واشنطن: دخل الثنائي الموسيقي الأميركي "ذي جادز" الحائز جائزة "غرامي" إلى قاعة مشاهير موسيقى الكانتري ("كانتري ميوزيك هال أوف فايم")، في مراسم مؤثرة أقيمت غداة وفاة المغنية ناومي جاد إحدى ركني الثنائي عن 76 عاما.

ووجه الموسيقيون وغيرهم من الحاضرين تحية إلى أسطورة موسيقى الكانتري في حفلة أقيمت في ناشفيل، حيث ألغيت مراسم استعراض للحاضرين على السجادة الحمراء احتراما للمغنية وابنتيها، المغنية وينونا جاد (ثاني أركان الثنائي "ذي جادز") والممثلة أشلي جاد .

لكن عائلة جاد طلبت الاستمرار في تنظيم الحدث، وغنى نجوم موسيقى الكانتري أغنيات للثنائي وأخرى لفنانين معروفين من أمثال راي تشارلز وإدي بايرز وبيت دريك.

وقالت وينونا مازحة وهي تضع ميدالية للمناسبة حول رقبتها "لم أحضّر أي شيء الليلة لأني كنت أعرف أن أمي كانت لتستأثر بالكلام".

وأضافت "قلبي محطم، وأشعر بأنني محظوظة للغاية. من الغريب جداً أن أكون لهذه الدرجة محطمة القلب ومحظوظة في آن معاً".

أما شقيقتها آشلي فقالت بعينين دامعتين "أمي كانت تحبكم كثيرا... وأنا آسفة لأنها لم تستطع الصمود حتى اليوم".

وكانت أشلي ووينونا جاد قد أعلنتا وفاة والدتهما السبت في بيان مشترك.

وقالت الشقيقتان "لقد فقدنا أمّنا الرائعة بسبب مرض ذهني"، من دون إعطاء تفاصيل إضافية.

وشكلت ناومي ووينونا جاد الثنائية الفنية بينهما في أواخر سبعينات القرن العشرين، وفازتا بجوائز كثيرة بينها خمس مكافآت "غرامي". ومن أشهر أغانيهما "لوف كان بيلد إيه بريدج" و"ماما هيز كرايزي" و"غيرلز نايت أوت".

ورغم انفصال الثنائي الفني سنة 1983، اجتمعت الأم وابنتها مرات عدة في جولات وعروض خاصة، قبل حل الثنائي رسميا عام 1991 إثر تشخيص إصابة ناومي بالتهاب الكبد الوبائي من نوع "سي".

وكان مقررا أن تقوم الأم وابنتها بجولة جديدة هذا الخريف للمرة الأولى منذ أكثر من عقد.