لشبونة: تعتزم الحكومة البرتغالية إعلان الحداد الوطني في يوم تشييع الممثلة أونيس مونوز التي توفيت الجمعة عن 93 عاماً، على ما أعلنت وزارة الصحة البرتغالية. ورحلت الممثلة بعد أشهر قليلة من احتفالها على المسرح بذكرى انطلاق مسيرتها الفنية قبل ثمانين عاماً .

وأشار رئيس الوزراء أنطونيو كوستا في تغريدة عبر تويتر إلى أنّ "أونيس مونوز تركت بصمة مهمة في المسرح البرتغالي، من خلال عملها إلى جانب أهم المخرجين والجهات الفنية، ولم تتوقف يوماً عن تقديم أعمال متجددة ومبتكرة والتأثير في الأجيال المتعاقبة".

وقال الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا لوكالة لوسا "تلقيت بحزن كبير خبر وفاة أونيس مونوز التي تمثل مرجعاً وطنياً وتحظى بإعجاب جميع البرتغاليين واحترامهم".

وأونيس ابنة وحفيدة ممثلين مسرحيين وفناني سيرك، وأدّت عميدة سنّ الممثلين البرتغاليين أدواراً في نحو مئتي مسرحية مع نحو مئة فرقة، وشاركت كذلك في عدد كبير من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية.

وعلى مدار العام الفائت، شاركت في أعمال مسرحية إلى جانب حفيدتها ليديا مونوز في جولة توجت بعرض على مسرح "دونا ماريا 2" الوطني في لشبونة في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، وهو اليوم الذي انطلقت فيه مسيرتها الفنية قبل 80 عاماً.