مولانا
يا سيدنا
اِغفر فينا زلتنا
صدّقنا
سنتوب
ونهدم كلّ الساحات
بدأ بـ(التحرير)
و(التغيير)
و(ساحات الفرق الشعبية)
وحتى لعبة كرة الماء
ونعيد ترسيم حدود الأصوات
مابين خطابك والآذان
وسنوقف حتى
( الفمتو ثانية)
من أجل مرورك
مابين الاعمار
بهياً
فما معنى
أن يعلو هتافاً
نسمع فيه
( الشعب يريد التغيير)
صدّقنا
ستصمتُ كلّ حناجرنا
فكيف سنفعل هذا
وانتَ
حتى الله
( عز وجل)
لايسقطكَ
ولن يسقطكَ
وأنت الاقرب
من حبل المشنقة إلينا
ثقْ بي
سأجعل أمي
تدعو كلّ ثكالى العالم
لتزيل
بماء العين
دمنا العالق
في السرفات
اللعنة
دوماً ننسى
إن الدبابة
أغلى
والمدفع أغلى
وحتى (ظرف) الطلقة
أغلى منّا
نحن الأوباش
لاحول ولاقوة إلا في جيشكَ
ياحامينا
إعذر فينا.... تردينا
فلولا جهالة شعبي الأحمق
لبقيّ النفط
يكفيك
حتى ولوج الرهط الألف
من أحفادكَ
باب الحكم
ولكن عذراً
فنحن
أحياناً
حين يجنّ الليل
نواجه ظلمته المسعورة
بشهقة ضوء
وبعض الاحيان
يقرصنا البرد
فنشعل مدفأة للنفط
والمفروض
ان نفعل شيئاً من اثنين
أما
ان ُنحرِق انفسنا
إيثاراً
من اجلك طبعاً
او نصمت
والآن ..............
أتوسل فيكَ
اتعلق
بذيل عباءتك الأبوية
لاتتركنا
لاتفعلها
فما معنى الثورات
اذا
لم يوجد
في هذي الارض
شخص مثلك
كي يقمعها!