أدبي في العالم. وتتشابه الملحمة السومرية في العديد من جوانبها مع ملحمة (گور أوغلو). فالملحمة تصور كلكامش في بعض مقاطعها شجاعا في مرحلة مبكرة من عمره، بينما تصوره في مقاطع أخرى انسانا عاديا. كما أن بلوغه 120 عاما من عمره هو احدى نقاط الالتقاء مع گور أوغلو. كما أن تواصل كلكامش مع عالم الموتى من خلال لقائه مع روح أكيدو، يلتقيه مع تطلع كور اوغلو من عالم الظلام (حسب الرواية التركمانية للملحمة) في بقائه أربعين يوما تحت الأرض.
كما يتفق الباحثون على ان الملحمة تلتقي في بعض جوانبها مع ملحمتي (أوغوزنامه) و(ده ده قورقوت) فصراع كلكامش مع الالهة وتمرده عليهم يشبه صراع (تپه گوز) ضد عزرائيل.
ومثلما أن ام كلكامش الهة تدعى نين ـ سون، وثلثي جسد ابنها كلكامش انساني وثلثه الأخير غير انساني فان والدة (أوغوزخان)في ملحمة (أوغوزنامه) تدعى (أيهان). ومثما يرافق كلكامش صديقه أنكيدو، وتبعث الالهة ثورا من السماء فيصرعه، ففي قصة (بوغاچ وقبيلة ابن درسهان) فان بوغاچهان يصارع ثورا سحريا ويصرعه
ولمقارنة ملحمة كلكامش مع نصوص حكائية تركمانية يمتد تاريخها الى عصر سحيق في القدم. نكتفي بما أورده بكمراد، من تشابه بين الملحمة و حكاية (آق پامق ـ القطن الأبيض) حيث يلاحظ ما يلي:
أ ـ ان نمط الحياة في النصين متشابه الى حد بعيد. فالنساء يلبعن دورا مهما في هذه الحكاية التي تعكس الطابع الأمومي (Metrikal) الطاغي على المجتمع التركستاني عموما منذ 4000 ق.م.
ب ـ ان القاسم المشترك لهذه النصوص هو موضع (الموت والحياة) ونضال الانسان ضد الموت وتطلعه الى الخلود من خلال محاولته المستميتة للوصول الى نبع الخلود. ففي حكاية (آق بامق) ماء الحياة أو الخلود هو (حليب الخمرة ـ بضم الخاء) وهو نوع من الحليب الموجود لدى النياق السود، تكفي عدة قطرات منه تسكب على عظام الاخوة المقتولين ليعودوا الى الحياة من جديد. اما كلكامش فانه يفقد الرهان بعد رحلته المضنية للبحث عن الخلود.
ينهي بكمراد بحثه بالقول:
((لقد وصلت أمريكا وأوربا الى ما وصلت اليه بما استنتجته من عصارة حضارة جزيرة كريت، التي اقامت مجدها على معطيات الحضارتين البابلية والمصرية قبل 3000 عام، نعم قبل 3 الآف عام أقامت اليونان حضارتها في العلوم على التي نتاج أولى الحضارات الانسانية في هذه المنطقة.ولو كان لابد لنا أن نقدم الشكر الى مبدعي هذه الحضارة فالأولى بنا ان نقدم كل الشكر والامتنان الى شعوب آسيا الوسطى))
bull;لغات أورال تضم الفنلندية والمجرية ومجموعة لغات آلتاي تضم اللغة التركية (أتراك أسيا، أتراك ياقوت، القرغيز، القازان، الأوزبك، التركمانية، جوواش) واللغة المنغولية التي تضم لغات تونغار ومنشوريا. (ن.م)
التعليقات