الجزائر: باشرت الجزائر عملية إنجاز أول محطة لطاقة الرياح، في إطار استراتيجية الدولة للحفاظ على الثروات الباطنية، وتنفيذاً لسياسة الحكومة الرامية إلى استغلال الطاقات المتجددة والبديلة.

وحسب الدكتور بلهامل معيوف، مدير المركز الوطني للطاقات المتجددة، فإن هذا المشروع الذي سيتم إنجازه في ولاية أدرار في السنة الجارية 2010، ويعتبر أول تجربة للجزائر في مجال طاقة الرياح، التي تحظى باهتمام متزايد على المستوى الدولي.

ويرى معيوف أن طاقة الرياح عادت بقوة في الآونة الأخيرة، بعد تراجع استمر قروناً من الزمن، ولاسيما في بلدان شمال أوروبا، كما هو الحال في النرويج والدانمارك وألمانيا، حيث بلغ استغلال هذه الطاقة مستويات تكنولوجية متقدمة.

وقد اختارت وزارة الطاقة والمناجم في الجزائر 6 مواقع لاحتضان محطات إنتاج الكهرباء، عن طريق الرياح، وذلك في أربع ولايات، تتميز عن غيرها بحيازتها أروقة التيارات الهوائية القوية، وهي سطيف وبجاية شرق البلاد وتيارت في الجهة الغربية وأخيراً ولاية أدرار الصحراوية في أقصى الجنوب الغربي، والتي ستحتضن أول محطة تشرف على إنجازها شركة فرنسية، بقدرة إنتاجية تصل إلى 10 ميغاواط.