الرياض - إيلاف: تنظم هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية يوم 9 مايو (أيار) 2010، ملتقى عن تقنية المعلومات في المملكة تحت عنوان quot;التحديات وفرص تنمية تقنية المعلومات في المملكة العربية السعوديةquot; في فندق الفورسيزون في الرياض.

ويهدف الملتقى، الذي يستضيف شخصيات بارزة إلى جانب أكاديميين وعاملين في مجال تقنية المعلومات، إلى تحفيز حوار تنمية صناعة تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، حيث يؤمل أن يمثل حجر أساس لواضعي سياسات تقنية المعلومات، وقادة الفكر والصناعة ومستهدفي التقنية لدراسة التحديات الراهنة في المملكة، إضافة إلى تقويم الفرص المستقبلية.

وتطلق الهيئة خلال هذا الملتقى تقريراً عن quot;وضع تقنية المعلومات في السعوديةquot;، الذي استندت المعلومات الواردة فيه إلى العديد من الدراسات التي قامت بها الهيئة، مع الاستعانة بمصادر البحوث والدراسات المعتمدة. وتضمن التقرير تقديم الإرشادات والتوجيه العام لأصحاب المصلحة الرئيسيين بشأن التحديات والفرص والتهديدات المستقبلية في قطاع تقنية المعلومات في المملكة.

كما يقدم في نسخته الأولى لمحة عن سوق تقنية المعلومات في السعودية، إضافة إلى تناوله كلّ من مقومات ومعوقات استخدام التقنية وحجم الإنفاق عليها. كما يناقش الفرص المهمة لبناء صناعة تقنية المعلومات في المملكة، إلى جانب مناقشة التحدي الرئيس لتطوير القطاع، والمتمثل في تدني مستوى الكفاية في وفرة متخصصين مهرة في تقنية المعلومات.

من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة سلطان المالك أن الآمال والطموحات وراء تنظيم هذا الملتقى كبيرة، لاسيما وأنه ينعقد باستضافة ممثلين عن أهم مزودي تقنية المعلومات في العالم، إلى جانب كبار الأكاديميين والباحثين السعوديين في المملكة، لمناقشة دور تقنية المعلومات في تلبية احتياجات النمو الاقتصادي، وتطوير المواهب الوطنية في تقنية المعلومات، إضافة إلى تقويم الأثر الإيجابي للصناعات القائمة على المعرفة في تنمية الاقتصاد.