مروة كريدية من دبي: أكّدت المنتجة السينمائية أمينة بن دسمال أنها في صدد التحضير لإنتاج فيلم عالمي هيوليودي يتناول احداث العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 مرحّبة بتعاونها مع المخرج ماثيو بارخيل في فيلمها الاخير The Caller، الذي عرض للمرة الأولىأمس الجمعة ضمن فعاليات مهرجان الخليج السينمائي الرابع.
في حديثها لـquot;إيلافquot; على هامش العرض قالت إن احداث الفيلم صورت في مواقع متعددة في بورتوريكو في الأنتيل في شرق جمهورية الدومنيكان، وهو ينتمي إلى نوعية الإثارة والتشويق، تقوم ببطولته النجمة كندية الأصل راشيل لفيفر، التي شاركت في بطولة الفيلم الشهير Twilight.
بن دسمال اشارت الى ان مشاركتها في المهرجان هي خطوة اولى لها في العالم العربي، بعد انطلاقها في بريطانيا منذ عام 2005، وهي حافز لتطوير قاعدة إنتاجية وتوزيعية قوية لأي فيلم عربي وإماراتي ستنتجه في المستقبل القريب، مؤكدة انها في صدد انتاج فيلم عن قناة السويس يتناول الأحداث السياسية والاقليمية التي شهدتها مصر خلال اواسط القرن الماضي والعدوان الثلاثي عام 1956 واضعة الطرح في سياق جديد لم يتطرق احد له من قبل.
وقالت: quot;أسعى دومًا عبر الافلام التي انتجها الى ابراز صورة الانسان العربي بشكل ايجابي، وطرح القضايا الانسانية العادلة بدون تحيزquot;.
وردًّا على سؤالنا في كونها أول امارتية تعمل في ميدان الانتاج السينمائي في اوروبا قالت: quot;ان الايمانتحديدًا، والعمل بموهبة وحرفية يفرض نفسه وحضوره على الآخرينquot;، مشيرة الى انها تقيم في بريطانيا، غير انها لمست تطور واقع المرأة الاماراتية خلال الأعوام العشرة الأخيرة.
من جانبه أكد السينمائي روبن فوكس تقديره لشراكته مع بن دسمال، لاسيما ان شركة كوف اصبحت من أهم شركات الإنتاج السينمائي في أوروبا، خاصة مع إنتاج متنوع حاز معظمه جوائز من مهرجانات سينمائية رئيسة حول العالم، مشيرًا إلى أن لديه فضولاً للمساعدة في دعم وجود صناعة سينما حقيقية في المنطقة الخليجية. وقال: quot;ان العمل مع سيدة عربية ألهمه، وكان مصدر ابداع، لا سيما وان صناعة السينما في الخليج شهدت تطورًا كبيرًا في السنوات الاخيرة، ونهضة زادت من بريقها ولمعانهاquot;.
وكان مساء امس قد شهد العرض العالمي لفيلم The Caller (المتصل) ضمن قسم أضواء في المهرجان، وتدور أحداثه حول سيدة مطلقة تدعى ماري كي تعيش بمفردها في وحدة شديدة، يتم قطعها بشيء مزعج للغاية عن طريق اتصالات هاتفية من سيدة غامضة تطاردها بشكل مكثف وتدعي أنها آتية من الماضي، حيث تظن ماري ان في البداية أن هذه دعابة سمجة وقاسية، لذا تبدأ في تجاهل هذه الاتصالات.
لكن المتصلة الغامضة لا تحب من يتجاهلها، لذا تحاول الانتقام بضراوة ووحشية وأكثر الطرق إفزاعاً وغرابة. والفيلم هو ثاني الأفلام السينمائية الروائية للمخرج ماثيو بارخيل، الذي تم اختيارافلامه لمهرجان صاندانس السينمائي، كما حاز جائزة الجمهور في مهرجان دوفيل السينمائي.
الجدير ذكره انه تم اختيار أمينة دسمال Arabian Business. كواحدة من 50 سيدة أعمال الأكثر نفوذاً في الشرق الأوسط في 2008 من قبل مجلة فوربس. كما أدرجت في الرقم 27 في مجلة Arabian Business ضمن أقوى 100 امرأة في الأعمال العربية في 2011.
التعليقات