كأي صمت ملقى
أسند هذا الهواء
بكامل الشهقة
وأحدث
حين يستغرقني بياض الرحلة
وتذهب بيدي في المفترق
الريح الأخرى
ألاقيك أيها الظل التائه
بين الأرضين
وأقيم وإياك حشرا
في الممر العنيد كما الوريد
ليت هذه الأصابع
تعلم بسعي
وتكتبني في عنف اللوح:
عميقا في رماد أعلى
لا ريب سأولد من ذاكرتي الموزعة في دمي كالحبال
والكتابة في فمي
لكنهم سينظفون الحياة من المجاز
ويحرسون نسلهم وحرثهم
خلف توابيت على الدوام


صلصلة عناد أنا
أخيط النبض بالنبض
حين تستدير بي شرايين الذبح
وأحيا مثل الخرق اليتيمة
من يفتحني
ويقرأ نفسه الثكلى
...................

لن أعود
إلا عبركلمة حمالة خدوش أطرافي،،
أطرافي المتدلية أو المتجلية
كما الإشارات الطافحة بالكيل الشعري
لن أعود إلا عبر القصيدة وبكامل يتمها
على الرغم من رغوة الحروب
وانصراف الطبيعةhellip;


1