دمشق: تستضيف العاصمة السورية السبت المقبل ملتقى رجال الأعمال السعودي السوري، بمشاركة 200 من كبار الشركات ورجال الأعمال السعوديين والسوريين.

وحسب بيان لمجلس رجال الأعمال في سوريا، يهدف الملتقى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، وقيام شراكات جديدة، والتوسع في الاستثمارات، حيث وصلت الاستثمارات السعودية في سوريا للعام الماضي إلى حوالي المليار دولار، بينما كانت في عام 2007 حوالي 750 مليون دولار، وأن معظم هذه الاستثمارات في القطاعات الخدمية والعقارية والسياحية.

وحسب البيان، فإنه quot;طرأ في العام الماضي نوع من التغير في توجيه الاستثمارات السعودية، خاصة بعد افتتاح المجمع الصناعي السعودي في عدرا القريب من دمشق منتصف العام، وبتكلفة أكثر من مئة مليون دولار، إضافة إلى العديد من المشاريع الأخرى في المدن الصناعية في حلب وحمص ودير الزورquot;.

وتعتبر شركة quot;المملكة القابضةquot; المملوكة لرجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال من أكبر الشركات السعودية المستثمرة في سوريا، وذلك بعد إقامة فندق quot;الفورسيزنquot; بتكلفة وصلت إلى 100 مليون دولار، تليها في المرتبة الثانية شركة quot;بن لادنquot; السياحية والعقارية بمشروعي قرية النخيل في ريف دمشق ومنتجع quot;أفامياquot; في اللاذقية بتكلفة وصلت إلى خمسين مليون دولار، إضافة إلى استثمارات شركة quot;الأولى للتطوير العقاريquot; وشركة quot;موارد إعمار السعوديةquot; التي أسست المجمع الصناعي، وكذلك تشكيل صندوق quot;بردىquot; الاستثماري من قبل رجال الأعمال السوريين والسعوديين وبرأس مال وصل إلى 127 مليون دولار.

ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى نحو 100 مليار ليرة سورية (حوالي ملياري دولار أميركي) خلال عام 2008.
وسيعقد بالتزامن مع الملتقى اجتماعات اللجنة الوزارية الاقتصادية السورية السعودية المشتركة برئاسة وزيري المالية، بعد انقطاع منذ عام 2005، وسيتم خلالها التوقيع على اتفاقيات جديدة عدة في القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وفي مجال النقل.