أقرّ الكونغرس الأميركي بإجماع غالبية أعضائه النص النهائي لمشروع ميزانية الدفاع لـ 2010 وجاء مطابقاً تقريباً لمطالب الإدارة، وبلغت قيمته 680 مليار دولار.

واشنطن: أقرّ الكونغرس الأميركي، بعد تصويت في مجلس الشيوخ، النص النهائي لمشروع ميزانية الدفاع للعام 2010، الذي جاء مطابقاً تقريباً لمطالب الإدارة، ووصلت قيمته إلى حوالي 680 مليار دولار.

يشار إلى أن مشروع الميزانية، الذي أُقر بغالبية 68 صوتاً مقابل 29، جاء نتيجة تسوية بين مجلسي النواب والشيوخ، وهو قريب من تمنيات البنتاغون. وكان مجلس النواب قد أقرّ النص مطلع تشرين الأول/أكتوبر. وسوف يرسل النص إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما كي يوقّع عليه، ليأخذ صفة القانون.

ويتضمن مشروع قانون الميزانية، خصوصاً إجراء يهدف إلى فرض قيود جديدة على المساعدات العسكرية الأميركية لباكستان. ويرغب الكونغرس خصوصاً في تحديد خط مسرى المعدات العسكرية المرسلة إلى باكستان، والتأكد من أن إسلام آباد لن تقلب quot;التوازن القائم في المنطقةquot;، في إشارة إلى التوترات مع الهند.

ويتضمن النص، إضافة إلى ذلك، زيادة في رواتب العسكريين بمعدل 3.4%، أي زيادة نصف نقطة عما طالبت به وزارة الدفاع. كما يتضمن 6.7 مليار دولار، من أجل تمويل مركبات مقاومة للألغام، أي 1.2 مليار دولار، إضافة عما طلبته الإدارة.

في المقابل، خصص النص مبلغ 7.5 مليار دولار، من أجل تدريب وتجهيز الجيش والشرطة في أفغانستان. وفي مجال الدفاع المضاد للصواريخ، يتيح النص تمويل الوكالة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ بمعدل 7.8 مليار دولار، أي ما طلبته إدارة باراك أوباما.

ومن بين البرامج، التي ألغاها النواب، وكما طلبت الإدارة، هناك مشروع بناء المقاتلة إف-22، التي تصنعها لوكهيد وبوينغ، والتي أُنتج منها 187 وحدة.