كنت في البدء معي

وكيف انقلبت إلى الضد؟

من عدم أتيت وإلى العدم ذهبت


أشرد في الصدى..... فلا صوت

من يضمد الجراح التي تنز من ذاكرتها؟

ويثلج ناراً في أحشاء غربتها

من ذا يرمي بسهم أصابع تثلم جبين مراهقة لها قضت؟

يا ألماً يدخلني عنوة في عِدة لأنوح على ثكلى جراحي

هبني إليك وضمد بعدها الجراح

أثلج الحشا من ناره

وابعد بدفْ أصابعك تثليمهم

وأعتمد ببوصلة إحساسك

فلست أنت بيوسف

ولا امرأة العزيز.....أنا

فمن إذاً يحتمل وزر الخطايا؟

ومتى تكون الرؤيا الأصلح لقد الثوب؟

فالروح لم تقد من أسفل ولا من فوق

قُدت الروح من العمق

فكيف سيُفتح الصدر؟

وكيف ستكون الرؤيا الأصلح للقد؟

اتكأت الخيبة وانجرفت مع من قدوا من دبر

هل انتهينا.......؟

لاأجد إلا لوعة......

وجوابا صعباً