(دور)
عظيمة يا 2011! شارع يسبق مثقفيه. وأصنام تتهاوى على الأرض. وأب سماوي يراقب، ويخشى أن يجيء الدور.
(أرق)
السماء رمادية. العين مسحوق غسيل.
(تفكيك)
يقومون للجمعة. يجلس ليفكّك انحيازهم.
(تعويض)
مولع بالمانجا. يتيمُ أم.
(شاعر)
عبَرَ عن وسيطٍ بائس، فكان مصيره أبأس. يذكّرني بالرغيف.
(ثقة)
تحدُث: لم تعد يد الشاعر على ثقةٍ من حروفها. فيتوارى، ويكفّ عن مخالطة الأبدية.
(نار)
أجمل النار، مَن تموّجت كماء.
(أم)
كل نهارات الأرض، لا تعادل ليلاً واحداً. الليل: أم.
(تعاطف)
رغيف هابط للقولون. اليأس في أعلى ذرواته.
(ضحك)
رؤي يتأمل، فأضحكهم مرتين: مرة لأنه يتأمل، والثانية .. لا يشاركهم الضحك.
(فرصة)
لا يلوون على شيء. هم الأخطر. في فرصة مواتية، سيلوون عنق كل شيء.
(نفّاج)
لست شجرة لأبقى. وُلدتُ على جناح طائر. يقول متموّل عصرنا النفّاج.
(جريمة)
تكفي ثلاثة شهور في القدس، لتعيد تفكيرك: البلاغة ليست لغواً. إنها جريمة.
(إما أو)
عينان لا تريان. إما من قطرة حارقة، أو من رؤية حارقة.
(صرخة)
في القدس، رأيت المستقبل وارتعدت. في القدس، تلبّسني إدوارد مونخ.
(هنا)
وحتى حياة بلا أل تعريف، من المتعذّر الإمساك بها هنا.
(فتنة)
لا أفتن من جينز أزرق على لحم أبيض. شكراً شاطئ المتوسط.
(خوف)
أغنّي لأبدّد خوفي. ليت الشعراء يعودون للأصل.
(زميل)
quot;أحدهم يحسّ الهواء سلكاً يلتفّ على عنقهquot;. يقول الطبيبُ، وأسرح: أيكون من زملائنا؟
(رمل)
أكتشف عبقرية الرمل في طور متأخر من حياتي: رغم كثرته الكاثرة، لا تشبه حبةٌ أختها. ليت الصينيين ينتبهون.
(نبوءة)
.. يأتي يوم يصبح فيه ذوو حبات البطاطا في جبينهم، هم التذكار الوحيد على أنّ هذه البلاد، كانت ذاتَ غابر، تزرع البطاطا، وتأكل من عرق جبينها.
(فرق)
في مدوّنة مابعد الحداثة، وفي أمكنة مابعد الاستقلال، الفرق بين شاعر جيد وشاعر رديء هو [عدد] الأصدقاء أو [عدم]هم.
(مرض)
ليت يدي قدمي حتى عيني ولا أنتِ أيتها المخيّلة.
(حظ)
يا سلام يا أخي! كابوسان وانزاحا عنا في توقيت واحد: رمضان والقذافي.
التعليقات