قبول الهاجري من الرياض: قلص المؤشر العام للأسهم السعودية قبيل الإغلاق عصر اليوم خسائر كبيرة كان يعانيها خلال التداولات حيث بلغ التذبذب في أقصاه 71 . 331 نقطة بين أعلى مستوى للمؤشر وأدناه، غير أنه أنهى يومه خاسرا 173 نقطة ونصف النقطة، تمثل نسبة تصل إلى 2 في المائة ليستقر المؤشر عند مستوى 78 . 8545 نقطة . وبلغت كمية التداولات في مجملها 406 ملايين و 700 ألف سهم فيما تجاوزت الأموال التي جرى استثمارها في الصفقات 22 مليار و 700 مليون ريال.

وقال محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية لـquot;إيلافquot; أن اختراق حاجز التسعة آلاف نقطة يحتاج إلى سيولة وجهد كبيرين، ويعتمد ذلك على النتائج المالية للربع الأول 2007 والتي قد تحدد مسار السوق في العام 2007 ككل.وأضاف أن السوق شهد في الأيام الثلاثة الماضية تحول من قبضة المستثمرين والتي سيطرت عليه منذ بداية فبراير الماضي إلى قبضة البائعين. ويعود ذلك إلى عمليات جني الأرباح بعد أن كسب السوق قرابة الألفين نقطة في نحو أربعين يوماً، وساعدت منح الراجحي واستحقاقات سامبا والتي صرفت هذا الأسبوع من تزايد حدة عمليات جني الأرباح. كما يأمل العمران أن يسير السوق بشكل أفقي خلال عمليات جني الأرباح والتي قد تستمر إلى نهاية الأسبوع القادم،الأمر الذي يمتص حدة المضاربات ويخفف من التذبذبات الحادة.

وأقفلت إحدى عشرة شركة من أصل 86 شركة جرى تداول أسهمها اليوم الإثنين على ارتفاع، فيما أقفلت 74 شركة منخفضة مقارنة بأسعار إقفالها يوم أمس، وحافظ سهم بنك الرياض على سعر إقفاله يوم أمس.
قطاعيا أنهت كافة قطاعات السوق الثمانية يومها متراجعة، بيد أن قطاع الزراعة كان أكثرها تراجعا بنسبة بلغت 3.6 في المائة جاء بعده قطاع الكهرباء بنسبة بلغت 3.5 في المائة.
وعلى مستوى الشركات تصدر الشركات المرتفعة بنسبة فاقت 9 في المائة أسهم كل من شمس والبحر الأحمر، فيما تقدم الشركات المتراجعة بنسبة تخطت 9 في المائة أسهم كل من تبوك الزراعية والمتقدمة.

وبحسب كمية التنفيذ تصدر الشركات سهم إعمار بكمية بلغت 22 مليون ونصف المليون سهم، تلاه سهم المتقدمة بكمية بلغت 20 مليون و900 ألف سهم. وفي الأموال ذهبت الصدارة لسهم العبداللطيف للاستثمار الصناعي بأموال بلغت مليار و 200 مليون ريال، جاء بعده سهم الدريس للنقل والخدمات البترولية بأموال تجاوزت مليار و 13 مليون ريال.