باتت مجموعة كلايندينست واحدة من أوائل شركات التطوير العقاري التي تعلن عن إطلاق خطط لأعمال إنشائية ضمن مشروع جزر العالم في دبي، إذ كشفت الشركة اليوم النقاب عن مشروعها quot;قلب أوروباquot;.

دبي - إيلاف: باتت مجموعة كلايندينست واحدة من أوائل شركات التطوير العقاري التي تعلن عن إطلاق خطط لأعمال إنشائية ضمن مشروع جزر العالم في دبي، إذ كشفت الشركة اليوم النقاب عن مشروعها quot;قلب أوروباquot;، الذي يتألف من ست جزر تضم اثني عشر موقعاً متميزاً للعطلات الراقية. وستبدأ أعمال الإنشاءات في المشروع على جزيرة ألمانيا خلال الربع الأول من عام 2010.

وتضم المرحلة الأولى من المشروع 20 فيلا، وضعت تصاميمها الشركة الإسبانية الرائدة للهندسة المعمارية A-cero، وقد تم تخصيصها حصرياً لمنازل العطلات. وتتراوح مساحات قطع الأراضي في المشروع بما في ذلك واجهاتها البحرية بين 6.000 و 40.000 قدم مربعة، ويختار عليها المستثمرون الهيكل مسبق التصميم للفيلا التي قد تتألف من ثلاث أو أربع أو خمس غرف. ويمكن للمستثمرين أيضاً اختيار المواصفات والتصاميم الداخلية، وبذلك بناء منزل الأحلام وفق رغباتهم وأذواقهم الشخصية. وتتراوح أسعار الأراضي بين 1.8 مليون درهم و 12 مليوناً.

وتستهدف الفلل شريحة المستثمرين في قطاع منازل العطلات، الذي يمثل سوقاً ترى فيها مجموعة كلايندينست محركاً قوياً، يدفع عجلة النمو في قطاعي السياحة والعقارات في دبي على المدى القصير والمتوسط.

ورغم هبوط أسعار العقارات في إمارة دبي بنحو 50% خلال العام، تحافظ كلايندينست على ثقتها في إمكانات الاستثمار الواعدة في quot;جزر العالمquot;، لا سيما وأنه المشروع الوحيد في دبي المخصّص بالكامل لتملّك منازل العطلات.

وأوضح جوزيف كلايندينست، الرئيس التنفيذي للمجموعة، أن الشركة ترى في مشروع ldquo;جزر العالمrdquo; أقوى الإمكانات العقارية الواعدة حالياً، مع اهتمامها بالعقارات الصناعية والتجارية والسكنية والسياحية، وقال: quot;زادت معدلات وصول السياح إلى دبي، رغم التباطؤ الاقتصادي عالمياً في 2009، كما إن سوق تملك العقارات في الخارج قد بدأت تشهد انتعاشاً ملحوظاً، ولا سيما في قطاع العقارات الخاصة بالعطلات الراقيةquot;.

وأكّد كلايندينست أن دبي تتفوق بالمزايا على ميامي كوجهة شتوية راقية توفر شمساً دافئة للمستثمرين في منازل العطلات من الأوروبيين، مشيراً إلى أنها مدينة آمنة وراقية، يستغرق الوصول إليها من أوروبا نصف الوقت المستغرق للوصول إلى ميامي، ما يجنّب المسافرين التعب الناجم من الانتقال بين مناطق التوقيت في العالم، مضيفاً أن بوسعهم كذلك الاستفادة من الدخل المعفيّ من الضرائب نتيجة تأجير عقاراتهم لقضاء العطلات.

وتشير بعض التقارير إلى أن الألمان وحدهم يعتزمون شراء 60.000 منزل للعطلات في أنحاء العالم كافة خلال العام 2010 فقط.

وتوقع كلايندينست أن يستقطب quot;قلب أوروباquot; اهتمام محبي حياة الجزر من الأوروبيين والمقيمين في دبي على حد سواء، قائلاً إن مستوى الاهتمام يبدو إيجابياً، وأضاف ldquo;quot;استطعنا بيع ثلاث فلل قبل الإطلاق الرسمي لهذا المشروعquot;.

من جانبه، علّق مروان القمزي، المدير التنفيذي لمجموعة مشاريع نخيل في شركة نخيل، المطور الرئيس لجزر العالم، على إطلاق مشروع quot;قلب أوروباquot; بالقول: ldquo;يتعزز مشروع جزر العالم بوجود مجموعة نخبوية من المطورين الذين يتمتعون بالمهارات الضرورية لإبداع مشاريع مبتكرة تتلاءم مع رؤية quot;جزر العالمquot;، وممن لديهم الخبرة لتقديم مشاريع ذات جدوى اقتصادية في سوق عقارية راسخةquot;.

يمتد مشروع ldquo;قلب العالمrdquo; على ستّ جزر هي ألمانيا، والنمسا، وسويسرا، وهولندا، وسانت بيترسبورغ، والسويد، والتي تضم ست وجهات أوروبية أخرى هي بلجيكا، وجينيف، ولوكسمبورغ، ومونتي كارلو، وبولندا، وسوتشي.

ويشكل ldquo;قلب أوروباrdquo; احتفالية تزخر بكنوز التراث والفنون الأوروبية، وتبرز فيها كل دولة وجهاً فريداً من أوجه الحضارة الأوروبية العريقة. فقد استلهم المشروع من هولندا الموسيقى، ومن ألمانيا الإبداع، والأناقة من النمسا، ومن روسيا العجائب، في حين استلهم من السويد السكينة والراحة، وكانت سويسرا ملهمة المشروع إلى الرومانسية.

ويتألف المشروع عند اكتماله من 75 فيلا خاصة للعطلات، و6 بنايات سكنية، و6 قصور عائمة، و6 فنادق، و6 منارات، ومجموعة من المطاعم ومنافد البيع بالتجزئة، ومحال الترفيه.

وأبرمت مجموعة كلايندينست شراكات مع مجموعة من أبرز المصمّمين المعماريين المرموقين ومزوّدي التكنولوجيا في أوروبا، مثل معهد فرونهوفر، أحد أشهر مراكز الأبحاث والعلوم البيئية في العالم، لمنح ldquo;قلب أوروباrdquo; طابعه التصميمي الخاص المستمدّ من الحداثة الغنية بالسمات الخاصة بالبلدان التي يرمز لها المشروع.

ويمثل المشروع كذلك نموذجاً للاستدامة البيئية، بوجود مواصفات صيدقة بالبيئة تبرزه كأحد أكثر الوجهات التي تأخذ البيئة ومتطلباتها بعين الاعتبار، مثل الفلل التي لا حاجة فيها إلى الطاقة التقليدية نهائياً، والبلوليفارد الذي يتم التحكم بمناخه.