نيويورك: رفضت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الأحد استبعاد رفع الضرائب في المستقبل لخفض العجز العام، مكتفية بوعد الطبقات الوسطى أنها لن تتأثر باحتمال رفع الضرائب.

وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لورنس سامرز في تصريح لشبكة سي.بي.اس التلفزيونية، إن quot;استبعاد بعض الأمور لا يكون دائماً فكرة جيدةquot;.

من جانبه، أعلن وزير الخزانة تيموتي غايتنر في تصريح لشبكة آي.بي.سي التلفزيونية، أن quot;على بلادنا أن تفهم أننا سنقوم بما يجب القيام بهquot;.

إلا أن سامرز أوضح أن الإدارة تنوي البقاء وفية لوعدها باستثناء الطبقات الوسطى التي تستفيد الآن من خفض الضرائب على المداخيل.

وأضاف quot;كان الرئيس (باراك أوباما) واضحاً جداً حول هذه المسألة، وهو لن يسعى إلى تطبيق أولوياته -إصلاح النظام الصحي والطاقة أو أي بنود أخرى- بطريقة تسيء بشكل أساسي إلى الطبقات الوسطى. هذا لن يحصل أبداًquot;.

وقد تجاوز عجز الموازنة في يونيو عتبة الألف مليار دولار، وقد يبلغ في نهاية السنة المالية 2009 (30 سبتمبر المقبل) 1800 مليار.

واتهم المنافس السابق لأوباما في الانتخابات الرئاسية، الجمهوري جون ماكين، إدارة أوباما الأحد في تصريح لشبكة سي.ان.ان quot;باقتراف جريمة سرقة جيل بكاملهquot;.