باريس: قفز العجز في الميزانية الفرنسية الى 138 مليار يورو (199.1 مليار دولار) في 2009 بزيادة قدرها 81.7 مليار يورو مقارنة مع العام السابق مع تراجع العائدات الضريبية وارتفاع الانفاق الحكومي جراء الازمة المالية.

وجاءت الاحصاءات النهائية التي أصدرتها وزارة الميزانية يوم الجمعة أفضل قليلا من توقعات سابقة للحكومة لعجز قدره 140.9 مليار يورو.

وقالت الوزارة في بيان quot;تداعيات الازمة على تنمية العائدات المالية وغير المالية هي السبب الاساسي لزيادة عجز الميزانية.quot;

وبلغت تكلفة خطة الحوافز الاقتصادية 15.6 مليار يورو في 2009. وبلغ اجمالي اجراءات دعم الاقتصاد 37 مليار يورو لكن الوزارة لم تكشف ارقاما تفصيلية.

وباستثناء خطة التحفيز تراجع انفاق الحكومة 0.2 بالمئة مقارنة مع 2008.

وقالت الوزارة ان ايرادات الميزانية هوت 20 بالمئة مقارنة مع العام السابق.

وستعقد الحكومة مؤتمرا في نهاية يناير كانون الثاني لمناقشات مع السلطات المحلية لايجاد وسيلة للسيطرة على عجز الميزانية.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة قالت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد ان فرنسا تأمل في خفض العجز العام الذي يشمل عجز الميزانية الى أقل من ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي في 2013 وهو الحد الاقصى الذي يسمح به الاتحاد الاوروبي.