جاد ن في دورquot; دري باركر quot; مع وضع استعراضي

محمد حجازي من بيروت: إننا نعتز بأننا أهل جادن. لقد أثبت موهبة كبيرة جدًا أمام الكاميرا نفخر بها وبه... كلام صدر عن والدي الممثل الأشهر حاليًّا: جادن سميث، بطل الفيلم الجديد، أو النسخة الجديدة من quot;the karate kidquot;. إنَّهما النجم ويل سميث وزوجته الممثلة جادا بينكيت سميث اللذين التزما بالإسهام في انتاج الفيلم بالاشتراك مع جيمس لاسيتر، وها هو الرهان يؤكد صوابيته، بعدما تصدرت ايراداته جميع الأفلام الجديدة في كل صالات أميركا الشمالية.

quot;لم تعد وحدك بابا سوبر ستارquot;
عبارة قالها جادن ابن الإثني عشر عامًا لوالده فيما كاميرات الإعلاميين (الفوتوغرافية والفيديو) تصوب عليه كما على والده الأكثر شهرة وحضورًا وجماهيرية. واللافت هنا أننا أمام فيلم معاد، ومع ذلك يحظى بكل هذا التألق والصخب والإثارة، حيث السبب هو كاريزما الفتى جادن الكاسحة، على الرغم من تأرجح ملامحه بين الذكورة والأنوثة.
ففي تعابيره تآلف جميل ووسامة زائدة تؤشر على هذا. لكن الأحداث اللاحقة تعيد الأمور الى نصابها ونحب الفتى quot;دريquot; الذي يقوى عوده، ويواجه بطلاً في الـ كونغ فو أكبر منه حجمًا، وأطول باعا في القتال بالقبضات العارية، بعدما التزمه السيد هان (جاكي شان) لكي يدربه ويعده لخوض المباريات الصعبة كفتى أميركي أسود في مواجهة أبناء اللعبة الصينيين، وهزيمة بطلهم في عقر داره.

في موقع من السور العظيم للصين

الرواية
quot;تريquot; يضطر للسفر مع والدته(جادا) التي تعمل في احدى شركات السيارات، وتريدها في مكتبها في بكين حيث سجلته في مدرسة خصوصًا لمتابعة دراسته هناك، وتشاء الصدف أنه يتعرض للضرب من فتى صيني يعتبر بطلاً في الـ quot;كونغ فوquot;، وإذا به زميله أيضًا في المدرسة، وحين التقيا للمرة الأولى في المدرسة وجد quot;تريquot; وجبته الغذائية تطير من بين يديه وتملأ الأرض، ثم تبعه الفتى الصيني مع ثلاثة من رفاقه لاعبي الـ quot;كونغ فوquot; وحين أدركوه أوسعوه ركلاً ولكمًا حتى كادوا يقتلونه، وتدخل هان في اللحظة المناسبة ضاربًا الأربعة وفي محاولته اصلاح ذات البين مع الفتيان ومدربهم فسمع كلامًا مليئًا بالتحدي، يعني أن الحلبة هي الفيصل خلال.

مع والدته جادا بينكيت سميث المشاركة في التمثيل والانتاج

البطولة المقبلة في المنطقة، وهو ما استدعى تعهد هان بأن يتولى تدريب تري واعداده ليكون بطلاً يواجه بطلا. ويباشر فورًا بإخضاعه للتدريب ليلاً ونهارًا في أكثر من موقع صيني خصوصًا سور الصين العظيم. وفي الموعد المحدد بوشرت المباريات فربح quot;تريquot; على لاعبين، وكذلك حصل مع خصمه الصيني، وبالتالي كان اللقاء الأخير بينهما.
الصيني العنيد كان مطلوبًا منه تحطيم عظام تري، لكنه نجح فقط في كسر رجله، وهدد المنظمون بإعلان الصيني فائزًا في حال لم يعد تري الى اللعب من جديد، فتدخل هان ووعد الفتى بالخير، وقام في غرفة الراحة باعتماد تقليد قديم فاستعمل النار ومررها على مكان الإصابة فشفيت تمامًا وصعد مجددًا الى الحلبة وهو يريد انهاء حال الخوف التي يعيشها من الصيني زميله في المدرسة، وانطلق في اتجاهه وركله بقوة فأسقطه مغمى عليه، وفاز بالمباراة.


برفقة صديقته الصينية

رسالة
القوي قوي القلب وليس قوي العضلات... هذا ما قاله quot;طفل الكاراتيهquot;، خصوصًا وهو يقدم الفتى quot;تريquot; لا يزن الا القليل من الكيلوات ومع ذلك وضع في رأسه طرد الخوف والا فلن يعود الى المدرسة ويقابل الذي اعتدى عليه. ولأن الناس تتعاطف مع الضعيف فقد استند الفيلم الى كون البطل متواضع البنية، هادئ المظهر، وهناك من يعتدي عليه.
فتى الكاراتيه، اصطاد أعلى الأرقام عند شباك التذاكر، والآتي أعظم حين تبدأ الإيرادات بالوصول من أنحاء العالم، فالذي شاهدناه يؤكد لنا أن ردة الفعل الجماهيرية ستكون رائعة.