شدد رئيس اتحاد المصارف العربية، عدنان يوسف على أن دبي تجاوزت الأزمة، وبدأت بالانطلاق مجدداً، مبدياً استعداد المصارف العربية للوقوف إلى جانب شركات الإمارة.

دبي: أكد رئيس اتحاد المصارف العربية، عدنان يوسف، وجود توجه لدى المصارف في المنطقة لمعالجة أزمة الديون الخاصة بمجموعتي quot;السعدquot; وquot;القصيبيquot; عن طريق الحوار، لإنهاء الملف الذي أقلق الأسواق السعودية والعربية لأكثر من عام، كما توقع نتائج مالية جيدة للمصارف العربية في الربع الثاني من 2010.

وأشار يوسف، في حديث لـCNN بالعربية، إلى أن ما يحدث اليوم في المنطقة والعالم من تطورات سلبية لا يعتبر أزمة جديدة، إنما هو من ترددات الأزمة السابقة، كما شدد على استعداد المصارف العربية للوقوف إلى جانب شركات إمارة دبي، إن طلبت إعادة جدولة المزيد من الديون.

وقال يوسف، وهو أيضاً المدير التنفيذي لمجموعة البركة للمصارف الإسلامية، إن أداء البنوك العربية في الربع الثاني quot;سيكون جيداً لأنه كان كذلك في الربع الأول، ورفض الربط بين الخسائر التي تتلقاها أسهم المصارف في الأسواق والتوقعات حول نتائجها المقبلةquot;.

وعن زيارته الأخيرة إلى دولة الإمارات ولقائه بأحمد حميد الطاير، محافظ مركز دبي المالي العالمي، قال يوسف quot;تداولنا في موضوعات عدة ذات اهتمام مشترك، وناقشنا تطلعات البنوك العربية والتعاون المشترك مع دبيquot;. وأكد يوسف أن المصارف العربية quot;جاهزةquot; لدعم دبي القابضة، أو أي شركة أخرى تتبع إمارة دبي إن طلبت إعادة جدولة ديونها، ورأى أن هذه الحالة quot;عاديةquot; وقد تعرضت لها في السابق دول بكاملها.

وشدد على أن quot;دبي تجاوزت الأزمة، وبدأت بالانطلاق مجدداً، وعادت المشاريع، كما شهدنا في 2010 نمواً في أعداد السياح، ولكن للأسف الناس لا تركز إلا على القطاع العقاريquot;.

وعن التقارير التي أشارت إلى وجود جهود لمعالجة أزمة ديون quot;السعدquot; وquot;القصيبيquot; أكّد يوسف أن quot;هناك توجهاً ما بين البنوك والمؤسسات المالية وما بين الصانع والقصيبي لحل هذا الملف الشائك الذي أتعب المصارف العربية والدوليةquot;.