السيولة النقديه تتجه للقطاع الصناعي بقيادة سابك و تتخلي عن القطاع البنكي

واكد الوكد (محلل فني للاسهم السعودية)

بعد تذبذب عرضي دام اكثر من عشرة اسابيع سابقه تستلم شركة سابك زمام قيادة مؤشر السوق السعودي بكل ثقه. مع العلم بأن الشلئعات قد طالت من هذا السهم وركزت على اخبار ضيقه لا قيمة لها بالنسبة لقوة سابك المالية والتوسع الإستراتيجي المستقبلي واستغلها المحترفين من صناع السوق، و لا يخفى ان المطلعين من صناع السوق بأن هذا السهم يملك مايقارب نسبة 45 % من القيمة السوقيه للمؤشر السوق السعودي . وتوسعات سابك تفوق الحسبان من استراتيجيات طموحه قد تجاري صادرات المملكه البتروليه . وتعتبر سابك من الشركات الضخمه البارزه عالمياً وركن اقتصادي محلي و اقليمي لا يستهان به. فالشائعات الضيقه لعبت دور في سلوكيات صغار المضاربين .

اما المحترفين فهم يجدون بهذا السهم الأمان و الأرباح المجزيه.من المتوقع ان تدفع شركة سابك المؤشر العام لبحر 18000 نقطه في المدى القصير. وسوف يرى مسار سابك قيم تاريخيه لم يسجلها من قبل. من هذا المنطلق يحتمل ان يستحوذ قطاع الصناعه من اليوم فصاعداً على السيولة النقديه التي اتضح انها قد انسحبت من معظم القطاعات لتتجه نحو سابك في المرتبة الأولي و من ثما الى الشركات الصناعية الأخري.

اما مؤشر القطاع البنكي من المحتل تراجعه الى 00 39000 نقطه اي ما يقارب 38.2 % على مقياس فيبوناتشي. و من المحتمل قيادة الراجحي لهذا الهبوط . بجملة اخري ان التراجع لمسار سهم الراجحي من المحتمل و صوله الى مستوي 2550 ريال كا نقطه دعم مالم يفاجىء المستثمرين اخبار دافعه لعكس هذا المسار. و عند اختراق مسار سهم الراجحي لهذا المستوى الداعم فأن النقطه التاليه للدعم المرشحه هي 2460 ريال.

من منطلق عام يرى مجتمع السوق ودور الدراسات المالية ان ربحية القطاع البنكي تفوق بكثير القوائم التاريخيه، مع ان انضمام المملكة العربية السعوديه لمنظمة التجارة العالميه تصب نتائجه الإيجابية في قطاعى الصناعة و البنوك . اما قطاع الاتصالات فهو قريب جداً من نقطة انعكاس صعودي في الايام المقبله القريبه و مستوى الدعم لهذا القطاع يساوي تقريباً 530000 نقطه. اما القطاعات الاخري فليس لها تأثير يذكر على المؤشر العام للسوق في هذا الوقت ما عدى التذكير يتوخي الحذر من شركات المضاربه.