جنيف: أكد بنك quot;إتش إس بي سيquot; أن موظفاً سابقاً سرق بيانات 15 ألف عميل منذ ثلاثة أعوام. وأوضح البنك، في بيان له، أن السرقة، التي نفذها موظف سابق في قسم تكنولوجيا المعلومات منذ ثلاثة أعوام، تخص بيانات نحو 15 ألف عميل حالي، كانت لهم حسابات في فرع البنك في سويسرا، قبل تشرين الأول (أكتوبر) 2006.

وأضاف البيان أن البنك يتواصل مع العملاء لشرح الموقف لهم، والاعتذار عن التهديد الذي تمثله السرقة لخصوصيتهم. وقد تسلم البنك نسخاً من أجزاء كبيرة من البيانات المسروقة في وقت سابق من هذا الشهر من مكتب المدعي العام الاتحادي السويسري، بعدما سلمته السلطات الفرنسية للمكتب في كانون الثاني/يناير الماضي.

وصادرت فرنسا البيانات عام 2009 من موظف سابق يدعى هيرفي فالكياني، سرق المعلومات خلال مشروع يطلق عليه البنك تهجير البيانات. وفرّ فالكياني من سويسرا، وتوجه لفرنسا بعدما اكتشفت أفعاله. وقالت السلطات الفرنسية الصيف الماضي إنها حصلت على بيانات بشأن عملاء في بنوك سويسرية، ولكنها لم تقدم مزيداً من التفاصيل.

وجاء في بيان البنك quot;أكدت السلطات السويسرية لنا أنها لن تدعم استخدام البيانات المسروقة للإجابة عن طلبات السلطات الخارجيةquot;.

وتطبّق سويسرا قوانين صارمة في ما يتعلق بسرية المعلومات البنكية، كما قالت السلطات الحكومية في مناسبات عدة إنها لن تدعم الطلبات الموجهة لها بتقديم المساعدة الإدارية، استناداً إلى معلومات تم جمعها بصورة غير قانونية.