الجزائر: رأت الحكومة الجزائرية اليوم الاثنين أنه ينبغي لشركة أوراسكوم تليكوم المصرية ألا تحاول بيع وحدتها الجزائرية لأي جهة غير الحكومة الجزائرية.
وتجري الشركة المصرية محادثات بشأن بيع كل أو بعض أصولها لمجموعة ام.تي. ان الجنوب أفريقية، لكن الشك خيّم على هذه الصفقة، بعدما عطّلت الجزائر بيع الوحدة الجزائرية جازي، وقالت إنها ترغب في شرائها.
وأوضح وزير الاتصالات الجزائري حميد بصالح أن الجزائر لن تعترف بأي محادثات تجريها شركة الاتصالات المصرية rlm;مع شركات أخرى لبيع وحدتها الجزائرية جازي، أياً كانت نتيجة تلك المحادثات.
وأضاف أنه يتعين على أوراسكوم أولاً إعلان أنها لم تعد تجري محادثات مع أي شركات أخرى، وتصرح بنيتها بيع جازي للحكومة الجزائرية. وامتنع الوزير الجزائري عن تحديد السعر الذي يمكن أن تدفعه الحكومة مقابل جازي.
ورداً على سؤال عما إذا كانت الحكومة تعتزم بيع جازي في ما بعد لشركة أخرى، قال بصالح إن الإجابة على هذا السؤال ستأتي لاحقاً. وأشار للصحافيين في مدينة سيدي عبد الله على بعد نحو 40 كيلومتراً غرب العاصمة الجزائرية إلى أن الحكومة على اتصال بمسؤولين تنفيذيين من جازي بشأن مستقبل الشركة.
لكنه اضاف أنه لم تجر أي اتصالات حتى الآن مع إدارة أوراسكوم تليكوم، ووصف هذا بأنه الخطوة التالية. وأثار بعض المحللين شكوكاً ازاء قدرة الجزائر على إدارة جازي، إذا حصلت على ملكيتها، لكن الوزير قال أنه توجد خطة بشأن كيفية القيام بذلك وإنها ستعلن في اللحظة المناسبة.
التعليقات