أشار تقرير لبيت الاستثمار العالمي quot;غلوبلquot; حول الأداء الربع سنوي لقطاع الاتصالات الخليجي، إلى أن التحوّل أثّر في حركة الاتصالات الهاتفية على إيرادات مشغّلي الاتصالات في الخليج. فتأثرت إيرادات مشغّلي الاتصالات في الكويت سلباً جرّاء التغييرات التنظيمية، حيث ألغيت الرسوم التي يتقاضاها مشغّلو الهاتف النقال على المكالمات الواردة على شبكاتهم من الخطوط الهاتفية الثابتة، مما أدّى إلى تعرّض مشغّلي الاتصالات لخسائر في الإيرادات. ونتيجة لذلك، تأثر متوسّط الإيرادات للمستخدم الواحد وهوامش الأرباح تأثراً سلبياً. وكانت لهذه التغييرات التنظيمية نتائج أكبر من تلك بكثير، حيث حدث تحوّل في حركة الاتصالات نتيجة لتزايد الاتصالات الواردة من الهاتف الثابت إلى الهاتف النقال، وانخفاض الاتصالات الواردة من الهاتف النقال إلى الهاتف النقال، وأيضاً من الهاتف النقال إلى الثابت.

الكويت - إيلاف: انخفض متوسّط الإيرادات لكل مستخدم لخدمات شركة زين الكويتية، بحسب غلوبل،من 69 دولاراً أميركياً في النصف الأول من العام 2008 إلى 54 دولاراً أميركياً في النصف الأول من العام 2009. أما في ما يتعلق بشركة الوطنية للاتصالات فقد انخفض متوسط الإيرادات للمستخدم الواحد من 50 دولاراً أميركياً في الربع الثالث من العام 2009 إلى 37 دولاراً أميركياً في الربع الثالث من العام 2009.

وفي ما يتعلّق بقيام مجموعة الخرافي ببيع حصتها، البالغة 46 % في شركة زين إلى مجموعة فافاسي، وقيام الهيئة العامّة للاستثمار بيع حصتها البالغة 24.6 % (في صفقة منفصلة) بسعر دينارين للسهم الواحد، قوّمت غلوبل الصفقتين بمضاعف ربحية مقداره 24.5 ضعف المكاسب المقدرة للعام 2009، وبمضاعف قيمة الشركة إلى الأرباح المُحققة قبل خصم الفوائد و الضريبة والإهلاك والاستهلاك مقداره 10.0 ضعف. وفي رأي غلوبل، تبدو قيمة مضاعفات الصفقتين مرتفعة. وفي الوقت نفسه، تعطي الصفقة فرصة جيدة للخروج من الاستثمار للراغبين في البيع، غير أنّها لم تكن واضحة في ما يتعلّق بالمساهمين الأقلية. ومن حيث المبدأ، تقتضي صفقتي البيع أن تقدم الجهة المستحوذة عرضاً مفتوحاً للشراء.

وفي قطاع الاتصالات، تستخدم دول مجلس التعاون الخليجي كافة مقاييس تشغيلية مختلفة، كما إن لكلّ شركة في المنطقة ديناميكيات تشغيلية مختلفة تبعاً لنطاق نشاطها في السوق المحلي، وإستراتيجيتها للتوسّع في الخارج، وإستراتيجية التمويل. وفي فضاء الاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي، ما زالت غلوبل تركّز على شركتي اتصالات وعمانتل.

اتصالات
تتمتع شركة اتصالات، كما تقول غلوبل، بانتشار قوي في الأسواق المحلية والدولية على حدّ سواء. وتواصل الشركة التوسّع في نطاق نشاطها الدولي، من خلال إجراء المزيد من علميات الاستحواذ. وتعتقد غلوبل أن الإمارات سوف تشكّل المحرّك الأساس لإيرادات شركة الاتصالات، إلا أن مجال النمو الأساس في الإمارات سوف يتركّز في خدمات البيانات والانترنت. وتننظر غلوبل إلى المملكة العربية السعودية ومصر، باعتبارهما يمثلان محرّكات النمو الأساسية في العديد من العمليات الدولية. وتعتبر شركة اتصالات ذات مركز صافي نقدي إيجابي، مما سيمكنها من مواصلة إستراتيجيتها التوسّعية ومتابعة عمليات الاستحواذ الإستراتيجية. ومن بين شركات الاتصالات في المنطقة، يتداول سهم الشركة عند مضاعف مغري من حيث قيمة الشركة إلى الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضريبة والإهلاك والاستهلاك، ومقداره 3.6 ضعف.

عمانتل
وعدّت غلوبل شركة عمانتل شركة صغيرة في فضاء الاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي. وفي الأعوام الماضية، تغيرت الديناميكيات التشغيلية في عُمان. وقد مُنحت ثاني رخصة لتشغيل خدمات الهاتف الثابت إلى شركة النورس، وهي الشركة المنافسة لعمانتل، مما أنهى الاحتكار الذي تمتعت به شركة عمانتل لسنوات عديدة. وثانياً، فازت النورس بحق استخدام بوابة الاتصالات الدولية الخاصة بها، التي يرجّح أن تعمل اعتباراً من العام 2010. ومع ذلك، تتمتع عُمانتل بوجود قوي، كما ترى غلوبل، لكونها الشركة القائمة في قطاع الاتصالات العماني. وبدأت الشركات العاملة في مجال إعادة بيع خدمات الاتصالات النقالة عملها في عُمان، وقد وقّعت عُمانتل على اتفاقية مع شركتي فريندي ورنة العاملتين في إعادة بيع خدمات الاتصالات المتنقلة، اللتين سوف تستخدمان شبكة عُمانتل، وتحقق إيرادات من مبيعات الجملة لخدمات الربط البيني المحلي.

وسوف تغطي الإيرادات من مبيعات الجملة، جزئياً الانخفاض المتوقّع في حصة الشركة في سوق خدمات الهاتف النقال. وقد انتهت الشركة في الفترة الأخيرة من تحديث شبكتها لخدمات الانترنت إلى تقنية الجيل الثالث والنصف (3.5G) مما سيساعدها في الارتقاء بجودة خدمات الانترنت التي تقدمها. وتمتلك شركة عمانتل ميزانية عمومية قوية، إلى جانب تمتعها بمركز صافي نقدي إيجابي.

نظرة مستقبلية على قطاع الاتصالات الخليجي ككلّ والتوصيات
انخفضت إيرادات الوطنية للاتصالات من 355.3 مليون دينار كويتي في الشهور التسعة الأولى من العام 2009 إلى 351.7 مليون دينار كويتي في الشهور التسعة الأولى من العام 2009، بتراجع بلغت نسبته 1.0 %. وسجّل هامش الربح المجمّع قبل خصم الفوائد، والضرائب، والاستهلاك، انخفاضاً بنسبة 5.1 % في الشهور التسعة الأولى من العام 2009، ليصل إلى 141.9 مليون دينار كويتي، ونتيجة لذلك بلغ هامش الربح قبل خصم الفوائد، والضرائب، والاستهلاك 40.3 %. وسجلت الشركة ربحاً صافياً بقيمة 97.3 مليون دينار كويتي في الشهور التسعة الأولى من العام 2009، بزيادة بلغت نسبتها 42.7 % مقارنة بالمستوى المسجل في الوقت نفسه من العام 2008.

وعزا تقرير غلوبل هذا النمو الكبير في الأرباح المسجلة في الشهور التسعة الأولى من العام 2009 بصفة أساسية إلى الإيرادات الاستثنائية التي حققتها الشركة، نتيجة عكس مخصصات بقيمة 49.9 مليون دينار كويتي (صافي المصروفات). وفي الربع الثالث من العام 2009، انخفضت إيرادات الشركة، لتصل إلى 118.9 مليون دينار كويتي، بانخفاض بلغت نسبته 5.1 % عن مستواها في الربع الثالث من العام 2008، في حين انخفض صافي ربحها بنسبة 27.7 %، ليصل إلى 18.5 مليون دينار كويتي.
وتشير غلوبل إلى أن العمليات التشغيلية الأساسية للشركة في الكويت تأثرت بسبب التغييرات التنظيمية، حيث ألغيت الرسوم التي يتقاضاها مشغّلو الهاتف النقال على المكالمات الواردة على شبكاتهم من الخطوط الهاتفية الثابتة، مما أدّى إلى تعرّض مشغّلي اتصالات الهاتف النقال في الكويت لخسائر في الإيرادات.

ونتيجة لذلك، تأثر متوسّط الإيرادات للمستخدم الواحد وهامش ربح الشركة تأثراً سلبياً. ومع المضي قدمًا، ترجّح غلوبل أن يبقى هامش ربح الشركة في الكويت تحت الضغوط، نتيجة للتحوّل الذي شهدته حركة الاتصالات وتزايد ضغوط المنافسة. وسجلت الشركة هامش ربح كبير قبل خصم الفوائد، والضرائب، والاستهلاك، في عملياتها التشغيلية في تونس والجزائر.

وتوضح غلوبل أن اتصالات قطر (كيوتل)، سجلت إيرادات مجمّعة بلغت 17.5 مليار ريال قطري في الشهور التسعة الأولى من العام 2009، بارتفاع بلغت نسبته 22.1 % عن الإيرادات المسجلة في التسعة شهور الأولى من العام 2008، والبالغة 14.3 مليار ريال قطري. وارتفعت الأرباح المجمّعة للمجموعة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك بنسبة 19.4 % في التسعة شهور الأولى من العام 2009 لتصل إلى 8.3 مليار ريال قطري. ونتيجة لذلك، بلغ هامش ربح الشركة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك 47.7 %.

وارتفع صافي الربح المجمّع المخصص للمساهمين من 1.8 مليار ريال قطري في الشهور التسعة الأولى من العام 2008 إلى 2.3 مليار ريال قطري في الشهور التسعة الأولى من العام 2009، بزيادة بلغت نسبتها 27.7 %. وفي الربع الثالث من العام 2009، انخفضت إيرادات الشركة بنسبة 4.1 % عن مستوى الربع الثالث من العام 2008، لتصل إلى 5.9 مليار ريال قطري، في حين ارتفع صافي أرباحها بنسبة 8.6 %، بالغاً 710.9 مليون ريال قطري. وعزت غلوبل الضغوط الواقعة على متوسط الإيرادات للمستخدم الواحد لخدمات الاتصالات اللاسلكية إلى تزايد المنافسة والتحوّل الذي شهدته حركة الاتصالات في الكويت.

وبالمضي قدماً، يحملتقرير غلوبل توقعات إيجابية تجاه عمليات الشركة في العراق وعُمان، حيث حققت كل منهما أداء حسنًا إضافة إلى نمو إيراداتهما والارتفاع الكبير في هامش أرباحهما. وأفادت إندوسات أن قاعدة عملائها قد انخفضت نتيجة لتذبذب متوسط الإيرادات للمستخدم الواحد بخدمات الاتصالات اللاسلكية.

ارتفعت إيرادات اتصالات بنسبة 6.3 % لتصل إلى 22.1 مليار درهم إماراتي في التسعة شهور الأولى من العام 2009 مقابل 20.8 مليار درهم إماراتي في التسعة شهور الأولى من العام 2008. وسجلت الشركة ربحاً صافياً بقيمة 6.8 مليار درهم إماراتي، بانخفاض بلغت نسبته 4.8 % عن المستوى المسجل في الفترة نفسها من العام 2008. وترجع غلوبل السبب في انخفاض الأرباح إلى الأرباح التي حققتها الشركة نتيجة للبيع الجزئي لشركة موبايلي في العام 2008.

وباستبعاد الأرباح الاستثنائية التي حققتها من بيع موبايلي (والبالغة 892 مليون درهم إماراتي) في التسعة شهور الأولى من العام 2008، تكون الأرباح التي حققتها الشركة في التسعة شهور الأولى من العام الحالي قد ارتفعت في الواقع بنسبة 8.8 %. وفي الربع الثالث من العام 2009، انخفضت إيرادات الشركة بنسبة 0.5 % عن مستواها في الربع الثالث من العام 2008، لتصل إلى 7.4 مليار درهم إماراتي، في حين نما صافي ربحها بنسبة 5.1 %، ليصل إلى 2.3 مليون دينار كويتي. ويرجّح التقرير أن يساعد طرح هواتف iPhones في الإمارات على الحفاظ على متوسط الإيرادات لكل مشترك في خدمات الاتصالات اللاسلكية.

تنظر غلوبل إلى المملكة العربية السعودية ومصر باعتبارهما يمثلان محرّكات النمو الأساسية في العديد من العمليات الدولية.
فاستحوذت الشركة على حصة بلغت نسبتها 100 % في شركة تيجو ثاني أكبر مشغّل لخدمات الاتصالات في سريلانكا من شركة ميليكوم انترناشونال أس أيه (Millicom International) نظير 207 مليون دولار أميركي (759.7 مليون درهم إماراتي) بلغ عدد المشتركين في خدمات النقال لشركة تيجو 2.25 مليون مشترك، كما تقدر حصتها في السوق بحوالي 21 %، كما في الثلاثين من شهر سبتمبر الماضي.

وأعلنت شركة الاتصالات السعودية (STC) أن صافي ربحها خلال التسعة شهور الأولى من العام 2009 قد بلغ 7.9 مليار ريال سعودي، (بربحية سهم مقدارها: 3.94 ريالات سعودية) بالمقارنة مع 9.9 مليار ريال سعودي (ربحية سهم: 4.94 ريالات سعودية) في التسعة شهور الأولى من العام 2008. وعلى أساس ربع سنوي، سجلت الشركة أرباحاً بقيمة 2.4 مليار ريال سعودي (بربحية سهم مقدارها:1.2 ريال سعودي) في الربع الثالث من العام ،2009 بانخفاض بلغت نسبته 20.2 % على أساس سنوي و19.7 في المائة على أساس ربع سنوي. ووفقاً للشركة، يعزى انخفاض صافي الأرباح إلى ارتفاع الإنفاق الرأسمالي على استثماراتها الخارجية في تركيا، والكويت، والهند، وأندونيسيا. إضافة إلى ذلك، أسهم أيضاً الارتفاع في رسوم خدمات الربط البيني مع الشبكات الأخرى في انخفاض صافي أرباح الشركة.

كما أعلنت شركة اتحاد الاتصالات والمعروفة أيضاً باسم شركة موبايلي نتائجها المالية للتسعة شهور الأولى من العام 2009. وشهد صافي ربح الشركة نمواً كبيراً بلغ 49.3 % على أساس سنوي في التسعة شهور الأولى من العام 2009 ليصل إلى 1.9 مليار ريال سعودي، في حين ارتفعت إيراداتها بنسبة 23.9 % على أساس سنوي لتصل إلى 9.5 مليار ريال سعودي. وعلى أساس ربع سنوي، سجلت الشركة إيرادات بقيمة 807 مليون ريال سعودي (ربحية سهم: 1.15 ريال سعودي) في الربع الثالث من العام 2009 مسجلة ارتفاعاً بنسبة 49.7% على أساس سنوي و19.6 % على أساس ربع سنوي. وبلغت الإيرادات 3,511 ريال سعودي خلال الربع الثالث من العام 2009 بارتفاع مقداره 23.9 % على أساس سنوي و 9.8 % على أساس ربع سنوي.

وسجلت الشركة نمواً كبيراً في خدمات حزم البيانات عالية السرعة (HSPA)، بوصفها العامل الأساس وراء نمو إيرادات الشركة وصافي ربحها. إضافة إلى ذلك، أثرت أيضاً الزيادة التي شهدها المجال قيد التغطية على ربحية الشركة.
وبحسب غلوبل، فسوف تساعد عمليات الاستحواذ في سوق خدمات الحزم العريضة، مثل الاستحواذ على شركة بيانات الأولى، على دخول سوق خدمات الحزم النمو المرتفع النمو في المملكة العربية. وسوف تستمر التحالفات مع الأسماء التجارية العالمية المشهورة في مجال خدمات النقال مثل بلاكبيري (Blackberry) وأيفون I-Phone في دعم نمو قاعدة المشتركين بخدمات الهاتف النقال.

بتلكو
وفي البحرين، سجلت شركة البحرين للاتصالات، quot;بتلكوquot; إيرادات مجمّعة بقيمة 256.2 مليون دينار بحريني في التسعة شهور الأولى من العام ،2009 بزيادة بلغت نسبتها 4.4 % عن المستوى المسجل في التسعة شهور لأولى من العام 2008 البالغ 245.4 مليون دينار بحريني. وارتفعت الأرباح المجمّعة للمجموعة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك بنسبة rlm;6.5 % في التسعة شهور الأولى من العام ،2009 لتصل إلى 111.6 مليون دينار بحريني، ونتيجة لذلك بلغ هامش الربح قبل خصم الفوائد، والضرائب، والاستهلاك بلغ 43.5 %.

وارتفع صافي الربح المجمّع المخصص للمساهمين من 78.3 مليون دينار بحريني في التسعة شهور الأولى من العام 2008 إلى 79.5 مليون دينار بحريني في التسعة شهور الأولى من العام 2009، بزيادة بلغت نسبتها 1.5 %. وفي الربع الثالث من العام 2009، ارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 1.0 % عن مستوى الربع الثالث من العام 2008، لتصل إلى 85.6 مليون دينار بحريني، في حين ارتفع صافي أرباحها بنسبة 8.2 %، بالغاً 25.3 مليون دينار بحريني.

وتتوقع غلوبل أنه مع دخول شركة الاتصالات السعودية كمشغّل ثالث لخدمات الهاتف النقال في البحرين سوف تواجه كل من بتلكو وزين تحديّات جديدة، حيث تمتلك البحرين واحدة من أعلى معدلات الانتشار في دول مجلس التعاون الخليجي.وترجّح أن يتعرّض متوسط الإيرادات للمستخدم الواحد وهوامش الأرباح إلى الضغوط في البحرين. وفي الأردن، من المحتمل أن تواجه شركة أمنية (الفرع التابع لشركة بتلكو في الأردن) منافسة حادة بسبب استحواذ شركة زين في الأردن على بالتل (Paltel) ومنح رخصة الجيل الثالث لمجموعة الاتصالات الأردنية.

ويتوقّع التقرير أن تبدأ الشركة عملياتها في الهند بنهاية العام المقبل. وفي مايو 2009، استحوذت شركة بتلكو الاتصالات وشركة دبي ملينيوم على 49 % من أسهم شركة الاتصالات الهندية S Tel. وبلغت قيمة هذا الاستحواذ 225 مليون دولار أميركي. وتمتلك شركة S Tel رخصة لتشغيل خدمات الهاتف النقال في بيهار، وأوريسا، وجامو، وكشمير، وهيماشال براديش، والشمال الشرقي وأسام.

وسجلت زين (شركة الاتصالات المتنقلة) إيرادات مجمّعة بقيمة 1.16 مليار دينار كويتي في النصف الأول من العام 2009، بارتفاع مقداره 24.1 % عن الإيرادات المسجلة في النصف الأول من العام 2009 والبالغة 935.8 مليون دينار في النصف الأول من العام 2008. وارتفعت الأرباح المجمّعة للمجموعة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك بنسبة 46.3 % خلال الفترة عينها لتصل إلى 512.2 مليون دينار كويتي، ونتيجة لذلك بلغ هامش ربح الشركة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك 44.2 %.

كما ارتفع صافي الربح المجمّع بنسبة 4.4 % إلى 154.5 مليون دينار كويتي في النصف الأول من العام 2009 مقابل 148 مليون دينار كويتي في النصف الأول من العام 2008. وعند مقارنة نتائج النصف الأول من العام 2009 على أساس سنوي تضع غلوبل في الاعتبار أن النصف الأول من العام 2008 قد شهد تسجيل مكاسب استثنائية بلغت 26.6 مليون دينار كويتي من الطرح العام الأولي لأسهم الشركة في عمليات زامبيا. وعلى أساس ربع سنوي، حققت المجموعة نمواً بنسبة 4.8 % في إجمالي الإيرادات، و نمواً بنسبة 9.1 % في نمو الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك، و نمواً بنسبة 4.0 % في صافي أرباحها.

وفيما يتعلّق بالعراق، يمتلك سوق العراق فرص واعدة كما تشهد هوامش أرباحه تحسناً. وفي السعودية، على الرغم من أن معدلات الانتشار قد تجاوزت بالفعل 100 %، فإن المجال ما زال مفتوحاً لتحقيق المزيد من النمو، وإن كان سيتعين على الشركة أن تتنافس بشدة مع الشركات الموجودة حالياً، وهما شركة الاتصالات السعودية وموبايلي.

وفي أفريقيا، حققت الشركة نمواً مرتفعا كثيراً في الأسواق غير المخترقة. وتعتبر نيجيريا سوقاً مهماً في محفظة عمليات الشركة من حيث حجم سكانها. وفضلاً على ذلك، تعمل الشركة في أفريقيا في العديد من الأسواق ذات إمكانات نمو واعدة (من حيث معدلات الانتشار) مثل أسواق زامبيا، وتنزانيا، والنيجر، وبوركينا فاسو، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وملاوي وتشاد، إلى آخره، ولكن العديد من هذه الأسواق هي أسواق منخفضة الدخل.

الشركة العمانية للاتصالات سجّلت عمانتل ربحاً صافياً بقيمة 73.0 مليون ريال عماني (189.7 مليون دولار أميركي)، بانخفاض بلغت نسبته 2.3 % عن مستواه في الفترة نفسها من العام 2008 (74.8 مليون ريال عماني) وانخفضت إيرادات الشركة من 198.5 مليون ريال عماني في النصف الأول من العام 2009 مقابل 201.1 مليون ريال في النصف الأول من العام 2009، بتراجع بلغت نسبته 1.3 %.

وكانت خدمات الاتصالات الدولية أكثر مصادر الإيرادات تأثراً بهذا الانخفاض. ما زالت خدمات الهاتف النقال تعتبر المصدر الرئيس لإيرادات الشركة، حيث إنها تشكّل 66 % من إجمالي الإيرادات (56 مليون ريال عماني) من إجمالي الإيرادات التي تحققت في الربع الثاني. من جهة أخرى، ارتفعت المصروفات التشغيلية من 118.4 مليون ريال عماني في النصف الأول من العام 2008 إلى 119.9 مليون ريال عماني في النصف الأول من العام 2009، بزيادة بلغت نسبتها 1.3 %. وانخفض هامش صافي الربح انخفاضاً هامشياً في النصف الأول من العام 2009، حيث سجل 36.8 % بالمقارنة مع 37.2 % في العام 2009.